تقرير عن لقاءات ومباحثات الملك عبد الله الثاني على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن وموضوعات المباحثات
محمد شريف الجيوسي ( السبت ) 13/2/2016 م …
*شملت رئيس بلغاريا ، ووزير الدفاع البريطاني ، وقائد قوات (الناتو) في أوروبا ووفد مجلس الشيوخ الأمريكي ووزيرتي الدفاع الإيطالية والألمانية ورئيس الوزراء العراقي، ووزير الخارجية الروسي ، ووزير الدفاع الكندي ، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي …
*تلقى الملك ؛ الجمعة، اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي…
*الوزير جودة التقى نظيره الأرمني…
*المحدثات تناولت العلاقات الثنائية و” الحرب ” على الإرهاب والأزمة السورية وتطورات المنطقة والتعاون العسكري…
أجرى الملك عبدالله الثاني؛ اليوم السبت، وأمس الأحد عدداً من اللقاءآت على هامش مشاركته في أعمال الدورة الـ 52 لمؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، حيث التقى اليوم السبت ؛ رئيس جمهورية بلغاريا روزين بليفنليف، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، وقائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا الجنرال الأميركي فيليب بريدلاف، ووفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السناتور الجمهوري جون ماكيين.
وتناولت اللقاءات مختلف التطورات الإقليمية والدولية، وبخاصة ( الجهود المبذولة للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف، الذي يهدد الأمن والاستقرار العالميين، وسبل مكافحته ضمن نهج تشاركي عالمي).
وقالت المصادر الأردنية أن الملك عبد الله الثاني ، بحث مع رئيس بلغاريا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بخاصة ( الأزمة السورية وتداعياتها على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأهمية التوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب السوري ويضمن وحدة وسلامة أراضيه).
وجرى، خلال اللقاء، بحث جهود تعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش بين أتباع الديانات.
وتناول اللقاء علاقات التعاون الأردنية البلغارية وسبل تطويرها، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وبحث الملك في لقاءين منفصلين آخرين ، مع كلٍ من وزير الدفاع البريطاني، وقائد قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أوروبا، أبرز التحديات الأمنية إقليميا وعالميا.
كما جرى خلالهما ، استعراض سبل التصدي لخطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، والجهود المبذولة من قبل مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وضمن تنسيق ونهج شمولي.
واختتم الملك لقاءاته في ميونخ اليوم السبت مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السناتور الجمهوري جون ماكيين، حيث جرى بحث ( تطورات الأوضاع في المنطقة، لاسيما الحرب على الإرهاب والجهود الأميركية في هذا المجال، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على الساحة السورية ) وعلاقات التعاون الأردنية الأميركية.
والتقى الملك عبدالله الثاني، أمس الجمعة،على هامش مؤتمر ميونخ للأمن،وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، ووزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فان دير لاين.
وتناول لقاء الملك الأردني مع الوزيرة الإيطالية سبل البناء على نتائج الزيارة الأخيرة إلى روما، ولقائه كبار المسؤولين فيها العام الماضي.
كما تم تأكيد الحرص على تطوير علاقات التعاون بين البلدين،(بخاصة في المجالات العسكرية والدفاعية).
وأكد الملك خلال لقائه وزيرة الدفاع الألمانية،عن حرص بلاده على تعزيز التعاون مع ألمانيا، (بخاصة في المجالات العسكرية).
كما التقى الملك رئيس الوزراء العراقي حيدر العِبادي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ووزير الدفاع الكندي هارجيت ساجان، وممثلة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني.
وتم، خلال لقاء الملك مع رئيس الوزراء العراقي،العبادي، التأكيد على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية تعزيز التعاون والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الملك إلى (أهمية دعم جهود الحكومة العراقية في محاربة عصابة داعش الإرهابية ودحرها،وبما يمكنها من بسط سيطرتها الكاملة على مختلف المناطق ، ودعم الردن لكل ما يسهم في ذلك).
وفي لقاء آخر، بحث الملك مع وزير الخارجية الروسي، (الجهود المبذولة دوليا، وبخاصة ما يتصل بالدور الروسي، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي معاناة الشعب السوري، ويحفظ وحدة وسلامة سورية).
واعتبر الملك أن (العصابات الإرهابية تجد بيئة خصبة للتمدد والانتشار في ظل غياب حل سياسي شامل وسريع للأزمة، ما يتطلب تكثيف الجهود بين مختلف الأطراف المعنية للتصدي لهذه العصابات الإجرامية).
وبحث الملك مع وزير الدفاع الكندي، علاقات التعاون بين البلدين، بخاصة في المجالات العسكرية والدفاعية، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وعصاباته.
وتناول مع ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد (الدور المحوري في العديد من القضايا الراهنة في الشرق الأوسط وارتياحهما للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية) .
كما جرى استعراض نتائج مؤتمر المانحين الذي استضافته العاصمة البريطانية لندن أخيرا، وضرورة البناء عليها في سبيل تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وفي مقدمتها الأردن، للتعامل مع تحديات أزمة اللجوء السوري، خصوصا في المجالات الاقتصادية والتنموية والخدماتية.
حضر جميع اللقاءآت أمس واليوم ، رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب الملك.
وكان الملك قد تلقى أمس؛ الجمعة، اتصالا هاتفيا من نائب الرئيس الأميركي جوبايدن،جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط،بخاصة ما يتصل ( بالجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ومستجدات الأزمة السورية).
وكان نائب رئيس الوزراء الأردني ناصر جودة ؛ وزير الخارجية وشؤون المغتربين ، قد التقي على هامش المؤتمر ، وزير خارجية ارمينيا ادوارد نالبانديان، وبحث معه العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجهها.
وبحث الجانبان الجهود الدولية المبذولة لإيجاد تسوية سياسية للازمة السورية حيث اكد جودة موقف الاردن الثابت الداعي الى اهمية الحل السياسي.
واكد الجانبان اهمية الاستمرار بتكثيف الجهود الدولية لمواجهة الارهاب والتطرف.
كما بحثا تطورات الاوضاع على الساحة الفلسطينية وضرورة تهيئة البيئة المناسبة لإعادة اطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي الى تجسيد حل الدولتين).
التعليقات مغلقة.