الروائي العربي الأردني الفلسطيني رشاد ابو شاور يتوجه بالتحية الى سيد المقاومة سماحة حسن نصر الله وللمقاومة الباسلة التي يقودها

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي  ( الأحد ) 1/2/2015 م …

 

** المقاومة أعادت الهيبة لقضية فلسطين، وللكبرياء الوطني و فضحت  جهاديي  الزمن الصهيوني، ومن يدعمهم ويمولهم، ويسلحهم

توجه الروائي العربي الأردني الفلسطيني رشاد ابو شاور ، في بيان اليوم ، بالشكر لسيّد  المقاومة سماحة حسن نصر الله ، وللمقاومة الباسلة التي تقودها، والتي تعيد الهيبة للمقاومة، ولقضية فلسطين، وللكبرياء التي اشتقنا لها في زمن الخنوع، والتبعية، ولفضح ( جهاديي.) الزمن الصهيوني، ومن يدعمهم، يمولهم، ويسلحهم…

مؤكداً أن سماحة سيد المقاومة حسن نصر الله ، قائد مقاوم حقيقي، صادق، يمثل حالة مقاومة مختلفة، ومتميزة، تعرف أهدافها، وتحدد الأصدقاء و..لا تخطيء في تحديد أعدائها.

وأضاف أبو شاور، أن خطابه يوم أمس الأول الجمعة ، خطاب مقاوم، يليق بالشهداء، والأبطال في الميدان، وبمسيرة مظفرة انتصرت عام 2000 وعام 2006، وتلقن العدو الصهيوني دروسا تذهله، وتزعزع ( ثقته) المدعاة، والمستمدة من ضعف النظام الإقليمي العربي، وتبعيته، وخنوعه…

وأوضح أبو شاور ان كلمة السر في خطاب السيّد، هي: فلسطين..وهذا يعني أن الصراع سيبقى مفتوحا مع هذا العدو ( السرطاني)، وأن فلسطين ليست قضية فلسطينية، وأن المقاومة واحدة.

وهذا يعني أن قائد المقاومة يعيد الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأبعادها القومية، فهي ليست قضية إقليمية ليعبث بها بحلولٍ تدمرها وتضيع حق الشعب العربي الفلسطيني، والأمة العربية، وكل المؤمنين بقدسية فلسطين.

وفيما يلي النص الكامل لبيان ابو شاور .

تحدث سيد المقاومة سماحة حسن نصر الله ، يوم الجمعة 29 /1، في يوم الشهداء..وهو الحديث الذي كان ينتظره ملايين العرب، من المؤمنين بالمقاومة، و..ينتظره أعداء المقاومة: العدو الصهيوني، وأمريكا، ودوائر الغرب الاستعماري، وأنظمة التبعية، وأعداء المقاومة في بلاد العرب، وهم طائفيون، وإقليميون مفضوحون، لا يخفون حقدهم على المقاومة: فلسطينية، ولبنانية، وعلى أي ارض عربية، بالسلاح، أو الفكر المقاوم ، وهو الحديث الذي تابعته على فضائية ( المنار).

هذا قائد مقاوم حقيقي، صادق، وهو يمثل حالة مقاومة مختلفة، ومتميزة، تعرف أهدافها، وتحدد الأصدقاء و..لا تخطيء في تحديد أعدائها.

خطاب مقاوم، يليق بالشهداء، والأبطال في الميدان، وبمسيرة مظفرة انتصرت عام 2000 وعام 2006، وتلقن العدو الصهيوني دروسا تذهله، وتزعزع ( ثقته) المدعاة، والمستمدة من ضعف النظام الإقليمي العربي، وتبعيته، وخنوعه…

اليوم أعلن السيد حسن: كل مقاوم يتعرض للاعتداء، أو محاولة اغتيال، وفي أي مكان، وزمان..فسنرد، لأن قواعد الصراع تغيّرت، وعلى الكيان الصهيوني أن يفهم هذا.

 لا حدود للمقاومة..فهي ستقاتل على كل أرض عربية العدوان الصهيوني، وهو ما يعني: ستقاتل على الأرض السورية، ونقاتل حلفاء الكيان الصهيوني: جبهة النصرة ( القاعدة) التي تعمل مع الكيان الصهيوني، وتحاول إنشاء شريط حدودي جديد بين سورية والكيان الصهيوني…

كلمة السر في خطاب السيّد، هي: فلسطين..وهذا ما يعني أن الصراع سيبقى مفتوحا مع هذا العدو ( السرطاني)، وأن فلسطين ليست قضية فلسطينية، وأن المقاومة واحدة.

بهذا يعيد قائد المقاومة الاعتبار للقضية الفلسطينية، وأبعادها القومية، فهي ليست قضية إقليمية ليعبث بها بحلول تدمرها وتضيع حق الشعب العربي الفلسطيني، والأمة العربية، وكل المؤمنين بقدسية فلسطين.

السيد قال الكثير ، وقد جاء خطابه بعد عملية ( شهداء القنيطرة) ..وأحسب أنه، والمقاومة،.قد وضعا أسسا جديدة للصراع المفتوح: سنذهب إلى أقصى مدى إذا ما اعتديتم علينا، أو استهدفتم أيّا من مقاومينا…

سيّد حسن: شكرا لك، وللمقاومة الباسلة التي تقودها، والتي تعيد الهيبة للمقاومة، ولقضية فلسطين، وللكبرياء التي اشتقنا لها في زمن الخنوع، والتبعية، ولفضح ( جهاديي.) الزمن الصهيوني، ومن يدعمهم، يمولهم، ويسلحهم…

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.