تقرير عن مخرجات مؤتمر لندن فيما يتعلق بالأردن و” اللجوء السوري “
محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 7/2/2016 م …
*رئيس وزراء الأردن د. عبد الله النسور: الدول المانحة لن ترسل الأموال بـ “سلال من السماء” ومساعدة الأردن على شكل منح وقروض ميسرة وفق مشاريع ستنفذ بعد دراسات ومتابعات…
*وزير التخطيط عماد فاخوري : توجه لتنظيم سوق العمل وقوننة تصاريح لعمالة للسوريين، على حساب العمالة الوافدة وليس الأردنية…
*وزير الداخلية سلامة حماد : قدمنا لروسيا ” معلومات كاملة ودقيقة عما يجري في سورية “…
قال رئيس الوزراء الأردني عبدالله النسور في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد ، أن الدول المانحة في مؤتمر لندن لن تمنح الأردن؛ الأموال بـ “سلال من السماء” وإنما وفق مشاريع ستنفذ بعد دراسات ومتابعات، وان ( هناك مساعدات متوقعة للأردن في موضوع اللاجئين وعلى مؤسسات الدولة تنظيم أمورها ليرى العالم ما نفعله ).
وقال د. النسور، أن الدول المانحة ستساعد الأردن وفق خطط مدروسة بدقة وبناء عليها ستعمل على مساعدة الأردن بمنحٍ وقروض.
وأضاف د. النسور أن المطلوب من الحكومة والمؤسسات الحكومية ؛ التنظيم والدقة والمتابعة ،
وان ( مؤتمر لندن فرصة اما نستغلها أو نفشلها ونفشل انفسنا وهناك ضوء أخضر وهناك ضوء أحمر).
واعتبر النسور، إن المساعدات التي حصل عليها الأردن من مؤتمر لندن ليس تسولا أو منة أو مكرمة، فالأردن ( يتحمل عبء اللجوء نيابة عن المجتمع الدولي )، وأن وقفة الدول الغربية مع الأردن في مؤتمر لندن وقفة مع أنفسهم ، معرباً عن تومقعاته بان يلمس الأردنيين أثر مخرجات مؤتر لندن.
وقال النسور النسور إن التدقيق الأمني سبب في تأخر دخول اللاجئين للأردن.، وأن الحكومة ستسرع إجراءات دخول المتأخرين على ( حدود الجارة الشمالية).
وقال أن الأردن سيتأثر بتطورات الأحداث في سورية، وأن حجم اللجوء ربماء يزيد بسبب شدة المعارك.
بدوره قال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري إن الملك عبد الله الثاني أوصل لمؤتمر لندن رسالة مفادها ( أن الموضوع يتعدى مسألة اللاجئين، وطرح إطارا شموليا مبنيا على محاور دعم خطة الاستجابة وبناء المجتمعات المضيفة) .
وأضاف أن المساعدات ستساهم في استحداث آلاف فرص العمل للأردنيين، مشيرا إلى أن مليار دولار من المساعدات ستذهب لدعم قطاعيْ الصحة والتعليم وغيرها.
وتحدث فاخوري عن تسهيلات بقيمة 1.9 مليار دولار لعامي 2016،2017 عبارة عن قروض ميسرة.
وأضاف أن هنالك توجها لتنظيم سوق العمل الأردني وقوننة تصاريح عمل السوريين، مؤكدا أن توظيف السوريين سيكون على حساب العمالة الوافدة وسيقتصر عملها في مجال العمالة الأجنبية مثل “الزراعة والنظافة … ألخ”. وأن العامل السوري سيكون ضمن الفئات التي فيها عمالة أجنبية ولن نسمح أن يكونوا بديلاً عن العمالة الأردنية وهو بشكل مؤقت .. حتى يعودوا إلى بلدهم ، وفي المشاريع التي تسمح بعمالة غير الأردنيين دون تصاريح عمل مؤقتة تجدد كل سنة.
وعلى صعيد التنسيق الاردني مع روسيا في جنوب سورية ، قال وزير الداخلية الأردني ؛ سلامة حماد ( أن الجميع يعلم أن الأردن قدم معلومات كاملة لروسيا عما يجري في سورية وكانت المعلومات دقيقة)
واعتبر حماد الأردن انه لا يوجد في بلاده خلاية نائمة تهدد أمنه واستقراره، وانما هناك افراد يحاولوا التسلل عبر الحدود لكن الأجهزة واعية لهم،
وأكد حماد “أنه لا يوجد أحد يتدخل بنا ولا نحن نتدخل بأحد، وحدودنا بقيت حيادية” وأن القوات المسلحة الأردنية هي السياج الأول لحماية الحدود، ودوما ما نسمع عن مشاكل تعالج هناك.
وقال حماد: “كان هناك بعض التجاوزات، والآن هيبة الدولة مصانة ومن يرد مخالفة القانون سيتخذ بحقه الاجراءات ونسير في برنامج أمن، حيث أن مشاكلنا تعالج بهدوء وبتخطيط وليس بالفزعة
ونقل حماد عن مدير الأمن العام قوله بأن عام 2016 سيكون عام المخدرات .
التعليقات مغلقة.