حرس الحدود الأردنية تستقبل 121 ” لاجئاً سورياً ” خلال ألـ 48 ساعة الأخيرة
محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 31/12/2015 م …
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ؛ د. محمد المومني :
*يوجد على الحدود الاردنية السورية 13 ألف ” لاجىء سوري ” قدموا من شمالي سورية ، وكان الأولى استقبالهم من الدول القريبة إليهم
*نرفض اتهام منظمات دولية للأردن بعدم استقبال اللاجئين وحدودنا مفتوحة لهم…
*أمن الأردن ومصالحه الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وحدودنا الشمالية والشرقية قوية وراسخة…
*علاقاتنا الدبلوماسية مفتوحة مع سورية .. رغم أن ” جامعة الدول العربية ” طلبت سحب السفراء من سورية…
*نحدد موقفنا في حال قرر التحالف الأمريكي خوض حرب برية ضد داعش في سورية والعراق في حينه .. و”الأمور ” منصبة الآن على القصف الجوي ومساعدة ” المعارضة المعتدلة “…
*منحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، بقيمة 20 مليون دولار و 501 الف دينار من المفوضية الأممية لدعم المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين…
*ارتفاع المديونية من 16.6 مليار دينارقبل 3 سنوات إلى 22.6 مليار دينار سنة 2015…
استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية121 (لاجئاً سورياً) خلال الـ 48 ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين.
وقال مصدر عسكري أردني مسؤول أنه تم تأمين اللاجئين إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم.
من جهته قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية ؛ د. محمد المومني، انه يوجد على الحدود الاردنية السورية 13 ألف (لاجىء سوري) وأن الحكومة تقوم بتزويدهم بالمواد الغذائية والخيم وغيرها.
واضاف د. المومني خلال محاضرة له في ( الجمعية الاردنية للحوار والفكر والتنمية ) في اربد ؛ اليوم الخميس، ان الحكومة غير عاجزة على استقبال اللاجئين السوريين اسوة بالاخرين التي تم استقبالهم خلال السنوات الـ 5 الماضية والذي يقدر عددهم بمليون و400 الف لاجىء سوري، موضحا أنه كان الأولى استقبال اللاجئين الفادمين من اقصى شمال سورية الى الحدود الاردنية من الدول القريبة عليهم.
وقال المومني ان الحكومة مستعدة لارسال طائرات خاصة وعلى نفقتها لنقل اولئك اللاجئين الى اي دولة تود استضافتهم،مشيراً إلى اتهامات منظمات دولية للاردن يرفض استقبال اللاجئين السوريين، وأن حكومة بلاده لن نقبل لاحد المزاودة على موقفها من استقبال اللاجئين.
وشدد د. المومني ، أن الاردن مستمر بسياسة الحدود المفتوحة ويستقبل اللاجئين يومياً ، ويقوم بالإعلان عن ارقام اللاجئين إليه .
وبين المومني ان أمن الأردن ومصالحه الوطنية العليا فوق كل اعتبار، وأن حدود الأردن الشمالية والشرقية قوية ومنظومتنا راسخة، حتى في حال اقتربت جماعات إرهابية من الحدود فإن العمليات الاستخباراتية وقوات حرس الحدود بخير.
وفيما يتعلق بالعلاقات الاردنية السورية، اكد المومني ان جميع العلاقات الدبلوماسية مفتوحة مع الجانب السوري، اضافة الى ان طاقم السفارة الاردنية في دمشق ما يزال يعمل هناك، اضافة الى وجود السفارة السورية في عمان، مذكرا ان جامعة الدول العربية وعند بداية الازمة السورية طلبت سحب السفراء من سورية، الا ان الاردن رفض ذلك بحكم علاقات الجوار والتبادل التجاري بين البلدين.
ورفض المومني تحديد موقف بلاده في حال قررت دول التحالف الأمريكي شن حرب برية ضد داعش في سورية والعراق، قائلا ( ان الامور تترك لحينها )، الا ان الامور الان تنصب في ضرب عصابة داعش الارهابية بقصف الطيران ودعم ما أسماه (المعارضة المعتدلة).
وفيما يتعلق بخطة ما أسماه (خطة الاستجابة لازمة اللاجئين السوريين في الأردن ) وافقت الحكومة الأردنية ، على اتفاقية منحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ، بقيمة 20 مليون دولار ، بهدف ( رفع مستوى الخدمات العامة في المناطق الأردنية المستضيفة للاجئين السوريين بتنفيذ مشاريع في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات البلدية، لمواجهة الظروف الاستثنائية التي يواجهها الأردن نتيجة لاستقبال اللاجئين السوريين ).
كما وافقت الحكومة في جلستها أمس على الدعم الاضافي المقدم من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والبالغ قيمته حوالي 501 الف دينار ، بهدف دعم الحكومة في تحمل الاعباء الاضافية الناجمة عن استضافة اللاجئين من الاشقاء العراقيين والسوريين.
وأقر المومني بارتفاع المديونية الأردنية من 16.6 مليار دينارقبل 3 سنوات إلى 22.6 مليار دينار هذه السنة .
التعليقات مغلقة.