ساعة النصر اقتربت ومقتل الإرهابي ’’علوش’’ نقطة تحول / ميّ حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) السبت 26/12/2015 م …

“وبشر القتل بالقتل ولو بعد حين ” .. هذا هو واقع الحال لكل من تجرأ واستهدف السوريين الآمنين .. لم ينسى السوريون تلك الجرائم التي نفذها مرتزقة آل سعود على مختلف مسمياتهم وكل من قام باستهداف أمن واستقرار السوريين .. قبل خمسة أعوام كان السوريون يعيشون بأمن وأمان بعيداً عن لغة المذاهب والطوائف وكل سوري يعتبر السوري أخ له .. سورية وبسبب مواقفها الداعمة للمقاومة كانت على قائمة الاستهداف من قبل الدول المتآمرة على محور المقاومة .. لن نطيل بالكلام السياسي لأن ما جرى اليوم في الغوطة الشرقية لدمشق كان الرد الحقيقي على جرائم المجموعات الإرهابية المدعومة إقليمياً.

عملية رصد دقيق مبنية على معلومات استخبارية مصحوبة بتقدم للجيش العربي السوري على أرض الميدان كل ذلك بالتنسيق مع الحلفاء وعلى رأسهم روسيا الشقيقة فكانت الغارة الفصل التي وضعت حداً لحياة أخطر الإرهابيين الذين استهدفوا المدنيين في دمشق وغيرها من المحافظات.

إن العملية العسكرية التي يقودها الجيش العربي السوري على مختلف الجبهات وعلى امتداد الجغرافية السورية دخلت مرحلة جديدة حيث بدأ الجيش السوري استعادة المناطق الاستراتيجية التي سيطرت عليها سابقاً المجموعات الإرهابية المسلحة يأتي ذلك مع تثبيت وحدات الجيش السوري نقاط سيطرتها وتوسيع دائرة الأمان ومنع أي محاولة لقطع طرق الإمداد والنقل الحيوية.

إن التنسيق الجاري اليوم في ميدان القتال بين أطراف محور المقاومة ترك أثره على السياسة الدولية حيث بدأت مرحلة سياسية جديدة أعادة رسم الخارطة العالمية وفق انتصارات محور المقاومة.

إن ما تقوم به دويلات الخليج والسلطنة الإخوانية العثمانية ما هي إلا الرصاصة الأخيرة في جعبة الإرهاب الدولي المنظم والرد المقاوم قادم وصفحة الحساب فتحت مع تلك المجموعات الإرهابية وساعة الحسم قادمة ومقتل الإرهابي علوش أول خطوة على طريق النصر والانتقام لدماء الشهداء.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.