بيان ” المبادرة الوطنية الأردنية ” حول الغارة الصهيونية على المقاومة اللبنانية

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 24/1/2015 م …

 

** البيان يؤكد أن الغارة الصهيونية على المقاومة اللبنانية تأتي في سياق صراع محتدم بين معسكرين ومشروعين

** وأن الغارة تشكل فرصة تاريخية لإحداث نقلة نوعية في المواجهة مع الكيان الصهيوني ومن خلفه المركز الرأسمالي العالمي

** وعلى ضرورة توحيد المقاومة على أرضية مشروع إستراتيجي موحد ، والإنتقال من مفهوم المقاومة إلى مشروع التحرر الوطني ..

** وتمكين الشرائح الوطنية الكادحة والمنتجة من أخذ دورها في صناعة القرار الوطني والدفاع عنه، من خلال تشكيلاتها المنظمة

أكدت المبادرة الوطنية الأردنية في بيان؛ اليوم ، أن الغارة الصهيونية على عناصر المقاومة اللبنانية ومعهم قائد عسكري إيراني داخل الأرض السورية في القنيطرة ، يأتي في سياق صراع محتدم بين معسكرين وبين مشروعين، معسكر الهيمنة ومعسكر التحرر، وبين مشروع إستعماري إستطاني تابع للمركز الرأسمالي يشكل رأس حربة في مشروع هيمنة المركز على منطقتنا، مقابل مشروع تحرر من الهيمنة، فهو صراع تناحري حقيقي بين قوى التحرر وقوى الهيمنة.

ورأت المبادرة أن الغارة تشكل فرصة تاريخية لإحداث نقلة نوعية في المواجهة مع الكيان الصهيوني ومن خلفة المركز الرأسمالي العالمي .. الذي يعاني من أزمة ابنيوية يعيشها المركز الرأسمالي ويتجه  لإنتاج فاشية عالمية علمانية في الغرب ودينية في الشرق، وتنتج حالة من الهستيريا الجمعية، تسمح بإشعال “حروب موضعية ” بديلاً عن حرب عالمية ثالثة، نتيجة لإستحالة خوضها كونها تعني نهاية العالم.

وشددت المبادرة على ضرورة توحيد المقاومة في كافة مواقعها على أرضية مشروع إستراتيجي موحد ، والإنتقال من مفهوم المقاومة إلى مشروع التحرر الوطني، الذي يعني إعتماد متلازمة التحرر الوطني والتحرر الإجتماعي، وبناء الحامل الإجتماعي من كافة الشرائح الوطنية صاحبة المصلحة في إنجاز مهمات التحرر الوطني.

ودعت الى تمكين الشرائح الوطنية الكادحة والمنتجة من أخذ دورها في صناعة القرار الوطني والدفاع عنه، من خلال تشكيلاتها المنظمة: الصناعية والزراعية والعمالية والفلاحية والنقابات العمالية والمهنية، والإتحادات الشبابية والنسائية والمنظمات المجتمعية،

كما دعت إلى توثيق علاقة إستراتيجية مع دول البريكس ومع كافة الدول الوطنية المناهضة للإمبريالية ومع كافة الحركات العالمية المناهضة للعولمة المضاربة.

يذكر أن منسق المبادرة هو م. الجيولوجي جورج حجادين ، وهوناشط سياسي يساري معارض ، وترى المبادرة أن الأردن بامكاناته الراهنة قادر على تحقيق الإكتفاء الاقتصادي الذاتي دون الحاجة للمساعدات الخارجية ، في حال توفرت الإرادة السياسية لدى الدولة الأردنية وانتفت التبعية .

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.