الملك يلتقي اوباما في قاعدة عسكرية

 

محمد شريف الجيوسي  ( الخميس ) 14/1/2016 م …

*الملك عبد الله الثاني التقى أيضا رؤساء واعضاء لجان الكونغرس الأمريكي…

اعلن البيت الأبيض مساء الاربعاء أن الرئيس الامريكي باراك أوباما اجتمع مع جلالة الملك عبد الله في قاعدة أندروز الجوية.

ونقلت شبكة رويترز للأنباء على لسان مسؤول في البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعقد حاليا اجتماعا مع الملك عبد الله في قاعدة أندروز الجوية.

وكان الزعيمان في القاعدة العسكرية قبيل قيامهما برحلات منفصلة. ومن المقرر أن يغادر أوباما بعد فترة وجيزة إلى نبراسكا حيث يقوم بجولات للمتابعة عقب خطابه بشأن حالة الاتحاد.

وقال بيان صدر عن ديوان الملكي “التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، وذلك قبيل مغادرة كلا الزعيمين لمطار قاعدة أندروز الجوية في العاصمة الأميركية واشنطن، حيث تم التأكيد على عقد اللقاء بين الزعيمين الشهر المقبل.”.

****************************

كما التقى الملك عبد الله الثاني رؤساء واعضاء لجان الكونغرس الأمريكي بشقيه الخارجية والعسكرية والمخصصات والعمليات .. وتباحث معهم حول العلاقات الثنائية ومشكلات المنطقة ” سورية والعراق وليبيا ” ومجابهة الإرهاب والفكر التكفيري ومساعدة بلاده

حيث التقى الملك الأردني رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بوب كروكر، وأعضاء اللجنة، كما التقى رئيس لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأميركي، ثاد كوكران، وأعضاء اللجنة.

 والتقى أيضاً رئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي، جون ماكين، وأعضاء اللجنة، ورئيس لجنة الخدمات العسكرية في مجلس النواب الأميركي، ماك ثورنبيري، وأعضاء اللجنة.

وكان الملك قد قد التقى رئيسة اللجنة الفرعية لمخصصات العمليات الخارجية في مجلس النواب الأميركي، كاي جرانجر، وأعضاء اللجنة.

ودعا الملك خلال لقاءآته  إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للتعامل بجدية مع المشكلات التي تواجه دول المنطقة ( سورية والعراق وليبيا ) والتوصل إلى حلول لها، بما يضمن تعزيز الأمن والاستقرار لشعوبها.

وتناولت اللقاءأت تطورات الأوضاع في العراق، وأهمية مواصلة دعم الحكومة العراقية لتحقيق مزيد من التقدم ضد عصابة داعش الإرهابية.

و قال مصدر أردني ان الملك شدد على أهمية التوصل إلى حل سياسي وشامل للأزمة السورية ، بما ينهي معاناة الشعب السوري من جهة، ويضع حدا للفكر المتطرف  وللمنظمات الإرهابية التي تعمل هناك وتزعزع الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي من جهة أخرى.

وتحدث الملك عن (تداعيات الأزمة السورية على الأردن وتدفق نحو 4ر1 مليون لاجئ سوري إليه ، والأعباء التي رتبها هذا اللجوء على الأردن اقتصاديا واجتماعيا وأمنيا) ، وضرورة تمكين الاردن من تحمل أعباء اللاجئين السوريين،الذين باتوا يشكلون ضغطا كبيراً على موارده.

وتناولت مباحثات الملك مع رؤساء وأعضاء اللجان آنفة الذكر، علاقات التعاون الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب المخاطر التي يحملها الإرهاب للمنطقة والعالم وكيفية التصدي لها.

وتناول اللقاءآت، جهود الإدارة والكونجرس الأميركي لتعزيز قدرات الأردن  في مجال محاربة الإرهاب والتطرف المحدودة أصلا للأردن.

وقال الملك أن المساعدات الأمريكية للأردن ، وصلت سنويا الى نحو 2ر1 مليار دولار، ما يساعد على تنفيذ الخطط التنموية وتحسين البنية التحتية.

وتناولت المحادثات مجالات التعاون العسكري بين الأردن والولايات المتحدة، وعلاقات للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للقوات المسلحة الأردنية بخاصة. .

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)عن عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بن كاردين، أن الأردن صديق مقرب للولايات المتحدة ونتعاون معه لتحقيق هدف اجتثاث عصابة داعش الإرهابية والقضاء عليها”.

حضر اللقاءات رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك، والسفيرة الأردنية في واشنطن

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.