من عماد المقاومة إلى جهاد .. الشهادة طريق النصر/ مي حميدوش

 

ميّ حميدوش ( سورية ) الجمعة 23/1/2015 م …

حزب الله ليس مجرد حركة مقاومة بل هو صاحب فكر مقاوم ومشروع حضاري , لست هنا بوارد الدفاع عن عقيدة الحزب أو عن مكانته فالقاصي والداني يعلم بأن حزب الله لم يكن يوماً صاحب مشروع تقسيمي مبني على المصالح الشخصية , بل كان حركة مقاومة أثبتت أنها قادرة على صنع النصر كما أنه حليف استراتيجي لكل من آمن بالعمل المقاوم الشريف.

كثيرون هم من مضوا على طريق الخلود ليبقى محور المقاومة صامدا في وجه المؤامرة الكونية التي تستهدف دول المقاومة من أجل تفتيت المنطقة وفرض الكيان الصهيوني على المنطقة بأسرها.

ما زلنا نذكر استشهاد عماد المقاومة الراحل الكبير الحاج رضوان وقد استمر نهج المقاومة في المضي على طريق النصر واليوم تتضافر الجهود كلها من اجل القضاء على الفكر الظلامي المتطرف وهذا ما كتبه الشهيد جهاد مغنية حيث أكمل مسيرة والده ومضى على درب الشهادة.

مهما حاول المتآمرون أن ينالوا من محور المقاومة ، لابد أن تكون النتيجة الوحيدة هي الفشل الذريع، إن علاقة الجمهورية العربية السورية بحركات المقاومة لم تكن يوماً ورقة بيد القيادة السورية كما يعبر البعض لأن القيادة السورية تتعامل مع تلك الحركات بشكل استراتيجي مبني على نهج وفكر وعقيدة.

من هنا من دمشق عاصمة الصمود نعاهدك يا سماحة السيد بأن سورية لن تسقط وستبقى صامدة بإرادة شعبها وحكمة قيادتها وبسالة جيشها ودعم المقاومين لها سورية اليوم يا سماحة السيد تتعرض لحرب شرسة تقودها دول الاعتلال العربي لا لشيء إلا لأنها كانت داعمة للمقاومة والمقاومين اليوم في سورية انتصرت المقاومة وفي لبنان انتصرت سورية لن يكون في عالمنا مكان للمتطرفين ودماء شهداء الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة ستبقى منارة تضيء طريق المقاومين.

سورية التي وقفت إلى جانب كل مقاوم شريف في هذا العالم لن تكون إلا قلعة للصمود والمقاومة ومن هنا من قلب العروبة النابض أرسل باسمي وباسم كل مواطن سوري وباسم كل مقاوم ومناضل رسالة فخر واعتزاز إلى سماحة السيد حسن نصر الله لأقول له بأن الشعب السوري صانع للأمجاد والبطولة وأن سورية في خندق واحد مع كل من اتخذ موقفاً بطولياً في وجه محور الاعتلال والتآمر وكما انتصر محور المقاومة في الماضي سينتصر اليوم.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.