تصريح أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار
الجمعة 1/4/2016 م …
إن قرار الرجعية العميلة والحاقدة بحقّ النائب الكويتي الدكتور عبد الحميد دشتي في محاولة لكم الاصوات الملتزمة عن حقيقة ما تتعرض له الأمة وقضية فلسطين من استباحات وتعديات، هو جريمة منظمة وموصوفة تضاف الى مسلسل الحقد والانتقام الذي وصل سالفا الى حد الاعدام والزج التعسفي في المعتقلات لرموز وطنية وإسلامية متنورة مرفودة بالحصار الكيدي عى المستويات كافة لخيار المقاومة وهذا على فداحته لن يزيد شعب المقاومة والأحرار والشرفاء إلا تصميما وإصرارا على مواصلة مسيرتهم تأكيدا لحقيقة التحديات والمواجهة ضد المشروع الامريكي الصهيوتكفيري ومقاوليه وأدواته تحقيقا للنصر..
وأضاف: “إن زيارة الأمين العام للأمم المتحدة وبصحبته مدير البنك الدولي الى لبنان، تنكشف أهدافها ومراميها على وجه السرعة، حيث تتحول من مسألة مالية شكلية لمساعدة النازحين السوريين الى أمر واقع توطيني له أسوة بحال اللاجئين الفلسطينيين الذي بقي على مدى عقود ولا يزال دون حل”.
وختم د.غدار: “سوريا وطن لا بديل عنه لمواطنيه الأصليين الذين نزحوا قهراً بفعل تآمر الاستكبار ومشاريعه المشبوهة بمساهمة الرجعية والمشيخات ودعمهم لأدوات التكفير والتدمير، وعليه، فإن عودتهم حق وطني وعربي وإسلامي كحق العودة الى فلسطين، وهذا في صلب استراتيجية خيار المقاومة وشعبها بعدم التخلي عن المسؤولية التاريخية في الدفاع والمواجهة التزاما بوحدة سوريا وتحرير فلسطين وقضايا الأمة المحقة”.
التعليقات مغلقة.