الجيش العربي السوري يكسر الحصار عن بلدتي نبل والزهراء

 

 

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 3/2/2016 م …

 

افادت مصادر مساء اليوم الاربعاء ان الجيش السوري واللجان الشعبية فتحا طريقا نحو بلدتي نبل والزهراء وكسرا الحصار المفروض عليهما منذ اكثر من 3 سنوات. .

وقال مراسلنا في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي، أنّ الجيش السوري وحلفاءه التقوا باللجان الشعبية من مقاتلي البلدة، وذلكَ على بعد بضع مئات الأمتار شمالي البلدة. 

واوضح إنّ القوات المشتركة سيطرت بشكل تام على قرية معرسته الخان والتقت باللجان الشعبية التي خرجت من نبل والزهراء باتجاه القرية.

كما استَهدفت مدفعية الجيش مواقع المسلحين في بلدات رتيان وماير وحيان المجاورات لنبل والزهراء.

وتشهد المنطقة فرار المسلحين الى الحدود التركية. 

هذا ودمرت اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء دبابة تابعة للجماعات المسلحة بصاروخ موجّه على الطريق الواصل بين منطقتي بيانون ورتيان في ريف حلب الشمالي.

وفي وقت سابق أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها ضد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الشرقي حيث أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد ظهر اليوم بعد تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة عملت على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم قبل وقوع معظمهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة.

وفي وقت سابق اليوم ذكر مصدر ميداني في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته ثلاث منها في محيط قرية معرسته الخان وواحدة قرب مدجنة بيانون في ريف حلب الشمالي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء قطعت طريق امداد التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرسته الخان بالريف الشمالي.

وتنفذ وحدات من الجيش منذ يومين عملية عسكرية واسعة بالريف الشمالي لقطع طرق امداد التنظيمات الارهابية المنتشرة في عدد من أحياء مدينة حلب أعادت خلالها الأمن والاستقرار الى قرى حردتنين ودوير الزيتون وتل جبين وفرضت سيطرتها النارية على قرية رتيان.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.