بيان صادر عن حزب حركة النضال الوطني التونسي حول أحداث ” بنقردان “

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 9/3/2016 م …

** بنقردان تستعصي على “الدواعش”

** “الشعب والجيش والأمن يد واحدة”…  

هي اذا الصورة المعبرة اليوٌم من بنقردان في التصدي لثاني هجمة تشنها العصابات الإرهابيةٌ المأجورة في ظرف 4 أ ياٌم.

تلاحم وصمود وبسالة قل نظيرٌها بينٌ الأهالي والقوات الأمنيةٌ والعسكريةٌ تُوِّجت بإفشال مخططات الإرهابيينٌ ليسٌ في السيطٌرة على المدينٌة كما تٌوهم البعض لأن ذلك بعيدٌ المنال ولكن في محاولة بث الرعب والفوضى من خلال استنفار الخلاياٌ النائمة والبحث عن حاضنة شعبيةٌ تؤازرهم لتحقيقٌ غاياٌت محددة.

– التشكيكٌ في قدرة مؤسسات الدولة من أجهزة أمنيةٌ وعسكر يةٌ وطنيةٌ على حما يةٌ الحدود بما يتٌيح للقوات الأجنبيةٌ التي تقف وراءهم التمهيدٌ لاستجلاب قواتها لبلادنا وخاصة لمنطقة الجنوب تحت دعاوي “الحما يةٌ”. وهي مهام قامت وتقوم بها هذه “العصابات الإرهابيةٌ المأجورة” في سور ياٌ والعراق وليبيا.

– دق إسفينٌ بينٌ جماهيرٌ الشعب ومؤسسات دولته والترو يجٌ ل”دولة إسلاميةٌ” تحرر المواطن من حكم “الطغاة” أدرك شعبنا حقيقٌتها بعد ما رآه من هذه “الدولة الإسلاميةٌ” المزعومة وما فعلته بأشقائه في العراق وسور ياٌ وليبٌياٌ واليمٌن.

إن ما جرى اليوٌم يثٌبت عكس ما توقعته هذه العصابات، فرغم دقة الهجمة واستهدافها لأهم المراكز الأمنيةٌ والعسكر يةٌ وترو عٌ المواطنينٌ الأبر ياٌء في منازلهم للحيلٌولة دون التفافهم مع الجيشٌ والأمن بالإضافة إلى اعتمادهم على أسلحة جرى تجميعٌها وخزنها لسنوات مضت والاستعانة بخلا ياٌ نائمة محليةٌ على معرفة دقيقٌة بدروب البلدة شوارعها، فقد تمت هز يمٌتهم وتجري الآن مطاردة فلولهم في هبّة شرفاء امتزجت فيهٌا دماء المواطنينٌ العزل بدماء الأمنيينٌٌ والعسكر يينٌٌ الذ ينٌ خاضوا المعركة بكل اقتدار مستلهمينٌ دروس التار خٌ وبطولات أجدادهم أ ياٌم “ثورة الجنوب الكبرى” سنة 1915 عند تصدي القبائل للغزو الفرنس لتونس.

وقد بينٌت هذه المواجهة أن تونس بمدنها وأر ياٌفها ومناطقها الحدود يةٌ ستظل عصيةٌّ على “العصابات الإرهابيةٌ المأجورة” وعلى القوى الاستعمار يةٌ الداعمة والممولة والراعيةٌ لها.

وإنّنا في حركة النضال الوطني نتقدم بخالص العزاء لأهالينٌا في بنقردان في شهداء تونس من مواطنينٌ وأمنيينٌٌ وعسكر يينٌٌ ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى كما ندعو كافة الأحزاب والمنظمات الوطنيةٌ للتمسك بالوحدة الوطنيةٌ وتحصينٌ الجبهة الداخليةٌ وتقد يمٌ كل الدعم المطلوب لأهلنا في بنقردان وللقوى الأمنيةٌ والعسكر يةٌ لحما يةٌ تونس وصيانة سياٌدتها واستقلالها في وجه كل المتربصينٌ من إرهابيينٌٌ واستعماريينٌ.

عاشت تونس والمجد للشهداء

حزب حركة النضال الوطني

الأمين العام – سليم عشيش

تونس

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.