ألعاب تسيطر على عقول الأطفال وصغار السن وتتحكم بها وتؤثر على العقل الباطن واللاوعى وتنحرف بها نحو الإرهاب
محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 31/1/2016 م …
*منظمة العدل والتنمية شرق الأوسطية تحذر من ” العاب البلايستيشن ” التي تنتجها الماسونية وداعش ومخابرات دولية لتجنيد عناصر ارهابية
*المنظمة تدعو الجيوش اليابانية والصينية والروسية و المصرىة والسورية والجزائرىة، لإنتاج العاب فيديو شرق أوسطية وآسيوية وإفريقية جديدة للاطفال لمواجهة الألعاب الماسونية والأوروبية والأمريكية لغرس قيم مقاومة لها
*المخابرات الدولية استخدمت استراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية في الاردن والجزائر والمغرب وتونس والسودان…
دعت ( منظمة العدل والتنمية )علماء النفس ، بمختلف الجامعات الجزائرية والسورية والعربية ، المتخصصة بدراسة العاب البلايستيشن التى يتم بيعها بمختلف الاسواق خلال الاجازة الصيفية نظرا لخطورة تلك الالعاب وارتباطها الوثيق بـ(الدستور الماسونى ) وتأثيرها على العقل الباطن واللاوعى عبر ادخال افكار وصياغتها على شكل قصة مثيرة تصل للعقل البشري بشكل رسائل لا وعي تؤثر على العقل الباطن للاطفال وصغار السن.
وطالب المتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى ، في بيان ، بدراسة كافة العاب البلايستيشن الموجودة بالاسواق ومحلات الفيديو وتحليل مضمون تلك الالعاب التى تغرس افكاراً في عقول الاطفال داعية الجيوش اليابانية والصينية والروسية والجيوش العربية والجيش المصرى والسورى والجزائرى، بإنتاج العاب فيديو جديدة للاطفال بالشرق الاوسط وآسيا وافريقيا لمواجهة العاب البلايستيشن الماسونية التى تنتجها الشركات الأوروبية والأمريكية لغرس قيم مقاومة تلك الافكار في عقول الناشئة.
ودعت المنظمة مختلف علماء النفس بتاسيس قسم بالجامعات والمدارس لتدريس المخدرات الرقمية وهى العاب الفيديو ” البلايستيشن” التى تجمد خلايا العقل لدى الاطفال وتقوم بغرس مفاهيم خطيرة للغاية فى عقول الاطفال والشباب صغار السن وتحتوى على عدد كبير من الرموز الماسونية وتدعو بشكل غير مباشر عبر اللاوعى الى تدمير المجتمعات بالعالم الثالث وافريقيا واسيا.
ودللت المنظمة فى تقريرها بالعاب الفيديو وجود عدد كبير من الالعاب تستخدم للسيطرة على العقل وهو علم يرتبط بالمخابرات يتم فيها التحكم الشامل بالشخصية وتحرير العقل من القوانين والاخلاق وتبيح الدعارة والرذيلة بالمجتمع عبر غرس تلك المفاهيم بعقول الاطفال اضافة الى العاب الانسان الخارق التى تروج لانتصار الانسان على الذات الإلهية ، وهي احد الافكار الماسونية المرتبطة بالعالم السرى
واستخدمت المخابرات الدولية استيراتيجية التحكم بالعقل لتنفيذ العمليات الارهابية بعدد من الدول التى فشلت الدول الكبرى باختراق أمنها القومى وعلى راسها الجزائر والمغرب وتونس والسودان والاردن حيث تستخدم الرموز والشفرات بتلك الالعاب لعمليات ارهابية كبرى اضافة الى دورها فى عمليات التحكم بالعقل وتجنيد الاف الشباب للقتال بصفوف التنظيمات المتشددة بعد عمليات السيطرة على العقل وقد تقوم داعش بانتاج تلك الالعاب.
يذكر أن منظمة العدل والتنميةهي احدى منظمات الدراسات بالشرق الاوسط وشمال افريقيا ، المناهضة للماسونية ولأجهزة الإستخبارات الأمريكية والأوروبية الغربية وللصهيونية ، وللإرهاب والفكر التكفيري .
التعليقات مغلقة.