لقاءات واتصالات الملك عبدالله الثاني
محمد شريف الجيوسي ( الجمعة ) 29/1/2016 م …
*الملك يبحث قي اتصال هاتفي مع ملك إسبانيا وفي لقاءات منفصلة مع مفوض الاتحاد الأوروبي ومع رئيس وكالة جايكا اليابانية والمدير العام لمنظمة العمل الدولية الأمور المتعلقة بمؤتمر لندن و” الأزمة السورية ” ومجابهة الإرهاب والتطرف واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية والإستثمار في الأردن
بحث الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي امس ؛ الخميس، مع ملك إسبانيا فيليب السادس، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها جهود مكافحة الإرهاب، وتداعيات الأزمة السورية.
كما جرى، خلال الاتصال، التأكيد على أهمية مؤتمر لندن للمانحين ؛ الذي سينعقد الاسبوع القادم ، لجهة دعم وتمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين،بخاصةالأردن، للتعامل مع الأعباء التي تفرضها هذه الأزمة.
من جهة أخرى بحث الملك مع مفوض الاتحاد الأوروبي ومع رئيس وكالة جايكا اليابانية ، مختلف الأوضاع الإقليمبية والدولية ومؤتمر لندن وجهود التوصل إلى حلول للتحديات التي تواجه الشرق الأوسط، وفي مقدمتها الأزمة السورية والحرب على الإرهاب ومساعي إحياء مفاوضات السلام ىالفلسطينية الإسرائيلية في المنطقة.
من جهته، أشاد المفوض الأوروبي يوهانس هان بمستوى علاقة الاتحاد الأوروبي مع الأردن في مختلف المجالات، والتي تتجاوز ما تقوم به من دور أساسي وحيوي في استضافة وتقديم الخدمات ( للاجئين السوريين).
وقال أن الفرصة مواتية والظروف مناسبة لدعم الأردن، الذي يعد استقراره ركنا من أركان استقرار المنطقة، من خلال مؤتمر لندن للمانحين، والذي سيسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الاتحاد الأوروبي والأردن، الذي “يجب دعمه بمواجهة مختلف التحديات، معتبراً أن الأردن يشكل دولة نموذجية في المنطقة.
حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير الأردني في بروكسل، وسفير الاتحاد الأوروبي في عمان.
وفي لقاء آخر مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا”، شينيشي كيتاوكا، تحدث الملك عبد الله الثاني، عن أهمية توسيع علاقات التعاون بين المؤسسات الأردنية والوكالة، في إطار تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، أكد رئيس وكالة (جايكا)، الحرص على توسيع برامجها الداعمة للأردن ، وبما يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية، مقدرا ( جهود الأردن، في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين ودعم جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ، وأن استقرار الأردن عنصر رئيس في استقرار المنطقة، وهو الأمر الذي يشكل أولوية بالنسبة لليابان.
وتعتبر اليابان من أكبر الدول المانحة للأردن من خلال برامج المساعدات التي تنفذها الوكالة.
حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفيران الأردني في طوكيو والياباني في عمان.
كما بحث جلالة الملك، في لقاء منفصل، مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جاي رايدر، سبل تعزيز علاقات التعاون بين الأردن والمنظمة، من خلال دعم إمكاناته في مجالات العمل، وجذب وتشجيع المشاريع المولدة لفرص العمل، وبما خفض من حجم البطالة والفقر، ويسهم في رفع مستوى المعيشة للمواطنين.
بدوره، أعرب المدير العام لمنظمة العمل الدولية عن حرص المنظمة على تطوير علاقات التعاون مع الأردن في مجالات العمل والعمال.
حضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ووزير العمل الأردني
التعليقات مغلقة.