في بيان متشدد صدر اليوم ، رئيس ” شورى العمل الإسلامي ” يتخذ موقفاً اتهاميا للمستقيلين جماعياً

 

محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 2/1/2016 م …

*اتهام المستقيلين بأنهم (  جعلوا من ذواتهم محوراً يدورون حوله، ويريدون للجماعة والحزب الدوران حوله ) .. وانها مؤامرة تستهدف الحركة الإسلامية

أقر بيان صدر عن رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي ( في الأردن ) د.عبد المحسن العزام، اليوم السبت ، بوجود استقالات من الحزب ، وقال أن الجهة المختصة في الحزب ستنظر في هذه الاستقالات من حيث صحتها وأصولها وقبول ما كان صواباً منها أو رفضه،  متمنياً ( على كافة الإخوة إن كان ما نشر بخصوص الاستقالات صحيحاً أن يمسكوا بمعروف أو يفارقوا بمعروف بعيداً عن مثل هذه الأساليب ) يقصد أسلوب النشر على وسائل الإعلام . 

معتبراً أن الاستقالات تستهدف الحركة الإسلامية ممثلة في الجماعة والحزب والتي تأتي في سياق ما أسماه الثورة المضادة لما سمي بالربيع العربي، وعلى ضوء ما تناقلته وسائل الإعلام من استقالات جماعية من حزب جبهة العمل الإسلامي بات ضرورياً توضيح الأمر وتجلية الصورة لبعض الحقائق”.

معتبراً أن محاولات التشكيك بشرعية الجماعة وقانونيتها- بعد  70 عاماً على نشأتها ، جاءت  محاولة استنساخ جماعة معدلة جينياً تتساوق مع ما أطلق عليه الإسلاميون الجدد ! بدل النسخة الأصيلة وحيث لم تنجح المحاولات في إحداث شرخ أو تصدع حقيقي في الجماعة، رغم ما طفا على السطح من مظاهر الانشقاق، باتت هذه المبادرات ( كلّا على منتجيها وعدم صلاحيتها، ثم أودعت في مصحاتهم لاستشفائها وإنتاجها من جديد).

واتهم مجموعة أعضاء في ( العمل الإسلامي ) لم يسمهم بـ الحرد(  جعلوا من ذواتهم محوراً يدورون حوله، ويريدون للجماعة والحزب أن يدوران حول هذا المحور، ويعتبرون أنفسهم فوق الأنظمة والقوانين وفوق الشرعية وفوق المؤسسية وفوق المساءلة. فهم وحدهم الزعماء والحكماء والقادة والسادة،وهم النواصي وأهل المنصات والمواقع القيادية، وعلى الآخرين؛ السمع والطاعة .

واعتبر العزام أن الاستقالات الجماعية الأخيرة من الحزب، أخذت طابعاً دعائياً وإعلاميا صرفاً بهدف الضغط على قيادة الحزب؛الحالية الشرعية والقانونية بحسبه؛ المعترف بها رسمياً وشعبياً.

وقال أن القيادة الحالية ( مكتبا الشورى والتنفيذي ) يرفضان هذا الأسلوب وبهذه الطريقة، وان القيادة لن تتخلى عن موقفها بما يتعلق بالمؤسسية الحزبية والشرعية والشورية، وفرز القيادات المنتخبة، واحترام النظام الأساسي للحزب، وان كل هذه الضغوطات لن يكون لها أي اعتبار أو اثر أو قيمة.. وانه لا تغيير لهذا الموقف – تزول الراسيات ولا يزول !؟ ، وسيكون لمجلس الشورى موقفه خلال الأيام القادمة موقفه .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.