هل بنت سورية تحالفاً عسكرياً مع الحوثيين لتنسيق الحرب ضد السعودية؟

 

الأربعاء 17/2/2016 م …

لفتت مواقع قطرية إلى وجود ما سمتها اتصالات رفيعة، بين دبلوماسيين سوريين ومسؤولين في حركة «أنصار الله» الحوثي وحزب المؤتمر الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، لتنسيق جهود الطرفين في مواجهة خطة سعودية لتدخل بري في سوريا، جرى الإعلان عنها قبل أيام.

وفي هذا السياق، أجرى رئيس اللجنة الثورية العليا باليمن، محمد الحوثي، قبل يومين، لقاء نادرا مع القائم بأعمال السفير السوري الحكيم دندي والبعثة الدبلوماسية في صنعاء، بعد أيام من إعلان  الرياض اعتزامها القيام بتدخل بري في سوريا.

وذكرت وكالة “سبأ” التي توالي الحوثيين، بأن “الحوثيين وحكومة الرئيس السوري بشار الأسد، يشتركان في مواجهة تحالف إقليمي واحد بقيادة السعودية”.

ويتزامن هذا اللقاء مع التصعيد الدبلوماسي الروسي لتحريك الملف اليمني، في الوقت الذي بدأت دمشق اتصالات رفيعة مع الحوثيين في مواجهة خطة سعودية لتدخل بري في أرضها، وفقا لإذاعة “مونت كارلو”.

وأشاد القيادي الحوثي، في اجتماعه بالسفير “دندي” بما وصفه “الموقف العروبي لسوريا إزاء ما يتعرض له اليمن من مؤامرة. لافتا إلى واحدية ما أسماه بـ”العدوان على اليمن وسوريا”.

ورأى موقع «عربي21» أن هذا التحرك هو «مؤشر على توجه نحو تنسيق صريح بين الجانبين، قد يمر، باستفادة دمشق من مسار المعركة التي يخوضها الحوثيون والرئيس علي عبد الله صالح ضد التحالف الذي تقوده السعودية» وفي 10 من كانون الثاني الماضي، التقى الأمين العام لحزب صالح، عارف الزوكا، القائم بأعمال السفير السوري في صنعاء، فيما يشير إلى أن اتصالات الحكومة السورية، لم تتوقف عند الحوثيين، بل شملت حزب المؤتمر بقيادة صالح.

وقال الموقع إن صالح انتدب رئيس أركان الأمن المركزي اليمني السابق يحيى صالح وهو نجل شقيقه، لعملية التواصل مع الأسد، حيث قام بزيارات عدة، لدمشق، كان أهمها في الرابع عشر من أيلول 2013، لتأكيد وقوف الشعب اليمني مع سوريا بمواجهة المؤامرة الصهيونية والتهديدات الأمريكية والإمبريالية بشن عدوان على سوريا، فضلا عن تكريم الرئيس الأسد على شجاعة موقفه الوطني وصموده وتضحياته. حسب بيان الزيارة حينها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.