وذكرت وكالة “فارس” ان العميد سلامي وفي تصريح أدلى به للصحفيين اليوم الخميس في جامعة الدفاع الوطني الإيرانية بطهران، أشار إلى العمل الإرهابي الذي ارتكبه الكيان الصهيوني يوم الأحد الماضي والذي استشهد خلاله العميد في الحرس الثوري “محمد علي الله دادي” ومجموعة من مجاهدي حزب الله في منطقة القنيطرة بالجولان السوري، وقال إن هذا العمل الإجرامي جاء إثر الهزائم  المتتالية التي مني بها الأميركيون وكذلك الصهاينة في استراتيجياتهم الجارية.
وأضاف أن: الهزائم في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وغيرها حدت بهم ليدركوا بأن شمس حياتهم آيلة إلى الغروب وأن قيامهم بمثل هذه الأعمال إنما هي لمجرد إطلاق إشارة من أنفسهم بأنهم موجودون إلا أنها مؤشر لضعفهم.
وتابع نائب القائد العام للحرس الثوري أنه: على الكيان الصهيوني أن ينتظر ردودنا الساحقة وهم بطبيعة الحال رأوا ردود فعل الحرس الثوري ويشعرون بالقلق وسيرون الصواعق المدمرة عمليا.
وأكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية بأن “جميع أهداف الكيان الصهيوني واقعة في مرمى صواريخنا ذاتياً وعمليا”، مشدداً على أن: جميع إمكانياتنا هي تحت تصرف العالم الإسلامي.