اوغلو واردوغان بحاجة الى معاينة متخصص في ادمان الكذب والمخدرات / كاظم نوري الربيعي

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) السبت 2/1/2016 م …

تصريحات قادة تركية وخاصة اوغلو رئيس الوزراء والرئيس اردوغان تضعنا في  حيرة من  امر هؤلاء الحكام  جراء  اكاذيبهم التي  لاتنطلي على الساذج  في  اسلوب التخاطب المتعارف عليه بين دول العالم  فهم يصرحون او  يتحدثون     لكن كل ذلك يوحي اما  انهم  في ” حالة سكر شديد” واما  الجماعة ” ايشمون” على طريقة ” شفط الموجود في ” دخان السيكارة  المحشوة بالمخدر واما اصيبوا ب” الزهايمر ” او انهم  اصيبوا بالهلوسة  او ربما يتقمصون شخصية مسيلمة  .

 قد يقول  البعض  من الذين يخالفونني الراي ان هؤلاء ” ينتمون الى حزب اسلامي اسمه حزب العدالة والتنمية   اي انهم ” متاسلمون  والمتاسلم ” ايحرم شرب “  العرك” او البيرة”  اذا كان الامر كذلك  هناك بيرة ” اسلامية” متداولة   ولا تحتاج الا ” اشوية قطرات من ” السبرت” لتؤدي الواجب المطلوب  ويصدر عن من  يتناولها  مثل    هذا “  الخريط  ” في التصريحات.

وحتى “  شرب الكحول  ” من قال ان هؤلاء” متاسلمون ” لايضربوب ” بيك”  بالخفاء وحتى بعض المعممين  من الذين يجيدون الشعر تجدهم افضل من يتحدث عن حالة السكر في قصائدهم الشعرية التي تنم عن تجربة خاضها من  يلقي القصيدة  وليست من خياله   .

 هناك رواية عن رجل دين معمم كان يلقي محاضرة عن ” تحريم الشرب” وخاصة ” الذي  ايدوخ الجمجمة” قال الرجل المعمم ” وهو عراقي لاتشربوا ” عرق هبهب” لانه محرم وايدوخ الراس” اجابه احد المستمعين شيخنه شنوا ” عرق هبهب” قال  هو سائل يشبه الماء لكن ما ان تضيف له شيئ من الماء يصبح لونه كالحليب .

اجابه المستمع نحن لم نر ولانعرف شيئا عن هذا ” العرك”.

فبادرهم الرجل المعمم ورفع ” عمامته” واخرج ربع عرق من تحت العمامة قائلا ” هذا عرق هبهب”.

 اوغلو واردوغان ربما سكارى وهم يتحدثون  واما يستخفون بالعقول واما اصيبوا بالهستريا  ولم يعد يصدقوا  انهم ” اسقطوا طائرة لدولة عظمى مثل روسيا لكنهم حتى هذه اللحظة لم يتلقوا العقاب  الذي يستحقونه بالرغم من انهم  تحولوا الى اشبه  بالجرذان  واوقفوا طلعاتهم الجوية فوق سورية بعد ان كانت الاجواء السورية بحكم  الحرب الاجرامية التي تعيشها البلاد للعام الخامس على التوالي بفضل اردوغان وبقية القطعان الخليجية  التي تخضع للاوامر الامريكية  ساحة لتدريب  الطيارين الاتراك  لكن بعد  التهديد الروسي باسقاط اية طائرة تركية  تنتهك اجواء سورية عرفوا حجمهم الحقيقي واختاروا الحلقة الضعيفة    وهاهم  يسرحون ويمرحون في اجواء شمال العراق  دون  رادع بحجة الحرب ضد  الارهاب الذي سهلوا عملية انتشاره في العراق وسورية “.

 اوغلو في اخر تصريح له  للقناة التركية الفضائية  قال نصا” روسيا ممتنة بوجود داعش لان النظام السوري يبرر شرعيته بوجود داعش” .   بالله عليكم هل تستطبعون حل هذا اللغز ” الاوغلوي” وهل يصدر مثل هذا التخريج من شخص سوي ؟؟.

 ثم قال ايضا ” وهذا ليس من جيبي” الحديث هنا لاوغلو” رئيس الحكومة التركية ” لو  قيل ان داعش ستزول غدا من الوجود فان اكثر من بنزعج من ذلك هو النظام السوري وايران وروسيا كما ان تنظيمي ” بي  كا  كا”  والاتحاد الديمقراطي سينزعجان ايضا”.

شلون تخريج هذا؟؟ اما نقول لكم ان هذا الرجل ” سكران” حتى الثمالة ولم يعد يميز بين الصالح والطالح.

بخصوص وجود القوات التركية على ارض العراق قال اوغلو” عندما  حاول بعض الموجودين في السلطة الحاكمة في  العراق ان يتحدث عن امكانية ابعاد هذه القوات بالقوة “  رد اوغلو اين انتم من هذا وداعش يحتل ” ثلت اراضي العراق ويصر اوغلو على ان القوات التركية ستبقى تدرب القوات العراقية رغم الدعاوى التي اقيمت ضد تركية في مجلس الامن   ومطالبة الجامعة العربية  ولانريد ان نورد مطالبات اوباما لان سيد البيت الابيض على اتفاق مع تركية  التي  تنفذ مخططات ماما امريكا في المنطقة اما الحديث عن مطالبات امريكية لانقرة بسحب قواتها من العراق دون ان تلتزم الاخيرة بذلك فياتي في اطار التنسيق والاتفاق بين الجانبين .

اصرار من  هذا النمط  لاياتي من شخص سوي  الا اذا كان “  سكران حتى الثمالة ” او انه استهتر واستخقف بالاخرين الذين يحكمون العراق الان .

 انقرة تعتبر كل من يعارض سياستها في  دعم الارهاب و شراء النفط المسروق من العراق وسورية  من قبل داعش  او يقف ضد اثارة المشاكل وقمع الاقليات ” الكرد” والعرب ” او التامر عليهم  بمثابة عدو لها .

 هذا هو شعار الحالمين باحياء الدولة العثمانية وتنصيب انفسهم سلاطين جدد على الشعوب المبتلاة باستهتارهم المدعوم امريكيا وحتى اسرائيليا .