الجماعات الإرهابية والإسلاموية الأردنية تتابع تبادل الإتهامات

 

محمد شريف الجيوسي  ( الاربعاء ) 16/3/2016 م …

*منظرا ” السلفية الجهادية ” في الأردن يشنا حملة شديدة اللهجة ضد حذافة عبد الله عزام

*اتهماه بالإنتماء للموساد والوقاحة واللامنهجية والصبيانية والسفه

تتابع جماعات وقيادات إسلاموية إرهابية أردنية تبادل الإتهامات ، حيث شنّ منظرا التيار السلفي الجهادي أبو محمد المقدسي وبو قتادة هجوما حادّا على د. حذيفة عبد الله عزام عزّام، نجل الإرهابي القيادي البارز الأسبق في منظمة القاعدة عبدالله عزّام؛ بسبب تدوينه شهادات ضد تنظيم جبهة النصرة.

وقال أبو محمد المقدسي ( الجوقة المتآمرة على النصرة: المطبلون لمؤتمر الرياض، المزمرون لتركيا، اللامناهجة المدعومون، الدكتور الفتى من قال كان أبي، حقده قديم، لكن الأوامر صدرت الآن )، في إشارة  يدركها  الوسط الإسلاموي ، بأن المقصود بها حذيفة عزّام.

وأضاف المقدسي في تغريدة أخرى قاصدا بها عزّام وغيره من الدعاة الذين شنّوا حملة ضده مؤخرا: ((عندما يفتري عليك صبيان وحثالات ومجاهيل تويتر لا تعجب، فقد يكونون موساد أو (جامية ) أو مباحث أو مخابرات، لكن عندما يكذب وبوقاحة معروف بلحية طويلة فوا أسفاه )).

يشار إلى أن العديد من الدعاة السعوديين وغيرهم، إضافة إلى بعض شرعيي عصابات إرهابية ، اتّهموا المقدسي، بالوقوف خلف حالة التوتر التي تدور بين النصرة ، والفرقة 13 التابعة للجيش الحر.

 من جهته علّق أبو قتادة الفلسطيني،على تغريدات حذيفة عزّام، قائلا: ( لما مات أبوه تقبله الله صار سفيها يطوف كالصبيان، لاعبا لاهيا، فترحم الناس على أبيه كيف خلّف بهذا السفه).

وأضاف أبو قتادة،  لم تزده الأيام إلا سفها، لكن باتجاه آخر..

واتهم منتسبون لـ  النصرة ؛ حذيفة عزّام بإخفاء حقائق عدّة في شهادته ضد النصرة، قائلين إن ( د. حذيفة أظهر مدى بغضه وحقده على النصرة، وشهادته ليست من باب النصيحة فقط ).

يذكر أن والد حذيفة ؛عبد الله عزام اختلف بعد الخروج من أفغانستان مع ابن لادن والظواهري ، وقتل بلغم انفجر نحت سياره في 24 نوفمبر عام 1989 م ، ويحمل الجنسية الأردنية وكان قد درّس الشريعة في الأردن والسعودية وباكستان .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.