العراق … اسلحة وصواريخ امريكية “ذكية “وسلطة حاكمة ” غبية ” / كاظم نوري الربيعي

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الجمعة 29/1/2016 م …

بالامس اعلنوا  في واشتطن عن صفقة صواريخ واسلحة امريكية  ” ذكية” للطائرات  التي وصل بعضها الى العراق  قبل اشهر دون اسلحة ” مجرد” كشخة”  وسقطت  احداها في الولايات المتحدة وقتل الطيار العراقي  الذي كان يقودها  وكان برتبة عالية لايشمله الطيران  اصلا اما لماذا هذا الطيار بالذات  وبرتبة عالية ؟؟ “  لا احد يعرف ان يحل سر اللغز  ” راح الله اوياه” دون ان يكلف احد نفسه بالتحقيق في الحادث  وملابساته  سواء ” المقاتل ” وزير الدفاع او “المقاتل القائد العام للقوات المسلحة” رئيس الحكومة  وفق “الدستور المسخ ” جميعهم ” مقاتلون” او اي مسؤول اخر في المنطقة الخضراء  باعتبار ان ” ماما امريكا” لم تبخل  على ” رواد المنطقة الخضراء بتزويدهم ب ” اف 16″ التي امتطاها البعض ما ان هبطت في مطار بلد  بمن فيهم رئيس الوزراء   ووزير الدفاع بطريقة  مثيرة للضحك كانت اشبه ب”  دعاية ” بيض اللقلق “   باعتبار ان ” اف 16 ” العصا السحرية ” التي ستغير موازين القوى بالحرب .

 والصفقة الجديدة  التي تتضمن صواريخ واسلحة اخرى هي  ب” 2″ مليار دولار تاتي  في ظل وضع اقتصادي يمر به العراق  الموشك على الافلاس  بفضل هؤلاء اللصوص المنتفعين  في السلطة من الماساة العراقية.

وكانت   طريقة وصول الطائرات  الامريكية ومعداتها على طريقة  وصول الحصان اولا ثم ” المعلف” رغم وضع العراق الصعب ماليا وعسكريا جراء احتلال بعض المحافظات من قبل ” داعش” الابن البار للولايات المتحدة بالتبني وهو ايضا  ابن اولئك اللاهثين وراء المخططات الاستعمارية في المنطقة من  امراء  وملوك ” البترو دولار” وحلفائهم ” المتاسلمون .

مسالة الاسلحة والمستشارين الامريكيين الموجودين في العراق الان وهم بالالاف اضافت لهم واشنطن قبل ايام  ” 1800″ عنصرا جديدا من قوات النخبة والفرقة 101 المجوقلة  لااحد يعرف ما هي مهماتهم الحقيقية التي قدموا من اجلها  خاصة وان هناك لغطا عن تدريب 17 الف شخص من العشائر  قيل ان البنتاغون اشرف على تدريبهم  وهو عدد كبير الغرض منه ” مسك الارض” بعد تحريرها من داعش ” هكذا تتحدث الرواية الامريكية المشكوك في مصداقيتها . 

هذا هو المعلن

” انهم  ” اي الامريكيين  ضد داعش” وداعش على مقربة من القواعد التي يرابطون فيها وخاصة قاعدة ” عين الاسد” اي ان الاسد الامريكي  فاتح عينيه ” لكن على من ؟؟  السي اي ايه ” والبنتاغون وحدهم يعرفون اما اولئك الذين يعدون ” اموالهم التي سرقوها من العراقيين ” بعد ان  نهبوا البلاد وثرواتها  وجوعوا العباد  لايعنيهم الامر حتى لو وصل عدد العسكريين الامريكيين  المرابطين في قواعد بلد والانبار وغيرها في شمال العراق الذي يغص بعملاء استخبارات الدول المجاورة وغير المجاورة للعراق بما في ذلك ” اسرائيل”  الى نصف مليون طالما ان الشعار الذي يرددونه ” اعلاميا” لانسمح بقوات اجنبية على الارض العراقية.

 انهم كما يبدوا يريدون ان يستمروا بالضحك على الاخرين مثلما ضحكت ولاتزال تضحك عليهم واشنطن التي تزيد من وجودها العسكري بشكل يوحي  على انها عازمة على البقاء رغم انوف  المتسكعين واللاهثين وراء ” ولية امرهم” التي اتت  بهم  بعد الغزو والاحتلال  وان يوصلوا العراق الى حافة الافلاس فضلا عن رهن ثرواته  النفطية  لعقود من  السنين وهو ما كشفت عنه العقود المبرمة مع ” شركات احتكارية غربية عديدة.

الوجود الامريكي العسكري بحجمه الحالي مثير للشبهات وان هناك اهدافا وراء ذلك تتعلق باجندات  التفسيم التي تراهتن عليها الولايات المتحدة واسرائيل خاصة وان واشنطن وجدت من يرحب بوجودها تحت ذريعة ” الحماية الدولية” لمكون بعينه.

ان وجود جندي او عسكري امريكي واحد في قاعدة عراقية هو مثير للقلق واينما يوجد  العسكر الامريكان توجد المشاكل والمصائب واينما حل ” العم سام” تحل معه الويلات والدمار .

 الا يكفي كل  السنين التي اعقبت عزو العراق واحتلاله  من دمار وموت وتخريب ثم  مغادرة تلك القوات تحت ” كذبة ” الانسحاب من البلاد  بعد ان كبلت  العراق  باتفاقيان هي بمثابة  قيود واصفاد ارتضاها هؤلاء ” العبيد كان ” الدستور  المسخ احد تلك الاصفاد التي يخشى ان يمسه احد من هؤلاء وكانه اضحى بديلا للقران الكريم الذي يتشدقون باحترام  اياته “؟؟

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.