مستر عباس : “شو الائصة” ! / رداد القلاب

 

رداد القلاب ( الأردن ) الإثنين 28/12/2015 م …

مفارقة عجيبة، وما اكثرها في هذا الزمان: ان ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﺳﻤﻲ ﺑﺎﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻹ‌ﺳﻼ‌ﻣﻲ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻹ‌ﺭﻫﺎﺏ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﻟﻢ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺻﺎﺻﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻨﺬ ما يزيد على 67 سنة..!

فكل شيء يدعوك لـ” استغبائك “.. “نهيق” على الطالع والنازل في كل شؤون البيت، من تنظيم علاقة “الفراش” بين الزوج وزوجته، وصولا الى تنظيم علاقة العبد مع ربه.. ونراقب المشهد من على غصن شجرة..

تمكن الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تولي رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2005، ولا ينوي الخروج منها كما لا يخشى الاطاحة به. وقد تجاوز الزعيم كل المحن الداخلية والخلافات الداخلية في صفوف “فتح” والداخل الفلسطيني باكمله واحبط كافة الاستفزازات الاسرائيلية، وبات الشعب الفلسطيني يترنح على محكمة التاريخ؛ كافضل شعب مقاوم؟! الى ذلك سيذاع خبر عاجل على شاشة التفلزيون الفلسطيني والفضائيات العربية التي تستضيف “صهاينة” ثلاث مرات يوميا وفق وصفة الطبيب بمنتهى المهنية !!: أسماء الذين لم ولن يترشحوا للرئاسة لمنافسة المناضل عباس نهاية النهار..

واقتبس لـ “احمد مطر” “عباس يقف خلف المتراس”.. ويهاجم “اسرائيل” “صوتيا ” ويتهمها بارتكاب مغالطات بشان القدس العاصمة الابدية، ونسأله بفم ماجد المجالي :انت مع ، قلت مع مع مع.. امر الزعيم محير؛ ينتسب لحلف اسلامي لمحاربة الارهاب ؟! ويقف الى جانب جهورية الموز الصومالي الاسلامية المستقلة ولا يعطي رأيه في “الموز”!!، ويساند مظلومي جمهورية البرتقال، يثير غضب حماس: لا نتنازل عن فلسطين؟! ثم يهدىء من روع حماس في “الوحدة”، يهنىء الشعب بالعيد الوطني والاعياد المجيدة بعد حصوله على “تاشيرة” وتدخلات خذ واعط .. الزعيم بخلاف كل الزعماء يزور تركيا وطهران وروسيا وامريكا والهند والسند ويلعن ابو اسرائيل، وحيا مرسي في وقت سابق، هدد بوقف التعاون الاستخباري وحل السلطة في “انجماعات ” حمراء.. ضد استثمارات ابنه التقي ودحلان ولا يلقى مسالة!!

الرئيس صاحب نظرية “التجديد الثورية “، نضبت، وتنادي بالمقاومة “من دون سلاح”، الامر يثير غزة والضفة والعرب بعض الوقت ثم تهدأ.. ويعشق الثورات البرتقالية والليمونية “السلمية” بخلاف اخرين عشقوا نساء الثورات و”النكاحة”.

بالمناسبة ؛ بعد ضغوط وهجوم من كل حدب وصوب، ساقوم بنشر بيان اعتذر فيه عما نشرت، وانفي بشكل قاطع أي شبهة أو تفسير يحاول الايقاع بيني وبين الرئيس :حمامة سلام ورسول محبة. سيدي؛ “شو الائصة”..

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.