الملك وولي العهد شاركا في الجلسة الختامية لقمة الأمن النووي بواشنطن

 

محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 3/4/2016 م …

*القمة تؤكد على ضرورة الحيلولة دون تسرب المواد النووية والمشعة إلى الإرهابيين

*على هامش القمة .. الملك عبد الله الثاني يبحث مع رئيس وزراء تايلند، ورئيس وزراء اليابان ، ورئيس وزراء هولندا في جلسات منفصلة ، القضايا الثنائية والإرهاب واللجوء السوري واستئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

شارك الملك عبدالله الثاني في الجلسة الختامية لقمة الأمن النووي، التي التأمت مساء أمس الجمعة، لمناقشة سياسات مكافحة تهريب المواد النووية.

وأكد المشاركون في الجلسة، التي حضرها الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد ، أن تهديدات الإرهابيين في مجال المواد النووية والمشعة لازالت من أهم التحديات أمام الأمن العالمي..

وجرى، خلال الجلسة الختامية، التأكيد على أن محاولات منع وصول المنظمات الإرهابية إلى المواد النووية والمشعة يحتاج إلى تعاون دولي كبير يضمن تبادل المعلومات، بما يتوافق مع القوانين المحلية لكل دولة، حيث يمكن أن يسهم هذا التعاون في تنسيق شامل ومستدام وراسخ لبناء منظومة الأمن النووي العالمي، وتحقيق فوائد مشتركة للجميع.

ونوقشت في الجلسة سبل دعم التعاون الدولي وتشجيع مواصلة انخراط الدول في استخدام المواد النووية للأغراض السلمية المدنية.

والتقى الملك عبدالله الثاني على هامش القمة بواشنطن امس الجمعة، رئيس وزراء تايلند، برايوت تشان أوتشا، وقد تناول اللقاء علاقات التعاون وآليات تطويرها في مختلف المجالات،  بخاصة تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، فضلا عن تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى حل للمشكلات التي تواجه المنطقة، وفي مقدمتها الإرهاب والتطرف.

وبحث الملك عبدالله الثاني، في لقاءين منفصلين مع رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، ومع رئيس وزراء هولندا مارك روته، ما يشهده الشرق الأوسط من تطورات، وبخاصة ما يتصل بالأزمة السورية، وأهمية تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين السوريين، فضلا عن الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب، ومساعي تحقيق السلام في المنطقة.

وتناولت المباحثات سبل متابعة تنفيذ قرارات مؤتمر لندن للمانحين الذي التأم في شباط الماضي، والتي تضمنت الالتزام بدعم الأردن ، وآخر مستجدات العملية السياسية المرتبطة بالأزمة السورية في ظل ما تشهده مباحثات جنيف من تطورات.

وفيما يتصل بمكافحة خطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، قال  الملك ، أن محاربة الإرهاب ينبغي أن تكون ضمن نهج شمولي، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة.

كما جرى، خلال اللقاءين، التأكيد على ضرورة بذل الجهود لإحياء العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومعالجة قضايا الوضع النهائي، استنادا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

من جانبهما، شدد رئيسا وزراء اليابان وهولندا على دور الأردن المحوري، بقيادة جلالة الملك، في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية، وجهوده الموصولة، إلى جانب مختلف الأطراف الفاعلة، لتحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والسلم العالميين.

واكدا حرص بلديهما على تعزيز علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية مع الأردن في مختلف المجالات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.