وعمد النحات إلى نحت تماثيل بشكل مختلف بدت فيها الحجارة منحوتات ناعمة فكأنها مصنوعة من الاسفنج أو الصلصال وحتى من الجلد.
وقال كاسترو إن علاقته مع الحجارة ليست مادية وإنما هي علاقة “سحرية” تجعل الحجر يصير مطواعا وأضاف “نحن يفهم واحدنا اآخر … فالحجارة ليست فاقدة للحياة، إنها تستطيع التعبير عن نفسها”.
وبالرغم من أن من الصعب التفكير بالطريقة التي استطاع كاسترو أن يخرج بها هذه الصخور من وضع الجمود والصلابة إلى “اللين” فإن النتيجة كانت أشكالا فنية غاية في الإبداع.
التعليقات مغلقة.