مشاركة المجلس الوطني الفلسطيني باجتماعات الاتحاد البرلماني العربي في القاهرة
محمد شريف الجيوسي ( الإثنين ) 11/4/2016 م …
*رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب الاتحاد البرلماني العربي بوضع القوانين العنصرية التي تقرها الكنيست الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على أجندته وخطة عمله …
*بدأنا بتقديم جرائم الصهاينة الموثقة إلى محكمة الجنايات الدولية، وسنحرص على متابعتها حتى النهاية …
*مطالبة الاتحاد البرلماني العربي بدعم حركات المقاطعة الدولية ضد الاحتلال الاسرائيلي …
*قوانين ” إسرائيل ” العنصرية من الصعب على العقل الإنساني السوي تصورها .. قجوهرها التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وعلى نطاق واسع وبشكل علني …
*وجه التحية لحركة المقاطعة الدولية B.D.S التي قضتْ مضاجع النظام العنصري في إسرائيل، والتي تشق طريقها لمحاصرة العنصرية والعدوان …
طالب سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ؛ الاتحاد البرلماني العربي بوضع القوانين العنصرية التي تقرها الكنيست الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني على أجندته وخطة عمله لكشف تلك الخدعة التي تحاول اسرائيل ايهام العالم بديمقراطيتها، واتخاذ إجراءات رادعة ضدها .
جاء ذلك خلال كلمة الزعنون امام مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي رقم “23” الذي ينعقد الان في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة .
ودعا الزعنون الاتحاد البرلماني العربي لتبني خطة عمل لفضح تلك الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وهي موثقة لدى الجانب الفلسطيني ولدى منظمات حقوق الإنسان الإقليمية والدولية، وقد بدأنا بتقديمها إلى محكمة الجنايات الدولية، وسنحرص على متابعتها حتى النهاية….
وأكد الزعنون إن سياسة اسرائيل من تهويد للقدس والإعدام خارج القانون والهدم الواسع للمنازل وخطف المواطنين وشرعنة قوانينها العنصرية ، يستوجب تدخلا مدروسا من البرلمانات العربية وبرلمانات العالم لفضحها واتخاذ إجراءات عملية ضد الطبيعة العنصرية للكنيست ، مشيرا الى نماذج من تلك القوانين المقرة أو المدرجة على جدول أعمالها والتي تصل لأكثر من 39 مشروع قانون.
وقال الزعنون: إن هذه القوانين العنصرية ، التي من الصعب على العقل الإنساني السوي تصورها، والتي ترسم الوجه الإسرائيلي العنصري البشع الصهيوني الإرهابي، تنخدع به دول وجهات دولية وتعتبر إسرائيل “دولة ديمقراطية”، ويتجول قادتها واعضاء كنيسها بحرية في العالم تحت غطاء الديمقراطية.
مشددا على ان المجتمع الإسرائيلي يميل بوتيرة متسارعة نحو اليمين المتطرف من خلال إيديولوجية منحرفة تعتمدها مؤسسات وشخصيات رسمية ورجال دين يهود جوهرها التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وعلى نطاق واسع وبشكل علني.
ودعا الزعنون إلى تطبيق قرارات الشرعية الدولية، وطلب الحماية الدولية الفورية للشعب العربي الفلسطيني من خلال مجلس الأمن الدولي، وحشد التأييد الكافي لعقد مؤتمر دولي للسلام، ينهي الاحتلال، بما يمكّن تقرير المصير والعودة وإقامة الدولة المستقلة.
وطالب الزعنون البرلمانات العربية بدعم مقاطعة إسرائيل بشكل حازم على غرار ما تم في تجربة النظام العنصري البائد في جنوب أفريقيا، موجه التحية إلى حركة المقطعة الدولية B.D.S التي قضتْ مضاجع النظام العنصري في إسرائيل، والتي تشق طريقها لمحاصرة العنصرية والعدوان الذي تمارسه إسرائيل دون رادع ودون حدود.
ولفت الزعنون إلى ان ما يجري في سورية والعراق واليمن وليبيا من صراع واقتتال أوصل الأوضاع إلى خطورة بالغة تحيق بمستقبل المنطقة والأمة حيث تمضي (إسرائيل) في مخططاتها للنيل من المسجد الأقصى وتنفيذ سياسة تطهير عرقي ترمي لقيام دولة يهودية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس .
وأكد الزعنون امام المؤتمر البرلماني العربي أن التغول الصهيوني بلغ مداه، ولم تعد حكومة التطرف والعنصرية برئاسة نتنياهو تحسب أي حساب لردات الفعل على ما ترتكبه من فظائع وجرائم , وقال الزعنون : مستذكرا بعض الإعدامات الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية كـ إعدام الشاب عبد الفتاح الشريف ، وإحراق الفتى المقدسي محمد أبو خضير حتى الموت وحرق عائلة الدوابشة.
واطلع الزعون الاتحاد البرلماني العربي على مستجدات الحوارات الفلسطينية البينية لإنهاء الانقسام وإزالة أسبابه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، واعتبر أن عقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية، تطبيق قرارات المجلس المركزي الفلسطيني الخاصة بتحديد العلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية مع الاحتلال، تستوجب وحدة الصف وحشد الطاقات.
يذكر أن المجلس الوطني الفلسطيني يشارك في الاجتماعات بوفد برلماني برئاسة سليم الزعنون وعضوية امين سر المجلس محمد صبيح وأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني انتصار الوزير وزهير صندوقة ود. حسين ابوشنب وعمر حمايل.
التعليقات مغلقة.