بشرى للجماهير الفلسطينية بتشكيل قائمة موحّدة بقيادة الشيوعيين لخوض انتخابات الكنيست … لأوّل مرة يخوضها العرب متحدين

 

الأردن العربي ( السبت ) 24/1/2015 م …

 

رئيس الطاقم الجبهوي المفاوض المهندس رامز جرايسي:

* القائمة المشتركة أقوى جواب سياسي على التدهور العنصري وسياسات الإقصاء

* نشمّر عن سواعدنا في مواجهة اليمين الفاشي ولخدمة قضية شعبنا العادلة

* الجبهة تحصل على رئاسة القائمة وعلى المواقع الخامس والثامن والعاشر والثالث عشر

أصدرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانًا أكدت فيه أنّه تم تشكيل القائمة المشتركة، التي تضمّ جميع القوى السياسية الفاعلة بين الجماهير العربية والقوى الديمقراطية اليهودية، بالاتفاق بين كل من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الحركة الإسلامية الجنوبية، التجمع الوطني الديمقراطي؛ برعاية لجنة الوفاق ولجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية.

وقال المهندس رامز جرايسي، رئيس الطاقم الجبهوي المفاوض: نزفّ لجماهيرنا العربية ولجميع القوى الديمقراطية في البلاد بشرى القائمة المشتركة، والتي تم الاتفاق عليها مساء الخميس بعد جهود متواصلة ومضنية، بمشاركة وموافقة كل الأطراف وبمساعدة لجنة الوفاق ولجنتي المتابعة والقطرية، تلبيةً لنداء الجماهير وحرصًا على مصالحها.

وأضاف جرايسي: هذا القائمة هي جواب سياسي على التدهور العنصري في البلاد، على جرائم الشرطة العنصرية، وعلى حملة ليبرمان العنصرية الداعية إلى ترحيل الجماهير العربية من وطنها الذي لا وطن لها سواه. هذه القائمة تعبّر عن وحدة نضال الجماهير العربية في مواجهة المدّ الفاشي واستباحة الدم العربي وتقويض شرعية وجودنا ومواطنتنا وحقنا في التأثير السياسي.

وأكد جرايسي أننا من هنا نشمّر عن سواعدنا من أجل إحراز أكبر تمثيل للقائمة المشتركة، في مواجهة اليمين الفاشي الساعي إلى إقصائنا، ولخدمة قضية شعبنا ونضاله من أجل التحرّر من نير الاحتلال والاستيطان واللجوء. وندعو جماهيرنا إلى دعم هذه القائمة بكل قواها وشرائحها، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

كما دعا جرايسي وسائل الإعلام العربية إلى التجنّد لنصرة القائمة المشتركة وتحفيز الجماهير على ممارسة حقها الانتخابي يوم 17 آذار المقبل.

هذا وبموجب الاتفاق تحصل الجبهة على رئاسة القائمة، وعلى المواقع الخامس والثامن والعاشر والثالث عشر من المقاعد الـ15 الأولى.

اتفاق القائمة المشتركة.. إنجازٌ مكتوبٌ بمفردات الوحدة الوطنية والكفاحية

** وقد تم مساء أمس الخميس التوقيع رسميا على اقامة قائمة التحالف المشتركة، وتضم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، التجمع الوطني الديمقراطي، الحركة الاسلامية، والحركة العربية للتغيير.

وأعلنت لجنة الوفاق التي فوضتها الاحزاب لتشكيل قائمة موحدة للكنيست، مساء امس الخميس، عن نجاحها في إقرار ترتيب المقاعد بين الأحزاب وخوض الانتخابات القريبة للكنيست في قائمة واحدة، وذلك لأول مرة في تاريخ الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية. وجاءت هذه الخطوة بعد رفع نسبة الحسم في الكنيست، الامر الذي مهد لمثل هذا الاتفاق.

وشهدت الأيام الأخيرة مفاوضات برئاسة ممثلي الأحزاب العربية ولجنة الوفاق التي ضمت شخصيات قيادية من المجتمع العربي واتفقت على ترتيب المواقع المضمونة في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية خولت الأحزاب لجنة الوفاق لترتيب المرشحين من المكان الـ 12 في القائمة حتى المقعد الـ 17.

وتم الاتفاق على تركيبة القائمة حتى المقعد رقم 17 على ان يتم استكمال ترتيب القائمة حسب قوة كل مركب. وتمت تسمية المرشحين حتى المقعد الحادي عشر والاتفاق على تناوب في المقاعد التالية: 12، 13، 14 و 15.

