أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في تصريح صحفي حول تركيا الأردوغانية :
محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 29/2/2016 م …
*اردوغان وأوغلو يقودان تركيا الى العزلة والخراب بانتهاجهما سياسات عدائية ضد سورية وروسيا .. وضد الأكراد والجيش التركي وقيادات في الحزب الحاكم وشريكه السابق غول…
*اردوغان تسبب بخسائر سياحية كبيرة لتركيا وفي تصدير منتجاتها الى سورية وعبرها ...
*سياسات اردوغان الداخلية القمعية و العدائية الخارجية ولدت الإرهاب في المنطقة وتركيا وقد تقود إلى حرب عالمية ثالثة تكون اولى ضحاياها…
* تركيا تتوجه لتعميق علاقاتها مع الكيان الصهيوني العدو التاريخي للامة العربية…
قال الأمين العام لحزب البعث العربي التقدمي (في الأردن) فؤاد دبور في تصريح، أن اردوغان ومعه احمد داود اوغلو إنتهجا سياسة الكراهية والحقد على الدولة الوطنية السورية من خلال فكرهم الاخواني، مثلما انتهجا سياسة العداء والكراهية لكل المسلمين السائرين على النهج المقاوم للمشاريع والمخططات الاستعمارية الصهيونية في الوطن العربي والعالم الإسلامي إرضاء واستجابة لدول حلف الأطلسي وسياساتها العدائية للأمتين العربية والإسلامية وخدمة للكيان الصهيوني.
واكد أمين البعث التقدمي دبور ، ان الكيان الصهيوني ، بحاجة إلى نهج اردوغان الذي يستنزف الطاقة العسكرية في سورية العربية الموجهة أساسا ضد اغتصاب هذا الكيان للأرض العربية في فلسطين وسورية ولبنان، وضد وجوده غير الشرعي في منطقتنا.
وشدد دبور على أن أن سياسة اردوغان ومعه احمد داود اوغلو أوصلت تركيا إلى عدم الاستقرار وفقدان الأمن وسببت خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة لتركيا ، مثلما أوصلت المنطقة بأسرها إلى حافة حرب تأكل الأخضر واليابس وقد تصل إلى حرب عالمية ثالثة تُلحق بتركيا دمارا وخرابا قبل غيرها من دول المنطقة والعالم.
وبين دبور ان ممارسات أردوغان طالت أكرد تركيا ، حيث مارس عليهم أقسى واشد أنواع القوة العسكرية قتلاً واعتقالات ودمار.
ونتيجة لسياسات أردوغان القمعية وأطماعه في التفرد بحكم البلاد بالحديد والنار وعلاقاته المتوترة مع أحزاب المعارضة التركية حد الصدام، فضلا عن امتعاض معلن من قيادات مؤثرة في الجيش التركي وانتقادات حادة حتى في أوساط حزب العدالة والتنمية ( الحاكم ) ومن رجال سياسة شاركوا في الحكم كرفيق دربه عبد الله غول الذي عمل على تهميشه وابعاده .. فقد تعددت التفجيرات والأعمال الإرهابية التي تطال المؤسسات المدنية والعسكرية التركية وفي المقدمة منها العاصمة أنقرة، والعاصمة التجارية اسطنبول.
واستذكر دبور ما قاله وزير خارجية تركي سابق وجه نقدا حادا لسياسة اردوغان العدائية تجاه سورية بقوله إذا استمر هذا الاردوغان في هذه السياسة مع سورية فإننا سنجد تركيا قد خسرت لواء الاسكندرون .. منوهاً أي دبور بفشل سياسات اردوغان الحمقاء المعادية لسورية بإرسالها الإرهابيين لسورية بعد تدريبهم وتسليحهم وتهديداتها بالتدخل العسكري المباشر .
وأشار أمين البعث التقدمي إلى سياسات اردوغان العدائية لم تقتصر على سورية ، حيث أفدم على إسقاط طائرة روسية تحارب العصابات الإرهابية وتم هذا الإسقاط فوق الأراضي السورية المحاذية للحدود التركية.. الأمر الذي ولّد تذمراً واسعاً في الأوساط السياسية والحزبية والشعبية التركية خشية أن تؤدي هذه السياسة إلى اشتباك مباشر مع روسيا الاتحادية ما يلقي بظلال سوداء على الدولة التركية بكل مكوناتها.
وأوضح دبور ان سياسات أردوغان الخرقاء هذه تسببت بخسارة كبيرة للسياحة التركية ، كما خسرت تركيا أيضا سوقا عربيا يستهلك البضائع والمنتجات الزراعية والصناعية والتي كانت تصل إلى سورية نفسها وعبرها إلى دول الخليج العربي وأقطار عربية أخرى.
وتوجه اردوغان ومؤسسات تركية نحو الكيان الصهيوني؛ العدو التاريخي للأمة العربية والإسلامية ، رغم أن تركيا دولة مسلمة، واعلن اردوغان ( نحن بحاجة إلى إسرائيل، وإسرائيل بحاجة إلينا ) .
التعليقات مغلقة.