تصريح هام للحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز

 

محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 29/2/2016 م …

في تصريح صحفي .. استنادا لتصريحات نتنياهو بإلغاء الصفقة .. وتصريحات وزير الطاقة الأردني ومدير عام شركة الكهرباء الأردنية بوجود بدائل أكثر أمنا ووفرة وربحا ..

الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني .. تبدي استهجانها من اصرار الحكومة على استيراد الغاز المسروق من الشواطيء الفلسطينية ، مجددة المطالبة بإلغاء الإتفاقية .. انحيازاً إلى مصالح الأردن الاستراتيجية العليا، وأمن المواطنين ..

أبدت الحملة الوطنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني ، استهجانها من إصرار الحكومة الأردنية على إستيراد الغاز المسروق من الشواطي الفلسطينية ،رغم  تصريحات رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام المحكمة العليا الصهيونية التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً، وقال فيها بأن صفقة الغاز مع الأردن قد تم إلغائها.

وقالت الحملة أيضاً في تصريحها الصحفي ؛ اليوم ، انه رغم إقرار وزير الطاقة الأردني ومدير عام شركة الكهرباء بتوفر الأردن على بدائل أكثر امناً ووفرة وربحا .. فإن الحكومة الأردنية مصرة على تنفيذ صفقة الغاز مع الكيان الصهيوني ، وتمويلها من جيوب دافعي الضرائب .. متجاهلة أن هذا الدعم يذهب لتكريس سياسات الكيان الصهيوني في الإستيطان.  

وطالبت الحملة مدير شركة الكهرباء الوطنية، ومعالي وزير الطاقة، ودولة رئيس الوزراء، بتوضيح خلفية هذا التصميم على التفاوض لاستيراد الغاز من العدو الصهيوني ؟ لماذا هذا التصميم على التضحية بأمن الأردن ومستقبل مواطنيه، ودعم الإرهاب الصهيوني بالمليارات من أموال دافعي الضرائب؟ ولماذا تُضيع الحكومة فرصة ذهبية وفّرتها تصريحات نتنياهو للتراجع عن الصفقة؟ ماذا نسمي هذه السياسات ومن الذي يصوغها وأي مصالح تحقق؟

وأكدت الحملة الوطنية الأردنية لإسقاط اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني، والتي تتشكل من ائتلاف عريض من أحزاب سياسية، ونقابات عمالية ومهنية، وفعاليات نيابية، ومجموعات وحراكات شعبية، ومتقاعدين عسكريين، وفعاليات نسائية، وشخصيات وطنية؛ أن على الحكومة الرضوخ للإرادة الشعبية والنيابية الرافضة لهذه الصفقة، والانحياز إلى مصالح الأردن الاستراتيجية العليا، وأمن المواطنين، والإعلان فوراً إلغاء رسالة النوايا الموقعة لاستيراد الغاز من العدو.

ودعت الحملوة ؛ الحكومة الأردنية، لإستثمار تصريح نتنياهو لتُخرج نفسها من صفقة العار هذه، وإلغاء رسالة النوايا غير الملزمة الموقعة بهذا الشأن، وإغلاق هذا الملف لتحفظ بذلك أمن الأردن الوطني، وتمتنع عن دعم الإرهاب الصهيوني بأموال دافعي الضرائب، وتركز على استثمار المليارات في مشاريع طاقة محلية عديدة تعزز استقلال الطاقة في الأردن وتوفر فرص العمل للمواطنين؛ بدلاً من كل ذلك، أخذت الحكومة موقفاً مزاوداً على الصهاينة، إذ أعلن وزير الطاقة أمام مجلس النواب أن الصفقة ما زالت قيد البحث .

ونقلت الحملة عن وزير الطاقة ذاته، حديثه عن البدائل المتاحة أمام الأردن: ومنها التنقيب عن المصادر المحلية المحتملة من خلال شركة البترول الوطنية أو إحدى الشركات العالمية للتنقيب، واستخدام الغاز الطبيعي المسال المستورد عن طريق ميناء الغاز المسال لتوليد الكهرباء بنسبة 85% من الاحتياجات المحلية، الصخر الزيتي، والمشروع النووي، ومصادر الطاقة المتجددة. وزاد ان الحكومة تتابع باهتمام الاكتشافات الأخيرة التي أعلن عنها في مصر حيث يوجد تعاقدات بين الأردن ومصر لغاية العام 2034، وتم الاتفاق على بروتوكول جديد للتعاون يضمن حقوق الأردن في الكميات التي لم يتم الحصول عليها خلال فترات الانقطاع.

كما نقلت الحملة عن الوزير انه تجري حالياً مباحثات مع العراق حول مد خط أنابيب لتصدير النفط والغاز الطبيعي من البصرة إلى العقبة، واختيار الشريك الاستراتيجي (المطوّر) لتنفيذ المشروع الذي سيزود الأردن بجزء من احتياجاته من الغاز الطبيعي بالإضافة إلى النفط الخام.

وأنه تم توقيع مذكرة تفاهم بتاريخ 9/09/2014  مع وزارة الطاقة والتجارة والصناعة والسياحة في قبرص، للتعاون بمجال الطاقة، وإمكانية تصدير الغاز الطبيعي القبرصي إلى الأردن، وزيارة للجزائر تمت مؤخراً لبحث إمكانية التزود بالغاز

ونقلت الحملة عن مدير عام شركة الكهرباء الوطنية (التي تريد استيراد الغاز من العدو)، م. أن الوفر المالي المتحقق جراء تشغيل ميناء الشيخ صباح الأحمد للغاز الطبيعي المسال في مدينة العقبة  تبلغ نحو 580 مليون دينار ، على إعتبار أن استطاعة الميناء من الغاز المسال حوالي 490 مليون ق3  من الغاز الطبيعي يومياً ، ستحل محل مادتي الديزل وزيت الوقود الثقيل المستخدمين في توليد الطاقة الكهربائية ، وقوله أيضاً ان 500 ميغاواط من الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) ستدخل على النظام الكهربائي في الأردن بنهاية العام الجاري. و ان نسبة طاقة الرياح تمثل منها 200 ميغاواط، توزعت ما بين 117 ميغاواط من شركة رياح الأردن/الطفيلة و 80 ميغاواط من محطة رياح جامعة الحسين، فيما تزود الطاقة الشمسية النظام الكهربائي بنحو 300 ميغاواط منها 200 ميغاواط من مطوري المرحلة الأولى في معان و100 ميغاواط من مشروع القويرة الحكومي.

وبين الدرادكة ان الأردن استطاع العمل على رفع قدرته من الطاقة المتجددة (الشمس والرياح) إلى مستويات غير مسبوقة خلال فترة وجيزة تجاوزت الدول العربية الأخرى باستثناء المغرب.”

وأوردت الحملة  الهوامش والمراجع المبينة تالياً لمن يود التيقن من صحة المعلومات والحقائق الواردة .

1- http://alghad.com/articles/920538

2- http://alghad.com/articles/920900

3- http://www.alrai.com/article/770530.html

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.