“فتح” تحيي سورية الاسد وتهاجم قطر وتركيا و”الإخوان”

الأردن العربي ( الخميس ) 14/1/2016 م …

أحيت حركة فتح في سورية، الذكرى الـ51 لانطلاقتها، بحضور فصائلي فلسطيني وممثلين عن حزب “البعث” الحاكم، بالإضافة إلى قيادات من الحركة من الضفة الغربية، وسط تواجد أمني وعسكري مكثف.

ففي صالة “الجلاء” وسط دمشق، تم تعليق صورتين كبيرتين للرئيس السوري بشار الأسد ورئيس السلطة محمود عباس، حيث أقامت حركة “فتح” مهرجانا مركزيا بحضور قيادات فلسطينية وسورية، من بينها عضو اللجنة المركزية جمال محيسن، والسفير الفلسطيني في سورية عماد الخالدي، وعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أركان الشوفي.

وقد تطرق جمال محيسن، القيادي في حركة “فتح”، في كلمة ألقاها بالمهرجان, الى ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال المتواصلة، واصفا بنيامين نتنياهو بـ “النازي الجديد وهتلر العصر”، الذي يتلقى كل الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، التي وصفها بـ “زعيمة الإرهاب العالمي”.

وتطرق القيادي في “فتح” إلى الأوضاع التي تشهدها دول عربية، قائلاً “عندما نتحدث عن الأحداث في المنطقة نحن ضد كل الجماعات التكفيرية التي شوهت الإسلام، الإرهاب لا يقتصر على دين، وإن أي معركة وأي تحالف لا يضع الاحتلال الصهيوني في قائمة الإرهاب فهو ليس تحالفاً في الاتجاه الصحيح، وأي معركة ليست باتجاه فلسطين وليست بوصلتها باتجاه القدس فهي معركة ليست بالاتجاه الصحيح”.

كما هاجم محيسن جماعة “الإخوان المسلمين”، والدول الداعمة لها، وقال إسرائيل لا تريد دولة فلسطينية ولا دويلة في غزة وخاصة بعد فشل مشروع الإخوان المسلمين الذين عقدوا التحالف مع الأمريكان في تركيا فكان الثمن دويلة في قطاع غزة، وهنا أقول كل التحية للجيش المصري الذي أسقط المؤامرة وأنهى حكم الإخوان المسلمين في مصر، فهذه الجماعة تتلقى التعليمات من تركيا، ومن حلف الناتو, ومن قطر حيث تتواجد القواعد الأمريكية، وحيث يتواجد شيخ الفتنة القرضاوي، وحيث تتواجد فضائية الجزيرة المشبوهة التي تحاول ان تفسد الفكر في أمتنا العربية”.

وتابع يقول : ” نحن نعتبر إن حركة حماس جزء من الشعب الفلسطيني, ولكن آن لها أن تخرج من مشروع الأخوان المسلمين وتتبنى برنامج منظمة التحرير الفلسطينية”.

عن موقع جريدة ” المجد ” والقدس برس ..