حول لقاء الملك مع رؤساء تحرير الصحف الورقية

 

الجمعة 4/3/2016 م …

-جلالته : الشهيد «من خيرة شباب الوطن»

– الملك: الأردن يتعامل بحزم مع التحديات التي تواجه أمنه واستقراره

– القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تواجه تحديات يومية تتعامل معها بحرفية واقتدار وبسالة

– تضحية الشهيد الزيود ماثلة في الذاكرة الأردنية وهو من خيرة شباب الوطن

– مواجهة الفكر الإرهابي من القضايا الملحة وعلى الإعلام التركيز عليها توعوياً وتثقيفياً

– علاقتنا بدول الخليج أخوية وثيقة وفي أحسن حالاتها والتنسيق مع قياداتها مستمر

– التزام أميركي بدعم المملكة في تحمل أعباء استضافة اللاجئين وتعزيز قدراتها الدفاعية

– نجاح الهدنة في سوريا يسهم في تهيئة الأجواء لحل سياسي للأزمة

– نقف إلى جانب الفلسطينيين وقضيتهم ونسعى لإعادة إحياء عملية السلام

التقى جلالة الملك الخميس بعض رؤساء تحرير الصحف الورقية وكتب الزملاء ما تمخض عن اللقاء على النحو التالي :

الزميل محمد التل رئيس تحرير الدستور كتب يقول :

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه الكبير بجهود منتسبي القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتفانيهم في «أداء واجبهم الوطني ليلا نهارا، لحماية أمن الوطن والمواطن».

وقال جلالته، إن «أولويتنا دائما هي الحفاظ على أمننا، حيث تواجه قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية يوميا تحديات تتعامل معها بكل حرفية واقتدار وبسالة». وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن الأردن يتعامل دوما بحزم مع التحديات التي تواجه أمنه واستقراره، التي قال جلالته إنها «إفرازات لما تعانيه المنطقة من أزمات». وجدد جلالته ثقته بقدرة بواسل الجيش العربي والأجهزة الأمنية على حماية حدود المملكة، خصوصا الشمالية، وإبقاء خطر الإرهاب وتنظيماته بعيدا عن حدودها.

وحول حادثة استشهاد البطل الشهيد الرائد راشد حسين الزيود، الثلاثاء الماضي، قال جلالته إن «تضحيات الشهيد الجليلة والبطولة التي أبداها في التصدي لعصابات الإجرام ستبقى على الدوام ماثلة في الذاكرة الأردنية»، واصفا جلالته الشهيد بأنه «من خيرة شباب الوطن».

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح جلالته أن موقف الأردن الداعي والداعم بشكل واضح لحل سياسي شامل للأزمة هو موقف ثابت، لافتا إلى ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف إقليميا ودوليا، وصولا إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري. وأكد جلالته، في هذا السياق، أن نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في جنوب سوريا ستسهم إلى حد بعيد في تهيئة الأجواء لحل سياسي للأزمة هناك.

وفي رده على سؤال حول العلاقات الأردنية الخليجية، أكد جلالته أنها علاقات أخوية وثيقة وفي أحسن حالاتها، وأن التنسيق والتشاور مع قيادات هذه الدول مستمر خدمة للمصالح المشتركة. وحول القمة التي جمعت جلالته مؤخرا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، لفت جلالة الملك إلى أنها شهدت تأكيدا وتقديرا أمريكيا لدور المملكة وجهودها في التعامل مع قضايا المنطقة، كشريك أساسي، وما ترتب على ذلك من تجديد الالتزام تجاه الأردن، خصوصا فيما يتعلق بتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وتعزيز قدراته الدفاعية.

وشدد جلالته، خلال اللقاء، أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويسعى دوما، وفي مختلف المحافل الدولية، إلى تكثيف مساعي إعادة إحياء العملية السلمية استنادا إلى حل الدولتين.

ولفت جلالته إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في خدمة رسالة الدولة وقضاياها، كون الإعلام الموضوعي والمسؤول شريكا أساسيا في مسيرة البناء الوطني. ورأى جلالته، في هذا الصدد، أن مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف هو من القضايا الوطنية الملحة، التي تستحق من الإعلام الأردني التركيز عليها توعويا وتثقيفيا حماية للوطن ولأجيال الحاضر والمستقبل. وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك.

اما الزميل طارق المومني رئيس تحرير الراي فكتب :

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني اعتزازه الكبير بجهود منتسبي القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وتفانيهم في «أداء واجبهم الوطني ليلا نهارا، لحماية أمن الوطن والمواطن».

وقال جلالته، خلال لقائه امس إن «أولويتنا دائما هي الحفاظ على أمننا، حيث تواجه قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية يوميا تحديات تتعامل معها بكل حرفية واقتدار وبسالة».

وشدد جلالته، في هذا الصدد، على أن الأردن يتعامل دوما بحزم مع التحديات التي تواجه أمنه واستقراره، التي قال جلالته إنها «إفرازات لما تعانيه المنطقة من أزمات».

وجدد جلالته ثقته بقدرة بواسل الجيش العربي والأجهزة الأمنية على حماية حدود المملكة، خصوصا الشمالية، وإبقاء خطر الإرهاب وتنظيماته بعيدا عن حدودها.

وحول حادثة استشهاد البطل الشهيد الرائد راشد حسين الزيود، الثلاثاء الماضي، قال جلالته إن «تضحيات الشهيد الجليلة والبطولة التي أبداها في التصدي لعصابات الإجرام ستبقى على الدوام ماثلة في الذاكرة الأردنية»، واصفا جلالته الشهيد بأنه «من خيرة شباب الوطن».

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، أوضح جلالته أن موقف الأردن الداعي والداعم بشكل واضح لحل سياسي شامل للأزمة هو موقف ثابت، لافتا إلى ضرورة مواصلة التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف إقليميا ودوليا، وصولا إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري.

وأكد جلالته، في هذا السياق، أن نجاح محاولات تحقيق الهدنة وإدامتها في جنوب سوريا ستسهم إلى حد بعيد في تهيئة الأجواء لحل سياسي للأزمة هناك.

وفي رده على سؤال حول العلاقات الأردنية الخليجية، أكد جلالته أنها علاقات أخوية وثيقة وفي أحسن حالاتها، وأن التنسيق والتشاور مع قيادات هذه الدول مستمر خدمة للمصالح المشتركة. وحول القمة التي جمعت جلالته مؤخرا مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، لفت جلالة الملك إلى أنها شهدت تأكيدا وتقديرا أميركيا لدور المملكة وجهودها في التعامل مع قضايا المنطقة، كشريك أساسي، وما ترتب على ذلك من تجديد الالتزام تجاه الأردن، خصوصا فيما يتعلق بتحمل أعباء استضافة اللاجئين السوريين، وتعزيز قدراته الدفاعية.

وشدد جلالته، خلال اللقاء، أن الأردن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ويسعى دوما، وفي مختلف المحافل الدولية، إلى تكثيف مساعي إعادة إحياء العملية السلمية استنادا إلى حل الدولتين.

ولفت جلالته إلى الدور المهم لوسائل الإعلام في خدمة رسالة الدولة وقضاياها، كون الإعلام الموضوعي والمسؤول شريكا أساسيا في مسيرة البناء الوطني.

ورأى جلالته، في هذا الصدد، أن مواجهة الفكر الإرهابي المتطرف هو من القضايا الوطنية الملحة، التي تستحق من الإعلام الأردني التركيز عليها توعويا وتثقيفيا حماية للوطن ولأجيال الحاضر والمستقبل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.