مؤرخون وأكاديميون: دستور الملك طلال أسس لنهج دستوري معاصر

 

الأحد 10/1/2016 م …

الأردن العربي – نظمت مكتبة الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، معرضا يوثق لحياة المغفور له باذن الله الملك طلال بن عبد الله في ذاكرة الصحافة احتفاء بالذكرى 64 لإعلان الدستور.

وجسدت صور المعرض، سيرة الملك طلال منذ العام 1931 حتى 1972 في صحف الدفاع، وفلسطين، والأردن، والدستور، والرأي والجزيرة بالإضافة إلى صور عدد من الاستدعاءات والمراسلات، فيما خصصت زاوية حملت عنوان “الملك طلال بأقلام الأدباء والكتاب”.

واستهل المعرض، الذي افتتحه رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة بحضور نخبة من الكتّاب والمؤرخين والمثقفين وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة، بفيلم قصير عن حياته وبعض المشاهد لحفل استقباله بعد عودته من رحلة العلاج في سويسرا واحتفال الاردنيين بتوليه ملكا إلى جانب عدد من المحطات المضيئة التي وثقتها الكاميرا.

وقال الطراونة، في الجلسة التي ناقشت أثر دستور الملك طلال في النهج الدستوري المعاصر وانعكاساته على الحياة المدنية، والتي عقدت عقب المعرض، إنه من حسن الطالع أن يتزامن هذا مع مرور مئة عام على مئوية النهضة العربية وثورة العرب التي أطلقها شريف مكة الشيخ القرشي الحسين بن علي طيب الله ثراه لانجاز الحلم العربي في الحرية والثورة والنهضة.

وبين أستاذ القانون الدستوري في الجامعات الأردنية عضو المحكمة الدستورية الدكتور نعمان الخطيب، أهمية دستور 1952 في التأسيس للنهج الدستوري الأردني المعاصر، موضحا أن الصفة التعاقدية التي يمتاز بها الدستور الأردني 1952 تعكس التلاحم الصادق بين الحاكم والمحكوم.

وتناول وزير الاعلام الأسبق ابراهيم عز الدين، أثر دستور الملك طلال 1952على مناحي الحياة السياسية، مستعرضا دور قوانين الاحزاب والاجتماعات العامة والمطبوعات في الحياة السياسية وتنظيم عملها .

وقال مدير مكتبة الجامعة الدكتور مهند مبيضين إن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من الانشطة والفعاليات الثقافية التي تعقدها المكتبة لتوعية الطلبة وتنمية مهاراتهم واثراء معارفهم

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.