تدريب المتطوعين خطوه سوريه مطلوب تعميقها وتوسيعها / حسين عليان

 

حسين عليان ( الأردن ) الأربعاء 27/1/2016 م …

خطوه الدوله السوريه بتدريب المتطوعين لقوات الدفاع الذاتى خطوه فى غايه اﻻهميه طالبنا بأعتمادها منذ بدايه اﻻزمه والعدوان على سوريه وكتبنا مقاﻻت كثيره حولها ، فمهما كانت قدرات الجيوش وعددها فحمايه الوطن مسؤليه المواطنيين جميعا .

الشعب يجب ان يكون جيشا رديفا يحمى ظهر القوات المسلحه ويؤمن الجبهات الداخليه

الدفاع الشعبى الذاتى عن المناطق يقلل الكلف ويخفف اﻻعباء عن القوات المسلحه .

الخطوه السوريه وان جاءت متأخره لكنها ضروريه وتؤكد ان الدوله ترى ان المعركه لم تحسم بعد وان ما بعد النصر العسكرى بالميادين يحتاج ﻻنتشار قوى وعيون الشعب لتعزيز اﻻمن فأهل المناطق هم اﻻقدر لمعرفه احتياجاتهم اﻻمنيه احساس الناس بدورهم فى حمايه الوطن سيعزز روح المواطنه اﻻيجابيه .

نعم سوريه تحتاج لجيش شعبى رديف من المتطوعين على ان ينظم ذلك بقانون وتشريع.

 فالنصر السورى فى هذه المعركه سيضاعف التكالب الخارجى عليها وحياكه المؤامرات الداخليه وتصيد الفرص وتعئبه المجتمع وحده الكفيل بصيانه اﻻمن واﻻستقرار لدعم اﻻجهزه اﻻمنيه والعسكريه وﻻ يجوز احتكار تلك المهمه باﻻجهزه اﻻمنيه وحدها .

فلى اﻻمام لوضع استراتيجيه تشارك فيها اوسع شرائح وطبقات الشعب للدفاع عن الوطن

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.