الى لقيط تحالف النازيين الجدد والصهاينة جهاد مقدسي / سعيد دودين

 

 

سعيد دودين ( فلسطين ) الثلاثاء 27/1/2015 م …

 

اطلعت على هذيان أحد الخونه المدعو جهاد المقدسي في احدى الفضائيات اللتي مكنت هذا المرتزق من تقيئ نفاياته.: ” معركتنا معركة حريات سياسية في سوريا واحترام الرأي الأخر” !!؟؟

تسائلت

كيف يمكن أن يصل انسان تعلم القراءة والكتابة الى هذه الدونية حتى يبرر خيانته بهذه الدرجة من السخافة ؟

ألم يستمع أو يقرأ تصريحات قيادات النازيين الجدد من أمثال الجنرال ويسلي كلارك حول قرار اجتياح سبعة دول خلال خمسة سنوات اللذي اتخذته الادارة الأمريكية في أكتوبر 2001 ؟

ألم يستمع الى هذيات مجرم الحرب الصهيوني أفي دختر الموجه الى حلفائه من عصابات المرتزقة الفاشية ؟

ألم يرى مجرم الحرب الصهيوني ناتنياهو يتفقد قواعد العصابات الفاشية اللتي تدنس أرض الجولان المحتل ؟

ألم ……؟؟

هذا الأبله

يخوض مع النازيين الجدد في حلف شمال الأطلسي ، مستعمرة العنصريين الصهاينة ومنذ أربعة سنوات حرب استنزاف فاشية ضد سوريا من أجل “حريات سياسية في سوريا واحترام الرأي الأخر”

عشرات الألاف من عصابات المرتزقة الفاشية –

اللتي تم تجميعها من قبل الجلابين الملتحين وتسخيرهم من قبل النازيين الجدد في حلف شمال الأطلسي وبتمويل من قبل أكثر رجعيات التاريخ المعاصر تخلفا وتعفنا عبر قواعدهم في تركيا وعبر مستعمرة العنصريين الصهاينة كذخيرة بشرية لشن حرب استنزاف استنزاف عدوانية فاشية بهدف احكام هيمنة الصهاينة على مستعمرة “الشرق الأوسط الكبير من الفرات الى النيل

يخوضون في سوريا “معركة حريات سياسية” و”احترام الرأي الأخر”

أنت ألقيت بنفسك ولا أقول بضميرك لأنك لا تملك ضمير ، في مستنقع أكثر رجعيات التاريخ تخلفا ، تطرفا ودموية فاشية وأصبحت مجرد أداه في خدمة مخططات النازيين الجدد في حلف شمال الأطلسي مالمستعمرين الصهاينة وتهذي عن “احترام” و”رأي”

انك مرتزق فاشي ليس الا

من ايجابيات هذه المعركة رغم المأسي والكوارث الانسانية أن كف الجراذين من أمثالك عن تلويث البيئة الانسانية في سوريا.

لقد عبرت عن سعادتي عن فرار كل “خدام” وجرذان اخر من السفينة السورية بعد أن ساهموا بدور خطير في محاولة اغراقها.

هؤلاء الأغبياء لم يدركوا فرادة التفوق الانساني لبواسل الجيش العربي السوري وأن النازيين الجدد والصهاينة – رغم مليارات مشايخ جهلستان لن يجدوا في صفوفه من يلقي شراع السيف في ريح الخيانة.

هؤلاء الأغبياء لا يدركون أن لا مكان لمفردات الخيانة والاستسلام في عقول حفيدات وأحفاد يوسف العظمة . لا مكان سوى

اما للنصر أو لشرف الشهادة

ستنتصر سوريا وسيتنصل النازيون الجدد والصهاينة من لقطائهم.

وسيجد ج. ا. مكانهة في حاوية النفايات حيث يلقى بلقطاء النازيين الجدد والصهاينة.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.