عباس زكى ” ابو مشعل ” لن يكون عميلا اﻻ لفلسطين / حسين عليان

 

حسين عليان ( الأردن ) الثلاثاء 8/3/2016 م …

فى مقال نشر فى صحيفه االوطن الكويتيه بتاريخ 5/3 للدكتورالصهيونى ايدى كوهين الذى يعمل فى قسم الدراسات الشرق اوسطيه فى جامعه بارإيلان فى تل الربيع.

يحرض فيه على المناضل عباس زكى عضو اللجنه المركزيه ومفوض العلاقات العربيه والصين الشعبيه .

بعنوان هل اصبح عباس زكى ععميلا ايرانيا ؟

وذلك بعد مشاركته فى احتفاﻻت الجمهوريه الإسلامية اﻻيرانيه بذكرى الثوره قبل حوالى الشهر فى طهران .

يسوق (ايدى كوهين) فيه احقاده واﻻعيبه و يود ان يمررها على مرضى الطوائف والطائفيه من اعراب وعنصريي  الخليج .

ليس المشكله فيما يسوقه ايدى كوهين من اتهامات مشرفه ضد عباس زكى الذى يدافع عن وطنه و شعبه والذى يذبح كل يوم على مرأى ومسمع من العالم واوله العرب .

هذا الشعب الذى يواجه اخر وابشع احتلال استعمارى احلالي فى التاريخ .

اتهامات كوهين للسيد عباس زكي اوسمه شرف على كوادر فتح ومناضليها اﻻفتخار بها وﻻ يحق لكائن من كان التبرؤ منها واعتبارها رأى شخصى للسيد عباس وﻻ تمثل السلطه وفتح فعباس زكى ركن من اركان فتح ومن اواخر الرجال التاريخين الممسكين بثوابت فتح وفلسطين وان هكذا تصريحات تضعف الموقف الوطنى بمجمله فالقائد الحقيقي والشجاع هو الذى يوظف كل تحالفاته فى خدمه قضيته .

المضحك ان السيد كوهين يعد الدعم المالى اﻻيرانى ﻻسر الشهداء والمساهمه بأعمار المنازل التى يدمرهاالإحتلال تدخلا  بالشؤون الفلسطينيه وقد اتهم الشهيد صدام حسين قبل ثلاث عقود بنفس اﻻتهامات يوم كان يقدم نفس الدعم الذى تقدمه ايران اليوم.

فى حين كيان الإحتلال يمول بمليارات الدوﻻرات سنويا من امريكا واركان اﻻرض المختلفه ﻻنشاء المستعمرات فى الضفه الغربيه مع ان مقترح حل الدولتين الذى ايدته الوﻻيات المتحده ومبادره العرب للسلام قيام دوله فلسطينيه اراضى حدود 67 التى اتبلعتها المستعمرات وﻻ زالت .

يبدو ان السيد كوهين عربى اصيل ومسلم سنى متنكر كيهودى فهو يتهم السيد عباس زكي متهكما انه اضحى مفوضا للعلاقات الفارسيه وقد خان وطنه وهويته الفلسطينيه وعروبته ﻻجل الفرس مقابل اﻻموال.

وفى مكان اخر يتحول السيد كوهين لسنى حريص على الطائفه والمذهب يحذر من مخاطر تصدير ايران للثوره لبلاد السنه وتشكيل مليشيا تزرع الحقد والدمار فى البلاد العربيه .

اما النكته المحزنه ان يذكرنا كوهين افندى ان ايران تحتل جزر اﻻمارات العربيه الثلاث وتدعم اﻻرهاب الفلسطينى وتريد من عباس زكي انشاء مليشيا تابعه للولي الفقيه فى اراضى السلطه وكل هذا ليس حبا بالعرب والفلسطنيين انما رغبه فى عدم استقرار المنطقه ولغرض تشيع غزه عبر دعم حماس والجهاد.

 نشكر لك هذه اﻻيضاحات سيد كوهين نورتنا الله ينور عليك.

 فى نهايه المقال يخاطب السيد كوهين دول مجلس التعاون ويدعوها مراجعه سياساتها تجاه السلطه ووقف الدعم المالى ويطالبها بتخيير السلطه بين اموالهم التى توظف لتنميه اﻻقتصاد والخدمات او اﻻموال اﻻيرانيه الملطخه بدماء اﻻبرياء .

سيد كوهين نحن نعرف اي اﻻموال واى الدعم ينفعنا وفر نصائحك.

دعم ايران واموالها كانت خلف صمود غزه وهزيمتكم امام حزب الله سنه 2006

اموال ايران ودعمها عزز صمود سوريه.

اما دعم مجلس التعاون فكان دائما فى اطار التخريبوالإملاءات واﻻشتراطات اﻻمريكيه يقدم اذا فرط الفلسطينى ويمنع اذا قاوم .

السعودية ومجلس تعاونها الخليجى بدد وهدر و ﻻزال المليارات على حروب امريكا وتدمير المنطقه بدء من افغانستان الى العراق وسوريه ولبنان واليمن وليبيا..

لم نفاجأ بمنطق وافكار السيد كوهين ولغه كيانه فقد خبرهم شعبنا طوال عقود بالتالى ﻻ ينطلى هذا الدس علينا .

لكن الغريب ان يعاود صحفى كويتى متصهين يدعى عبدالله الهدلق نشر المقال فى صحيفه الوطن تحت كلمه حق .

ويقدم الهدلق للمقال على انه مهم ويعاود نشره لتعميم الفائده وكشف اﻻقنعه وتحذير دول الخليج والعالم من مخاطر اﻻرهاب الفلسطينى الفارسي والذى يضمر الشر للعرب والمسلمين هل سمعتم اسفه من هكذا خطاب .

وما كان للهدلق وصحيفه الوطن ان تصل لهذا المستوى من القباحه والوقاحه لوﻻ انحطاط النظام الخليجى والسعودى وقراره بأعتبار حزب الله منظمه ارهابيه وانحيازه بشكل سافر للعدو الصهيونى واعتباره حليفا لمواجهه الخطر الشيعى الصفوى الفارسي.

ونود ان نذكر و نستذكر صحيفه الوطن الكويتيه يوم كانت قلعه وطنيه تدافع عن مصالح الكويت وفلسطين وكان يرأس تحريرها السيد المطوع ومعظم محرريها وصحفيها كوادر فلسطينيه كانت صحيفه فلسطين والفلسطينين ويكتب فيها خيره كتاب ومفكري الكويت والعرب

يؤسفنا اليوم ان تفتح صفحاتها لكتاب اﻻستخبارات الصهيونيه وسقط المتاع من كتاب عنصرين وطائفين من الصهاينه العرب .

اخى ابو مشعل نود تذكيرك بمقولة صينية وانت الخبير بالشؤون الصينية، يقول القائد الثورى الصينى ماو تسي تونغ هجوم العدو علينا امر حسن ﻻ سيء .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.