كافر فاسق ملحد علماني مرتد وجاهل / حسن عجوة

حسن عجوة ( الأربعاء ) 27/1/2016 م …

كافر، فاسق، ملحد، علماني، مرتد وجاهل  … ألقاب لا بد وأن تكون مرافقة ملازمة ملاحقة لك، حتى ان بعض ممن منحوا شرف هذه الألقاب لم يعد لأسماءهم الشخصية اي وجود مقابل هذه الألقاب التي أطلقت عليهم من قبل بعض دعاة العلم من اهل البدع والتكفير والاهواء ومن على اعلى المنابر.  

واذا كنت اخي القارىء ممن يسعى للحصول على احدى هذه الألقاب الشرفية والفخرية فما عليك الا ان تقوم بإعمال عقلك الذي تملك، وبعدها تحاور وتواجه من خلال ما يتكشف امامك من حقائق  للامور دعاة الضلال بما توصلت اليه، عندها فقط دون ادنى شك سيتم منحك مجموعة الألقاب سالفة الذكر.

واذا ما اردت ان تنال لقب اعظم وأجل من اللقب الذي ناله المفكر فرج فودة والكاتب نجيب محفوظ والكاتبة نوال السعداوي والكاتب أحمد عبدالله الصوفي والكاتب كمال داود، والشهيد الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي وغيرهم الكثير الكثير، فما عليك الا ان تعلن رسميا تأييدك للسيد الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية والجيش العربي السوري في مواجهة الارهاب التكفيري والمؤامرة الكونية على سوريا، وان تعلن ان ما يجري على ارض الجمهورية السورية هو ارهاب اسود حاقد مجرم على كل ما هو عربي مقاوم، عندها ستجد صفاتا والقابا ما انزل الله بها من سلطان تهبط عليك من حيث لا تدري، وتصبح بين ليلة وضحاها مجرما حاقدا، بل سيكون اسمك مدرجا على القائمة السوداء الامريكية كفار من وجه العدالة مطلوب القاء القبض عليه، اضافة الى ذلك سيدرج اسمك ضمن قائمة اخطر المجرمين في كافة دول العالم، وهذا ما سيتولى القيام به الاحتلال الاسرائيلي.

اما في حال اردت ان تكون عظيما صاحب كرامات ومعجزات ومشهود لك بالايمان فما عليك الا ان تعلن ولاءك  لدعاة جهاد النكاح “الدعارة الشرعية” القرضاوي والعريفي والبرهامي وحسان، وان تدافع عن امراء النفط والغاز، وتستنجد بالجامعة العربية عفوا “جامعة المخصيين”.