الدكتور هشام البستاني والشاعر سميح القاسم يفوزان بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي
الأردن العربي ( خاص ) الأحد 25/1/2015 م …
أُعلن مساء أول أمس الخميس 22/1/2015 في الولايات المتحدة رسمياً عن الفائزين بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته لدورة عام 2014، والتي حصل عليها كل من القاصّ الأردني هشام البستاني عن كتابه “أرى المعنى” بترجمة ثريّا الريّس، والشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم عن كتاب المختارات الشعرية “كل الوجوه سوى وجهي” بترجمة عبد الواحد لؤلؤة. وتالياً ترجمة مكثفة للنص الرسمي للإعلان:
الإعلان عن الفائزين بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته لعام 2014
فايتفيل، آركنسو – الخميس، 22 / 1 / 2015 – تم اختيار كتابان فائزان بجائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته للعام 2014، وهي جائزة تقدّم بالشراكة بين كلية جيه ويليام فولبرايت للفنون والعلوم في جامعة آركنسو، ودار نشر جامعة سيراكيوز.
الكتابان الفائزان هما: “كل الوجوه سوى وجهي: مختارات من شعر سميح القاسم” بترجمة لعبد الواحد لؤلؤة؛ و”أرى المعنى” لهشام البستاني بترجمة ثريا الريّس.
الجائزة –وقيمتها عشرة آلاف دولار لكل فائز- تمنح لأفضل ترجمة إنجليزية لكتاب عربي في أي من الأجناس الأدبية التالية: الشعر، الرواية، القصة القصيرة، الدراما، والمذكرات والسيرة الذاتية؛ ويتم تقاسمها مناصفة بين المؤلف والمترجم.
سينشر الكتابان الفائزان من خلال دار نشر جامعة سيراكيوز، ضمن سلسلة “الأدب الشرق-أوسطي المترجم”، وبحيث يصدران عام 2016.
وقال جويل جوردون، مدير مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة آركنسو، المركز الذي يشرف على الجائزة: “نحن سعداء بالاحتفال هذا العام بعملين لمؤلفين مختلفين عن بعضهما: شاعر مبجّل فقدناه مؤخراً، ووجه صاعد يصنع آثاراً كبيرة في عالم الأدب.”
توفي سميح القاسم، وهو شخصية أدبية كبيرة وشاعر من شعراء “المقاومة” الفلسطينية، شهر آب الماضي عن عمر يناهز 75. نشر القاسم ما يزيد عن الثلاثين كتاباً شعرياً، إضافة إلى عدة روايات ومسرحيات ومقالات ومساهمات في النقد الأدبي، وسبق نشر كتاب واحد له فقط مترجماً إلى الانجليزية عام 2006. الكتاب الفائز يتضمن مجموعة مختارة من أشعاره المبكرة، بالإضافة إلى أعماله الأخيرة. مترجم الكتاب عبد الواحد لؤلؤة هو كاتب عراقي متميّز، وأستاذ في الأدب، ومترجم أدبي يقيم حالياً في كامبريدج، المملكة المتحدة.
أما هشام البستاني، وهو من الأردن، فاقتحم المشهد الأدبي العالمي مؤخراً حيث احتفي بأسلوبه الطليعي. عام 2013، أدرجته المجلة الثقافية الالكترونية البريطانية “ذي كلتشر ترب” ضمن قائمة أفضل ستة كتاب معاصرين من الأردن. “أرى المعنى” هو الكتاب الثالث من ضمن أربعة كتب قصصية نشرها البستاني، وسيكون الكتاب الأول الذي سينشر له بترجمة انجليزية، وهو أيضاً أكثر كتبه تجريبية في سياق “القصة الومضة”، ويتضمن قطعاً سردية يتراوح طولها بين عدة صفحات وسطر واحد، وظهرت ترجمات لها في مجلات مثل “ذي ليتيراري ريفيو”، “وورلد ليتيرتشر توداي”، “بانيبال”، “كت بانك” و”ذي مالاهات ريفيو”. المترجمة ثريا الريّس هي كاتبة ومترجمة أدبية فلسطينية-كندية مقيمة في عمّان، الأردن؛ ولها ترجمات وأعمال منشورة في “وورلد ليتيرتشر توداي”، “ذي آوت بوست”، “ذي ليتيراراي ريفيو” و”سكون”؛ وهي تتعاون بشكل مستمر مع البستاني.
وقد أشار البرفسور عدنان حيدر، أستاذ الأدب واللغات العالمية ورئيس قسم اللغة العربية في جامعة آركنسو إلى أن كتاب “كل الوجوه سوى وجهي” هو مختارات شاملة وضرورية من أشعار القاسم، وتسد ثغرة كبيرة في تقييمنا وتقديرنا للتقاليد الشعرية في فلسطين. فيما وصف كتاب “أرى المعنى” للبستاني بأنه عمل طليعي فريد، بالإمكان النظر إليه بصفته مجموعة من المقطوعات الغنائية المنفردة، أو بصفته انفجاراً واحداً من الرؤى المضيئة التي تشكل مُخطّطاً لقراءة متبصّرة للحظتنا الراهنة من التاريخ.
ويسر مركز الدراسات الشرق أوسطية في جامعة آركنسو أن يعلن أن هشام البستاني وثريا الريّس سيحلان ضيفين على الجامعة في مدينة فايتفيل بداية شهر نيسان 2014 لتقديم قراءات أدبية ومحاضرات عامة عن الأدب العربي المعاصر، وسيعلن عن تفاصيل الزيارة قريباً.
سيتم قبول الترشيحات لدورة عام 2015 من جائزة جامعة آركنسو للأدب العربي وترجمته حتى 30 نيسان الجاري، وسيعلن عن الفائزين بالجائزة الخريف القادم ضمن المؤتمر السنوي لجمعية الدراسات الشرق أوسطية في الولايات المتحدة.
رابط الإعلان الرسمي للجائزة بالانجليزية:
التعليقات مغلقة.