ساجدة عتروس / د.محمود ذويب

د.محمود ذويب ( الاردن ) الخميس 29/1/2015 م ...

لا أدري على ماذا ستنتهي قضية الكابتن الاردني ، وأتمنى أن تكون سعيده، و الجيوش عادة معروضون للشهادة و الأسر ، سواء كانت حروبهم عادله و مشروعه أو غير ذلك .

ساجدة عتروس ،إمرأه حظها من الحياة قليل أو معدوم ، إمرأه ليس عليها مسحه أو حظ من الجمال، لا النفسي ولا الشكلي ، وهي على الاغلب غير محظوظه علمياً أو ثقافياً ، وهي على الاغلب أميه ، وعلى قدر كبير من الجهل ، وهي أيضاً غير محظوظه عاطفياً و انسانياً ، فزوجها و شقيقها هما من اتباع ابو مصعب الزرقاوي ، و على الاغلب تم تزويجها على الطريقة الحيوانيه،التي تخلو من مشاعر الحب و العاطفه .

ساجدة مخلوق بشري تم التعامل معه كمخلوق ومشروع غير بشري ، من قبل أبو مصعب الزرقاوي الاردني، ابن أكبر العشائر الاردنيه، و الذي تخرج من مدارس الجهل و الشعوذه و الارهاب في المساجد الاردنيه ، و مراكز الدعوى الاردنيه، ليمهر بعد ذلك بختم القاعده .

ساجده عتروس ، و التي لا تحمل اسماً محظوظاً ، فحظها كاسمها معترس ، هي حطب لنيران الجهل و الارهاب و الهمجية الدينيه و الاجتماعيه ، ليس لها ذنب فيما فعلت ، وما لم تفعل .

المسؤول أو القاتل أو الذي كان وراء مشروع القتل الذي حملته  ساجده ، و لحسن الحظ لم يكتمل .. هو النظام الديني و الاجتماعي و السياسي ، الذي يمثل ممالك الشر، المنتشره هنا وهناك على الصعيد الرسمي أو غير الرسمي.

 لو كنت مكان المدعي العام و القاضي الذي حاكمها لطلبت لها البراءه من أول جلسه ، فهي مظلومه ، أكثر من الاشخاص الذين كان من المفترض أن يموتوا بالحزام الناسف الذي كان سيقتلهم و يقتل ساجدة عتروس .

كما هو الحال مع الكابتن الاردني و الذي أن نجا من محنته المرعبه ، فأنه سيحتاج الى كثير من المساعدة ، لاصلاح ما يمكن اصلاحه ، فأنا شخصيا لو رأيت هذا الحيوان الطويل الملثم حامل الساطور،  لتمنيت الموت لانه أرحم من العقابيل النفسية بعد النجاه.

حاكموا الاسباب، ولن تجدوا عند ذلك ساجدة عتروس و أخواتها ، و أرسلوا مسز عتروس الى أمهر طبيب تجميل و طبيب نفسي   .