بمناسبة يوم الأرض .. بثينة شعبان : سورية ستبقى دائماً وأبداً مع القضية الفلسطينية

 

الأربعاء ( 30/3/2016 م …

بمناسبة يوم الأرض .. الذكرى السابعة والستين لنكبة فلسطين .. اجتمع مجلس أمناء مؤسسة القدس (سورية ) في فندق داماروز بدمشق اليوم مؤكّدين أنّ قضية فلسطين ستبقى القضية المركزية الأولى لسورية والشعب العربي، لافتيين إلى وجود تكامل للأدوار بين التنظيمات الارهابية المسلحة والمخطط الصهيوني  في المنطقة.
وخال ذلك أكّدت رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية (سورية) الدكتورة بثينة شعبان “أنّ سورية ستبقى دائماً وأبداً مع القضية الفلسطينية، وأنّ الصراع العربي الصهيوني هو جوهر الأحداث التي تجري في المنطقة الآن” ..وأضافت: أنّ المؤسسة اليوم تقول للعرب جميعهم أنّهم حينما يقفون مع سورية والعراق واليمن فهم يقفون مع أنفسهم لأن العروبة هي المستهدفة من الخطر الذي يجتاح المنطقة ” داعية الشعوب العربية أن تستذكر النكبة كي لا تقع في نكبات أخرى”.
وكما بيّنت شعبان أهمّية حشد الطاقات العربية من أجل اطلاق مشروع نهضوي يلغي “سايكس بيكو” للأبد، ويؤسس لواقع عربي جديد له وزنه وقدرته على مواجهة المشروع الصهيوني وحسم الصراع لصالح الشعب العربي وحقوقه وكرامته”.
وأوضحت شعبان أيضاً ضرورة التركيز على عناصر القوّة الداخلية لدى الشعوب العربية الأصيلة والوقوف صفّاً واحداً ضد الارهاب لدحره بالشراكه مع الحلفاء الصادقين للقضايا العربية بهدف تحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة”.. وخلال ذلك لفتت شعبان الحديث إلى الإنتصار الكبير الذي حققه الجيش العربي السوري في تدمر الذي أثبت للعالم كله أنّ الجيش والمقاومة والحلفاء كلهم ضد الاهراب وصفّاً واحداً في محاربته”.
ورأت شعبان أنّ ما قام به الكيان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسسطيني تكرّره اليوم التنظيمات الإرهابية في سورية والمنطقة العربية عموماً وفق تحالف عضوي كامل مع الصهيونية العالمية”.. وكما أشارت الى أنّ بعض الدول الخليجية دعمت بالمال والسلاح التنظيمات الارهابية المسلحة من أجل جر المنطقة الى حرب عبثية بعيدة عن الصراع الاساسي مع الكيان الصهيوني ومن أجل استنزاف المنطقة من القوّة وطاقات الجيوش فيها”.
وبدوره الأستاذ عصام خليل وزير الثقافة رأى أنّ فلسطين يجب أن تكون البوصلة التي يصوّب لها العالم، وعندما باع العرب هويتهم الحقيقية  دخلوا في منازعات حقيقية تشكّل جزء من المشروع الذي يستهدف الأمة كلها، ويوم الأرض هو فرصة للعرب جميعاً  يجب أن يفهم العالم كلّه أنّ ما يحدث في المنطقة  لا يمكن تفسيره إلاّ في سياق ارتباطه العضوي العميق مع الاستعمار الصهيوني، وفي المنطقة مشروعان هما المشروع الصهيوني والمشروع العربي”.. وتابع مشيراً أنّ القدس في عقل ووجدان وضمير كل سوري وخاصة أنّ ووطنه يواجه حرباً ارهابية من نتاج ذلك العقل الإرهابي الذي أسس الكيان الصهيوني القائم على القتل والتدمير والاغتصاب”.

كما بيّن خليل أنّه تمت المواقة اليوم على تسمية  يوم الاربعاء الاخير  من كل شهر بيوم “القدس الثقافي” لكي تبقى قضية القدس حاضرة في أذهاننا، واليوم نحن نخوض معركة على مستويات عدّة والجانب الثقافي واحداً منها لنقدّم لأجيالنا صورة الصراع مع الكيان الصهيوني في حقيقته .. ونقول: وحدة الخطر تدفعنا إلى وحدة المواجهة“.
وبدوره أشار عضو مجلس الأمناء الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد – للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  القيادة العامة – إلى أنّ فلسطين جزء من سورية أرضاً وتاريخاً .. والسوريون هم من أوائل المناضلين من أجل فلسطين واحتضنوا المقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها الاولى .. وتابع مبيناً أنّ ما تتعرض له سورية اليوم من عدوان همجي يأتي استكمالاً للمؤامرة التي بدأت منذ وعد بلفور  عام 1917م وقيام الكيان الصهيوني الغاصب باحتلال فلسطين عام 1948م”.
حضر الاجتماع رئيس مجلس الأمناء الدكتورة بثينة شعبان ووزير الثقافة الاستاذ عصام خليل ووزير السياحة المهندس بشر يازجي ووزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ريمة القادري ، وعضو مجلس الأمناء الدكتور طلال ناجي ، والأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وفعاليات سياسية ودينية وحشد كبير من الإعلاميين”.


 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.