المبادرة الوطنية الاردنية ومنتدى الفكر الاشتراكي يبرقون للاسد وروحاني وسلام ونصرالله مدينين العدوان الصهيوني

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 26/1/2015 م … 

 

* إدانة الصمت الرسمي العربي ومعبرين عن تباشير النصر المقبل

* دعوة الحركة الوطنية الأردنية للانخراط في النضال الى جانب طلائع حركة التحرر الوطني العربية وحزب الله و الجيش العربي السوري

 

دانت المبادرة الوطنية الاردنية ومنتدى الفكر الاشتراكي ( في الأردن ) في برقيات وجهتها الى كل من الرئيس العربي السوري د. بشار الاسد والرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام وسماحة امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ، العدوان الصهيوني الأخير على الجولان العربي السوري والصمت العربي الرسمي تجاه جريمة العدوان واستهداف المقاومة اللبنانية ،

وأكدا في البرقيات على أن تباشير الرد المقاوم من تل آبيب على يد فتى فلسطيني مناضل ، كما أكدا ( المبادرة والمنتدى ) على وحدة المقاومة على كل الساحات، وأنه ينبغي اليوم على الحركة الوطنية الأردنية بكل مكوناتها الانخراط الضروري والحتمي في النضال الى جانب طلائع حركة التحرر الوطني العربية , وحزب الله و الجيش العربي السوري , و حلفائهم .و ان ترتقي الى مستوى الصراع باعلانها الانضمام الى محور التحرير .

وفيما يلي النص الكامل للبرقيات :

حضرة السيد الدكتور بشار حافظ الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية

حضرة السيد حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

حضرة السيد تمام سلام رئيس حكومة الجمهورية اللبنانية

سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله

تحية المقاومة و النصر

نسطر هذه الكلمات والفخر يملؤنا، والأمل يحدونا ونحن نشهد دم المقاومين الصامدين يمتزج بتراب سورية الحبيبة، ليكون شعاعاً يملأ الأفق بتباشير النصر القادم.

إننا إذ نعزي عائلات الشهداء، ونشاركهم الألم بفقد رجال صدقوا وعدهم وانتصروا لأمتهم، إلا أننا نهنئ الأمة وأنفسنا بهذا الصمود وهذا الرد على مؤامرات قوى الغطرسة الإستعمارية و حلفاءها من صهاينة و إرهابيين، والذي تبدى في وحدة محور المقاومة على الأرض و في الدم كما هي في الأفكار والمبادئ.

لقد دأب عدونا بواسطة أدواته الارهابية على بذل كل جهد لتقسيم هذه الأمة وبث نوازع الفرقة بين ابنائها، إن اختلاط الدم المقاوم في ساحات القتال وما تبعه من التفاف من جمهور المقاومة في كل الساحات حول خيار المقاومة لهو خير صفعة لمن اراد او اعتقد بأن ضربة أو غارة مهما سقط فيها من أحبه وقادة ستفل عضدنا أو تنقص من عزيمتنا.

إننا اذ ندين هذا الصمت العربي الرسمي عن هذه الجريمة إلا أننا لا نستغربه فهو منسجم مع الدرك الذي سقط فيه هؤلاء الذين تآمروا على سوريا العروبة ومحور المقاومة.

لقد جاءت تباشير الرد المقاوم من تل آبيب على يد فتى فلسطيني مناضل مؤكداً وحدة المقاومة على كل الساحات، وينبغي اليوم على الحركة الوطنية الأردنية بكل مكوناتها الانخراط الضروري و الحتمي في النضال الى جانب طلائع حركة التحرر الوطني العربية , حزب الله و الجيش العربي السوري , و حلفائهم .و ان ترتقي الى مستوى الصراع باعلانها الانضمام الى محور التحرير .

المجد للشهداء… النصر للمقاومة… البقاء للوطن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.