صاحب الرئاسات الأردنية ألـ 3 الأسبق ، طاهر المصري : توجد خلايا إرهابية نائمة في الأردن
محمد شريف الجيوسي ( الخميس ) 10/3/2016 م …
* ومن الضروري محاربة الإرهاب بمجمله، وليس داعش فقط…
*الأردنيون يخشون من المتطرفين الذين يدعون الانتماء للإسلام .. وقلة تنحاز للإرهاب بنتيجة الإحباط والأوضاع الإقتصادية والبطالة وليس لاعتبارات عقائدية…
*لا يجب أن ندخل حربا برية في سورية ولا أطن هناك ترتيبا لدخولها .. وليس لنا مصلحة في ذلك…
*يجب أن يكون الإصلاح الداخلي موزوناً وسائراً في الاتجاه الصحيح، وموازياً للقوة الأمنية…
*ما تزال داعش متحركة، وتتنقل على الأرض! هناك شيء غامض فيها…
*وجود مقاتلين أردنيين في صفوف داعش “أمر لا ننكر وجوده، وهو غير إيجابي…
*إرهاب داعش يمسنا ويمس معتقداتنا ومصلحتنا في محاربته…
ألمح رئيس الوزاء والأعيان والنواب الأسبق ، طاهر المصري ، إلى وجود “خلايا إرهابية نائمة” في الأردن، مشيرا إلى أن عملية إربد أظهرت أن هناك تنظيما خطيرا يحضر ويخطط لمهمات معينة، ولديه أسلحة كثيرة.
وشدد المصري خلال مقابلة له مع قناة “عربي سكاي نيوز” على ضرورة محاربة الإرهاب بمجمله، وليس داعش فقط،وأضاف لا يجب أن ندخل حرباً برية،ولا أظن أن هناك ترتيباً لدخول سورية، واصفاً الوضع في سورية بـ ( المستنقع الذي ليس من مصلحة الأردن دخوله ) وأن الأردنيين يخشون من المتطرفين الذين يدعون الانتماء للإسلام ..
ونوه المصري بالأوضاع المالية والاقتصادية الصعبة والبطالة في الأردن، الأمر الذي يهز المجتمع ويفقره ، محذراً من أن هذه الأوضاع قد تساعد بعض المتشددين وأصحاب النوايا على التطرف الديني، مطالباً بأن يكون الإصلاح الداخلي موزوناً وسائراً في الاتجاه الصحيح، وموازياً للقوة الأمنية.
ورأى المصري أن الأردنيين يخشون مما يدور في دول الجوار من طائفية واقتتال وإرهاب ومن تفسخ الأمة العربية وحالة الانغلاق الفكري والديني من المتطرفين الذين يدعون الانتماء للإسلام،ومن نفوذ بعض الدول الإقليمية في المنطقة.
ورداً على سؤال محاورته زينة اليازجي حول وجود حوالي 3000 مقاتل أردني في صفوف داعش وجبهة النصرة، اعتبر المصري ان “لا أحد يعرف بدايات داعش”، ورغم أن العالم كله يسعى إلى التحالف لمقاتلة داعش، ويتفق على ذلك، ما تزال داعش متحركة، وتتنقل على الأرض! هناك شيء غامض في داعش، ولا أستطيع أن أتهم أحداً”.
وقال هناك نسبة بسيطة تتعاطف مع داعش؛ لأسباب أبرزها: الإحباط، والوضع الاقتصادي، وعدم الشعور بتحسن الأمور، مؤكداً أن هذا التعاطف غير حقيقي وليس عقائدياً.
وشدد المصري على أن محاربة الإرهاب أمر ضروري، وأن إرهاب داعش يمسنا ويمس معتقداتنا ومصلحتنا في محاربته.
وحول مدى إمكانية وجود حاضنة شعبية للمتطرفين في الأردن، قال المصري إن تياراً عريضاً جداً من المجتمع الأردني يقف ضد الإرهاب، وضد داعش، مجيباً بأن وجود مقاتلين أردنيين في صفوف داعش “أمر لا ننكر وجوده، وهو غير إيجابي”.
وأشاد المصري بوقفة الشعب الأردني عندما حدثت عملية إربد، وقفة واحدة وصفاً واحداً مؤكداً : “الجسم الأردني يرفض داعش
التعليقات مغلقة.