في معلومات سرية كيف خرقت المقاومة اللبنانية الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني

الأردن العربي ( الخميس ) 7/1/2016 م …

كيف استطاعت المقاومة اللبنانية خرق الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، وتخطي الرادارات الحرارية، وزرْع عبوة تزن 25 كيلوغراماً، في وقت كانت إسرائيل أعلنت الاستنفار العام، لعلمها ان الحزب سيضرب في تلك المنطقة؟

مصدر على دراية بامتلاك المقاومة اللبنانية قدرات تكنولوجية لها علاقة بتشتيت جهاز الطشّاش الإسرائيلي الذي يلتقط حركة الأفراد وذبذبات الرادار والموجات الحرارية والرادارية، إضافة الى ان المقاومة أصبحت تملك ايضاً قدرات لا تسمح للكاميرات الحرارية بالتقاط الاجسام وحرارتها، وهو يستطيع استخدام هذه القدرات في المناطق التي يريد اختراقها”.

وأضاف المصدر ، ان “تعقيدات العملية وأسلوب الاختراق الذي نفذته المقاومة اللبنانية وإمكانية عبورها الحدود الإسرائيلية من الناقورة الى الجولان، تدلّ على إمكانات وقدرات تخطيطية، وخصوصاً ان التوقيت يلعب الدور الاساسي حيث كانت – ولا تزال – جميع الوحدات الإسرائيلية في حالة استنفار وأصابع جنودها على الزناد، فالمقاومة تسللت الى منطقة ليست هشة أمنياً، ولا أقلّ رصداً، وأمّن خط الانتشار والحماية والانسحاب بحسب ما وفّرته وحدة الرصد والترقّب، من معرفة بتوقيت واحتمال مرور الآليات الإسرائيلية، وهي ( أي المقاومة اللبنانية ) تكشف عن أسلوب جديد يسمى بـ (عمل الأشباح ) بحيث لا تُرى الشاشات الإسرائيلية اي أهداف ، ما يدفع بالجنود الإسرائيليين إلى الخروج من الدشم والمواقع المنيعة، فتقوم  المقاومة اللبنانيةعندها بالردّ، بعد الرصد الفيزيائي والبشري لهدف او أهداف مباشرة”.