وأبرز النقاط التي قررتها لجنة الوفاق حول المقاعد المتنازع عليها من قبل الأحزاب هي ان المقعد الـ12 والـ15 يكونان بالتناوب بين الحركة العربية للتغيير والحركة الاسلامية على ان يكون النصف الأول من المدة للحركة العربية للتغيير، ومرشحها سيدة والنصف الثاني للحركة الإسلامية ومرشحها من النقب، اما المقعدان 13 و14 فيكونان بالتناوب بين الجبهة والتجمع، بحيث ان النصف الأول من المدة للجبهة والثاني للتجمع، اما المقعد الـ16 فهو للحركة الإسلامية والمقعد 17 للجبهة”.

وسيكون ترتيب القائمة حتى المقعد الخامس عشر كما يلي:

1 –  أيمن عودة، الجبهة

2 – مسعود غنايم، الحركة الإسلامية

3 – جمال زحالقة، التجمع

4 –  أحمد طيبي

5 –  عايدة توما سليمان، الجبهة

6 – عبد الحكيم حاج يحيى، الحركة الإسلامية

7 –  حنين زعبي، التجمع

8 –  دوف حنين، الجبهة

9 –  طلب أبو عرار، الحركة الإسلامية

10 –  يوسف جبارين، الجبهة

11 –  باسل غطّاس، التجمع

12 – العربية للتغيير(تناوب مع الحركة الإسلامية)

13 – عبد الله أبو معروف، الجبهة (تناوب مع جمعة الزبارقة، التجمع)

14 – جمعة الزبارقة، التجمع (تناوب مع د. عبد الله أبو معروف، الجبهة)

15 – الحركة الإسلامية (تناوب مع العربية للتغيير).

وعقب رئيس القائمة المحامي أيمن عودة بما يلي: يا شعبنا لبّيْنا النداء! لبّينا جميعًا نداء شعبنا، والآن علينا جميعًا زيادة نسبة التصويت لمنع اليمين من العودة للحكم. وتحقيق انتصار لتأسيس مرحلة وحدوية جديدة للنهوض بمجتمعنا. تشمل القائمة عربًا ويهود ديمقراطيين، ونريد لبرنامجها وخطابها أن يكونا ديمقراطييْن ومنفتحين لا منكفئين على الذات، لأننا نريد تفويت الفرصة على اليمين كي لا يستعمل قائمتنا فزّاعة أمام المجتمع الإسرائيلي. وإذا كان اليمين يدّعي أنه المعسكر القومي وقد واجه ذلك هرتسوغ وليفني بأنهما المعسكر الصهيوني! فنحن سنكون المعسكر الديمقراطي بقيَمه وتوجهاته.

واضاف: بهمّة شعبنا الذي لبّينا نداءه للوحدة وبهمة كل اليهود الديمقراطيين ستكون الوحدة حدثًا تاريخيًا فارقًا في تأثير الجماهير العربية على مجمل السياسة في بلادنا، هذه القائمة المشتركة تتضمّن قوّة دفع قادرة على إلقاء المثلث: نتنياهو، ليبرمان وبينيت إلى المقاعد الخلفية للمعارضة. هذا التحالف من شأنه أن يؤسس لعلاقات أفضل بين الأحزاب من أجل بناء رؤيا جامعة، ليست بديلا للأيدلوجيات، ولكنها خطوط عريضة متفق عليها من أجل النهوض معًا بمجتمعنا. أريد أن أشيد بشكل خاص بالقائد رامز جرايسي رئيس وفد الجبهة للمفاوضات، فهو بشخصه شكّل نموذجًا للتعالي على اختلافات الأحزاب وجراحات شخصية غائرة، وأحيي مركّز المفاوضات المهندس منصور دهامشة، وأحيي الإخوة منصور عباس (الحركة الإسلامية) باسل غطاس (التجمع) وأسامة سعدي (الحركة العربية للتغيير) وأن نقدّر جميعًا دور لجنة الوفاق بكافة أعضائها ومركّزها الأديب محمد علي طه التي كان لها دورٌ حاسمٌ في التجسير والوفاق، مدعومة من لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية. بهمّة الجماهير العربية يدًا بيد مع قوى ديمقراطية يهودية سنتتصر على اليمين، وكذلك سنطوّر مجتمعنا في هذه الوحدة التي لن يغلبها غلاب

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.