( انفلقوا بوهمكم ) إإ

 

كتب المراقب ( الثلاثاء ) 2/2/2016 م …

يصرّ أحد إعلاميينا الأردنيين ( المرموقين ! ) على دسّ أنفه بالشأن السوري ، وفي تفاصيل التفاصيل بما يخصّ ما يجري في ( جنيف 3 ) من محادثات بين الدولة الوطنية السورية وعصابات القتلة والمجرمين ، ممّن يطلق عليهم داعموهم زورا وبهتانا ، اسم ( المعارضة ! ) .

هذا الكاتب بالذات ، كان له باع طويل بالتحريض على سورية وشعبها وجيشها وقيادتها طوال الخمسة أعوام الماضية ، وهو ( الآن ) يحتجّ و لا يعجبه أن يكون السيد بشار الجعفري رئيسا لوفد الدولة الوطنية السورية في المحادثات .

ويبدو أنه كان يعتقد أن على الحكومة العربية السورية الإستئناس برأيه عند اختيار رئيس لوفدها الى ( جنيف 3 ) .

( وهمه ) جعله يتصوّر أن بشار الجعفري أكثر تشددا من غيره من الدبلوماسيين السوريين ، متجاهلا أن كافة أبناء الشعب العربي السوري لهم نفس الرأي تجاه من دمّر وطنهم وقتّل أطفالهم من عصابات تكفيرية إرهابية مدعومة من التحالف الصهيوأمريكي الأردوغاني الرجعي العربي .

بينما ( قناعتنا ) الراسخة هي أن الحرب على الأرض السورية قد أصبحت في حكم المحسومة لصالح الدولة الوطنية والشعب والجيش ، ومن لا يريد تصديق هذا الأمر ، فليراجع ( قدراته العقلية ) .

ونضيف … سواء كان بشار الجعفري أو غيره رئيسا للوفد العربي السوري ، فإن هذا لن يغيّر في الأمر شيئا ، لا في السيرورة ولا في النتائج .

وأخيرا نقول لهذا الإعلامي ( الواهم ) : أفق من وهمك بالرهان على خندق القتلة والعملاء ، ونعتقد أنه وبعد مرور ما يقرب من خمسة سنوات على المؤامرة الكونيّة على سورية ، قد آن الأوان للنزول عن الشجرة التي طال انتظارهم ( متشعبطين ) عليها انتظارا لسقوط الفيحاء ودخولها بمعية العصابات المسلحة دخول الفاتحين .

افيقوا أيها الواهمون !!

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.