تصريح صحفي للناطق باسم الأحزاب القومية واليسارية “في الأردن ” فرج اطميزه

 

الثلاثاء 12/4/2016 م …

الأردن العربي …

*ضرورة انتهاج سياسة أردنية خارجية تحفظ الأمن والاستقرار للبلاد، بعيداً عن الإنخراط في التحالفات الإقليمية المبنية على الطائفية والمذهبية

*عدم السماح باستخدام أراضيه ممراً لعناصر مسلحة او صفقات سلاح تصل الى العناصر الارهابية.

*التحذير من توظيف العلاقات والإتفاقات العربية العربية لخدمة مصالح أجنبية أو تحالفات دولية او اصطناع عداوات وهمية لحرف البوصلة عن الكيان الصهيوني أو فتح أبواب للتطبيع ، أو لتقسيم الأرض العربية على أسس طائفية ومذهبية ..

*قلق شديد لقيام الأجهزة الأمنية الردنية بملاحقة وتوقيف طلبة وناشطين سياسيين، رافضين لنهج التطبيع مع العدو الصهيوني

*التأكيد مجدداً على مركزية القضية الفلسطينية

*إحياءً ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان الجاري

*مطالبة الحكومة الأردنية للكشف التفصيلي عن تفاهماتها مع صندوق النقد الدولي التي لم تجر على البلاد إلا  المزيد من تردي الأحوال الإقتصادية والتبعية والمديونية والغلاء

*دعم القائمة تالخضراء لإنتخابات نقابة الأطباء وقائمة الإصلاح  المهني لإنتخابات نقابة المعلمين

أكد الناطق باسم الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) فرج اطميزه ، أمين عام الحزب الشيوعي الأردني ، في تصريح صحفي ، على ضرورة انتهاج سياسة أردنية خارجية تحفظ الأمن والاستقرار للبلاد، بعيداً عن الإنخراط في التحالفات الإقليمية المبنية على الطائفية والمذهبية.

وشدد الناطق باسم احزاب الإئتلاف ، على أن الأردن مطالب بعدم زج نفسه تحت أية أعذار بهذا التحالف أو ذاك وعدم السماح باستخدام أراضيه ممراً لعناصر مسلحة او صفقات سلاح تصل الى العناصر الارهابية.

وقال في الوقت الذي نرى ضرورة إستمرار تمسك الأردن بالحل السياسي السلمي للأزمة السورية، نشعر بقلق شديد إزاء الأخبار الصحفية التي تناقلت معلومة صفقة سلاح متطور من الغرب الى التنظيمات الإرهابية، عبر كل من تركيا والاردن.

ورحبت أحزاب الإئتلاف بتحسن العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، وعقد المعاهدات والإتفاقات على كل المستويات التي تهدف الى خدمة الشعوب العربية ورفع مستوى معيشتها وتعزيز العمل العربي المشترك، على أن لا توظف هذه العلاقات والإتفاقات لخدمة مصالح أجنبية أو تحالفات دولية او اصطناع عداوات وهمية لحرف البوصلة عن العدو الرئيس المتمثل في الكيان الصهيوني أو فتح أبواب للتطبيع معه  بهدف تمرير مخططات مشبوهة وتقسيم الأرض العربية على أسس طائفية ومذهبية.

وعبرت أحزاب الائتلاف عن قلقها الشديد لقيام الأجهزة الأمنية بملاحقة وتوقيف طلبة وناشطين سياسيين، رافضين لنهج التطبيع مع العدو الصهيوني ،  بما في ذلك مشاركة أكاديميين ومثقفين!! في مؤتمرات مع العدو الصهيوني وفي مجال الفن ، كـالاحتفال الذي كان مزمعاً عقده لمطرب اسرائيلي في وادي رم.

في الوقت الذي تتنكر فيه اسرائيل حتى للتفاهمات مع الاردن حول الوصاية على المقدسات، وها هي قطعان المستوطنين وجنود الاحتلال يدوسون بأقدامهم صحن المسجد الأقصى وحرماته.

وأكد إئتلاف الأحزاب مجدداً على مركزية القضية الفلسطينية ونددوا بأي انحراف بهذا الخصوص، سيما وان النظام الرسمي العربي ومنذ سنوات قد وضع القضية الفلسطينية على رف النسيان، وبات ملحاً إحداث مصالحة وطنية حقيقية بين كل الاطراف الفلسطينية والمطالبة بصيغة تنهي حالة الإنقسام، وعدم توظيف الاختلافات السياسة بإجراءات تعيق النضال الوطني الفلسطيني.

وقررت أحزاب الائتلاف، إحياءً ذكرى يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان والدعوة الى وقفة إحتجاجية ظهر ذلك اليوم أمام مقر الصليب الدولي في عمان، وتسليم مذكرة تطالب فيها أحزاب الإئتلاف المؤسسات الدولية كافة بالعمل على إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال

ولفت الناطق باسم أحزاب الإئتلاف فرج اطميزه ، الى عدم دقة الأرقام الحكومية المعلنة بخصوص المديونية والعجز، الأمر الذي يثير القلق لدى أوسع الجماهير الشعبية سيما وأن برامج التصحيح الإقتصادي التي تُفرض على البلاد منذ نحو 25 عاماً لم تأتِ بنتائج إيجابية، بل على العكس زادت الأحوال الإقتصادية سوءاً، وما نتج عن هذه البرامج هو مزيد من التبعية ومزيد من المديونية ومزيد من الغلاء.

ودعا الناطق باسم الإئتلاف ، الحكومة الأردنية للكشف التفصيلي عن تفاهماتها مع صندوق النقد الدولي ،  التي أعلن أنه قد تم التوصل إليها ، وهي التفاعهمات التي أسفرت عن الدعوة الى رفع أسعار الكهرباء وزيادة الضرائب.

واستذكرت أحزاب الإئتلاف هبة نيسان 1989 ، وأكدت أن معطيات ومبررات تلك الهبة ما زالت ماثلة.

وكشفت الأحزاب القومية واليسارية ، الوضع المتردي والتراجع المستمر في النظام التعليمي الأردنية ، سواءً كان المدرسي أو الجامعي، ما يثير القلق الشديد لدى الرأي العام الأردني فيما لا تصغ الحكومة لمطالب إصلاح التعليم .

وأكدت أحزاب الإئتلاف ضرورة إشراك كل الوطنيين والخبراء التربويين ومؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة للنضال من أجل عقد مؤتمر وطني يُعنى بإصلاح التعليم، حيث أصبح ملحاً اطلاق نظام تعليمي متطور، ووضع برنامج تربوي يستجيب لمتطلبات التنمية المنشودة.

وتوقفت أحزاب الائتلاف عند ظاهرة العلاقة المتوترة والتراشق الإعلامي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والتي كان يجب ان يسود الوئام بينهما خدمة لمصالح الشعب، إلا انه يبدو أن مرحلة تقاسم الغنائم وتبادل المنافع بين هاتين السلطتين والتي سادت على مدى 3 سنوات ونيف وهي عمر المجلس النيابي الحالي قد انتهت..

ونوهت أحزاب الإئتلاف بدعمها لـ (القائمة الخضراء ) لإنتخابات نقابة الأطباء الأردنيين التي يترأسها المرشح لمنصب نقيب الأطباء د.أمجد عبيدات ، حفاظاً على الوجه الوطني لنقابة الأطباء، وردعاً لكل محاولات حرفها  عن مسارها الوطني،

كما أكدت على صعيد إنتخابات نقابة المعلمين دعمها لقائمة الإصلاح المهني ذات التوجه التقدمي الذي يرأسها المعلم باسل فريحات..

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.