ضابط في ” الجيش الحر ” لإسرائيل : لنتعاون معاً ضد حزب الله … مع تعقيب د.سعيد النشائي على الخبر
الأردن العربي ( الجمعة ) 23/1/2015 م …
أكد ضابط ميداني في “الجيش الحر”، في حديث إلى موقع “تايمز أوف إسرائيل”، أنه بات من الضروري أن تتعاون إسرائيل مع الجهات المعتدلة في المعارضة السورية، من أجل مواجهة التهديد المشترك المتمثل في حزب الله في الجولان.
وأشار الضابط الذي التقى مراسل الموقع في العاصمة الاردنية، عمان، الى أن “الجيش السوري الحر يراقب منذ فترة جنوداً إيرانيين وعناصر من حزب الله وأيضاً عناصر روسية، تنشط بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وذلك في موازاة العمل الذي يعدّه الجيش الحر لمحاصرة مدينة القنيطرة التي يسيطر عليها النظام السوري”.
الضابط الذي اشترط عدم ذكر اسمه، لكنه عرف عن نفسه بأنه قائد إحدى الكتائب المنضوية في “الحر”، أكد أنه يقضي فترة استراحة واستجمام في الاردن، مشيراً الى أن “القتلى” في الغارة التي استهدفتهم الاحد الماضي بالقرب من القنيطرة “كانوا في مهمة لرفع معنويات المقاتلين من حزب الله والجنود الذين يقاتلون الى جانب نظام (الرئيس السوري بشار) الاسد”. وأضاف “قد يكونون موجودين هناك للتخطيط لأمر غير معروف، وقد يكونون حصلوا على أسلحة جديدة”.
وأشار الموقع، تعليقاً على كلام الضابط، إلى أن “ملاحظاته بوصفه قائداً في الجيش السوري الحر، تكشف عن محدودية معلومات حول تحركات وتحضيرات حزب الله والايرانيين في المنطقة”. ونقلت عنه قوله إن “جنودنا يستعدون لمحاصرة مدينة القنيطرة، إلا أننا اضطررنا الى تأجيل ذلك، بسبب العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة”.
وتوجه الضابط بكلامه الى “الشعب الاسرائيلي”، قائلاً إن “القوات الشيعية في الجولان تنوي بالفعل مواجهة إسرائيل بشكل جدي أكثر بكثير من الماضي، ما يعني أن التعاون بين قوات المعارضة المعتدلة وإسرائيل بات أكثر من ضروري في الجولان السوري”. وأضاف: “لديكم (إسرائيل) فرصة تاريخية للحصول على دعم الشعب في سوريا، فنحن نريد أن نقاتل الى جانبكم، لأنهم (حزب الله) لن يتوقفوا في سوريا، ولديهم مشروع كبير يهددكم كما يهددنا
** تعقيب الدكتور سعيد النشائي
ألا يوضح ذلك بشكل بديهي أن أمثال هؤلاء ممن يطلق عليهم المعارضة المعتدلة هم عملاء للكيان الصهيوني مغتصب فلسطين وهم بذلك خونة … وعندما يدعون إلى التعاون فإن ذلك يكون مع الصهاينة ضد حزب الله مما يؤكد وطنية وثورية حزب الله وحلفائه. هؤلاء العملاء الخونة يهاجمون إيران وسوريا وذلك لا يؤكد حقيقتهم فقط ولكن أيضا حقيقة سوريا وإيران وحلفائهم الروس أعداء الإستعمار والصهيونية . ألا يجعل ذلك الخريطة واضحة جدا لمن يريدون أن يفقهون. أما الخونة والعملاء والجهلاء الذين لا يريدون ولا يقدرون أن يفقهون فمكانهم هو مرحاض التاريخ حيث سوف تشد الشعوب السيفون عليهم وتتطهر الأوطان منهم
ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى
التعليقات مغلقة.