بيان اردني سيعودي مشترك في ختام زيارة محمد بن سلمان

 

محمد شريف الجيوسي ( الثلاثاء ) 12/4/2016 م …

*تطوير التعاون العسكري وتعزيز التعاون القائم في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف وفي مجال الطاقة .. وتأسيس صندوق استثمارات مشترك

 *رفض ” سياسة التدخل الإيرانية في المنطقة، وتحميلها مسؤولية اشعال الفتن والإرهاب والنزاعات والصراعات ” !؟

*إطلاع ولي ولي العهد السعودي على أحدث الآليات العسكرية، التي ينتجها ويطورها مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير

اتفق الجانبان الأردني والسعودي بنتيجة الزيارة التي قام بها الأمير السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، للأردن واجتماعه مع الملك الأردني عبد الله الثاني في العقبة ، على تعزيز التعاون القائم بينهما في 6 مجالات تتضمن تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة  وتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، والتنقيب عن اليورانيوم، وإنتاج الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة النووية.

كذلك اتفق الجانبان على التعاون في مجال التجارة، وتعزيز الجهود لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وفتح المزيد من الفرص أمام الصادرات الأردنية إلى السوق السعودية، وتعزيز دور رجال الأعمال في مجال التعاون التجاري بين البلدين.

كما اتفقا على تعزيز الاستثمارات المشتركة في المشاريع التنموية والاستثمارية، التي يمكن تنفيذها مع القطاع الخاص. وتوقيع مذكرة تفاهم بخصوص تأسيس صندوق استثماري مشترك بين البلدين.. والتعاون في مجال النقل، خصوصا فيما يتعلق بنقل البضائع بين البلدين ووضع الخطط المناسبة لتحقيق ذلك.

وسوف يسعى الجانبان للتواصل المستمر بغية تحقيق ما تم التوصل إليه من تفاهم بهذا الشأن.

وكان قد صدر بيان مشترك في ختام المحادثات عن نتائج الزيارة نص على انه ” جرى بحث مجمل العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها، وبحث آخر التطورات والمستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.

واعرب الجانبان عن أهمية تعزيز التشاور السياسي بين البلدين تجاه القضايا والأزمات الإقليمية، مشددين على الأخذ بخيار الحل السياسي لها،وعلى المحافظة على وحدة أراضي دول المنطقة وسيادتها واستقرارها، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية.

كما أكد الجانبان رفضهما لـ ( سياسة التدخل التي تنتهجها إيران في المنطقة، والتي تشعل الفتن الطائفية وتنمي الإرهاب، وحذرا إيران من استمرار نهجها الحالي الذي يعمق النزاعات والصراعات في المنطقة ويستهدف استقرارها ).

وشدد الجانبان على السعي لتعزيز التعاون القائم في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتطرف، مجددين إدانتهما للأعمال الإرهابية التي تعرضت لها العديد من الدول، كما أكدا أهمية المشاركة في الجهود الدولية القائمة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التحالف الدولي والتحالف العسكري.

واطلع الملك، في ختام الزيارة، سمو ولي ولي العهد السعودي على عدد من أحدث الآليات العسكرية، التي ينتجها ويطورها مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي ) .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.