سحاقيات ولوطيون وبيجاما بارتي .. ياعيب العيب !! / عدنان الروسان

 

عدنان الروسان ( الأردن ) الخميس 28/1/2016 م …

طيب يا إخوان، والله العظيم لا أدري كيف يمكن أن أبدأ الكتابة في هذا الموضوع موضوع مهم ولازم نحكي فيه لأن له أثرا مهما على مستقبل أجيالنا وعلى حالتنا المجتمعية، وربما بل بالتأكيد على الأمن الوطني والأمن القومي، ومع هذا لا أدري كيف يمكن أن أتدبر الأمر في التعامل مع الألفاظ والأوصاف في المقال، وأخشى أن أخدش حياء القراء والمواطنين، وربما أتعرض لهجمة من ال….، والله ما بعرف شو أسميهم، هم يقولون عن أنفسهم “مثليين” والكثير لا يدري لماذا يحاولون إيجاد مسميات غير قابلة للفهم بينما هم ليسوا إلا ” من…. أو لوطيين” ربما اللفظ الأقرب إلى المنطق وحتى لا يرفعوا علينا دعوى قدح وذم، تخيل شاباً ذكراً يسمي نفسه سوسو أو شوشو ويتنادون فيما بينهم بأسماء أنثوية، وفي رقابهم سلاسل وفي أيديهم أساور وفي أذانهم أقراط و” يتعلوكون” مثل ال أجلكم الله.

سعادة السفيرة الأمريكية دافعت عنهم ووقفت إلى جانبهم دعما لحرية الفرد، طيب حرية الفرد حتى في أن يصبح لوطيا وعلنا، أفهم أننا نرتكب المعاصي، ولكن في السر ونحاول أن نختبئ حتى من أنفسنا، ثم نستغفر الله ونندم، وهي معاصي قد يكون لها تفسيرا “ولا أدافع عن المعاصي” لكنها تبقى معاصي تبقي على الرجل رجلا والمرأة امرأة، وتترك دور الحمل والولادة للمرأة، ودور السعي إلى الرزق وتحمل مسؤولية ألأولاد للرجل وهكذا، أما أن بعض التافهين يريدون أن يكونوا لوطيين أي مبعب….ين بالعربي الفصيح ” أسف على اللفظ لكن لم يعد هناك مجال للصبر” وبعدين يريدون من المجتمع أن يعترف بحقوقهم، أية حقوق هذه، وأية حرية هذه.

وعندنا أيضا تم إلغاء بيجاما بارتي Pijama Party ولمن لا يعرفون إلى ماذا يهدف المنظمون لهذا المهرجان نقول أن المنظمون أو المنظمة ويقال على عهدة الراوي أنها من عائلة خمس نجوم وابنة البابا، وهي تريد أن تنظم مهرجانا يأتي فيه الشباب والبنات إلى المهرجان بأواعي النوم، ما شاء الله وكان، طيب لماذا لا يأتون امسلخين زي ما خلقهم ربهم أحسن وأسرع ونجيب مندوب من الأحوال المدنية لشهادات الولادة المترقبة تحت الطلب ونفتح بسطة للفياغرا للعاجزين جنسيا، وبعض حملة البشاكير من اللوطيين والسحاقيات وربما أيضا فرقة موسيقية حتى نخلق أجواء رومانسية لهم وتنظيم المهرجان ربما على مشارف فلسطين حتى يعلم الأقصى أن هناك جيل البيجاما بارتي الذي سيحرر فلسطين من اليهود.

أما هذه الأيام فتنتشر تقليعة جديدة، مجموعة من البنات ” اللي دايرات على حل شعرهن، يا عنيد يايابا ” !!، يردن تنظيم لقاء للسحاقيات، ويطالبن بممارسة حقوقهن، و”اللي مش عاجبه يطق راسه بالحيط “، شو صاير بالبلد، من أين تأتي هذه الأفكار ولماذا لا يكون هناك تصرف حازم من قبل وزارة الداخلية تجاه ” شلل الهمل والهاملات ” الذين يريدون أن يشيعوا الفاحشة في المجتمع.

ما هذا الذي يحصل بيننا ونحن في بلاد الحشد والرباط، في بلاد ” الرجال الرجال” هل هذا هو الجيل الذي يريده الوطن، هل المجاهرة في المعاصي هي التي تحدد قيمة الحرية الفردية ومساحتها، إذا كنا قد حددنا مساحة الحرية للصحافة ونسجن الصحافي الذي يتجاوز السقف أفلا يجب أن نبني سجنا خاصا بالم…و السحاقيات حتى نلم هذه الزبالة من شوارع الوطن، حتى لا أقول نحرقهم وننتهي منهم، عيب السكوت عن هذه التفاهات وهؤلاء السفلة المنحطين الذي يريدون أن يدمروا أخر ما تبقى في المجتمع من خير وصلاح ” إن الله لا يحب الجهر بالسوء” صدق الله العظيم.

هذا وطن محترم، أبناؤه من أبناء العشائر الأردنية التي وقفت على أسوار القدس وفي كل شبر من فلسطين تدافع عن الحق، وأبنائنا ذهبوا إلى أقصى الدنيا ليساعدوا الآخرين من المظلومين، هذا وطن يحكمه ويقوم على أمره الهاشميون، ولا يليق بالحكومة أن تلوث النظام والعلم الأردني والعائلات الأردنية بالسماح لزبالة المجتمع أن تلوث كل الوطن.

“وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ” صدق الله العظيم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.