صدور العدد 50 من مجلة ” المجلس ” الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 1/2/2015 م …

رئيس المجلس سليم الزعنون في افتتاحية العدد يدعو إلى تغيير نهج وطريقة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي ويؤكد على المقاومة الشعبية وعلى المحكمة والمنظمات الدولية

صدر اليوم الاحد، 1 شباط  2015 ، العدد  50 من المجلة البرلمانية  (المجلس ) الصادرة عن المجلس الوطني الفليسطيني ، من مقره المجلس في العاصمة الأردنية ؛عمّان.

وأكد رئيس المجلس سليم الزعنون في افتتاحية العدد  على ضرورة تغيير نهج وطريقة التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي وما يحاول أن يكرسه بشأن مستقبل القضية الفلسطينية والحل الذي يريده لها.

  وأضاف الزعنون أن الاحتلال الإسرائيلي أوصل الأمور إلى نقطة اللاعودة، فهو يضع سقفا لهذا الحل منذ أن بدأت مسيرة السلام في مدريد، فكلما أعتقد البعض أن الحل بات قريبا تُفتعلُ ( إسرائيل ) أحداثاً داخلية ترجع الحل إلى ما دون نقطة الصفر، وهكذا بتنا ندور في حلقة مفرغة يقوم الاحتلال الإسرائيلي وحده بسدها بمزيد من الاستيطان وسرقة الأراضي .

وأشار الزعنون ، إلى أن المتتبع لمسار القضية الفلسطينية منذ ما يزيد عن 20 سنة يدرك ضرورة شق طريق ومنهج مختلفين في التعامل مع الاحتلال، فقد أصبح خيار ملاحقة مجرمي هذا الاحتلال في المحاكم الدولية من بوابة ” تدويل القضية الفلسطينية ” أمرا ملحا، فنحن مع بداية نيسان القادم نصبح أعضاء في محكمة الجنايات الدولية التي يفترض أن تكون من ساحات مقارعة الاحتلال  وتحقيق قدر من العدالة للشعب الفلسطيني.

وأوضح الزعنون ان الراعي الأول لعملية السلام  فشل في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ووقف المجازر بحق شعبنا، وفشل كذلك في وقف الاستيطان وبناء جدار الفصل العنصري، وفشل  أيضا في أن يكون وسيطا وراعيا محايدا ونزيها لعملية السلام، ولم يكتف بذلك، بل مارس دورا معطلا في كثير من الأحيان في أن يأخذ المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الدولي دوره في إنهاء الاحتلال لأراضي دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 كما اعترفت بها مؤخرا الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012.

وقال الزعنون في الافتتاحية ، لا بد لنا من بذل كل الجهود لتعميق وحدتنا الوطنية، وتكثيف جهودنا على الأرض بمواجهة الاحتلال بالمقاومة الشعبية وتوسيع نطاقها والمشاركين فيها لتكون الإستراتيجية الثانية فلسطينيا ووضع خطط وآليات عمل يقرها المجلس المركزي الفلسطيني في دورة طارئة يدعى لها الكل الفلسطيني في اقرب وقت ممكن.

وشدد الزعنون انه بهاتين الاستراتيجيتين، المقاومة الشعبية وتدويل القضية ليس فقط قضائيا، إنما بالتوجه مجددا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن يكون ذلك من خلال تشكيل فريق قانوني متخصص يدرس بعناية فائقة أفضل السبل للاستفادة القصوى من ذلك التوجه .

وتضمن العدد ملفات تتعلق بالشأن السياسي  والانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، والشأن الداخلي الفلسطيني، و الدبلوماسية البرلمانية للمجلس الوطني الفلسطيني على الساحة الخارجية، ونشاطات المجلس واجتماعات لجانه وأعضائه، والقدس والمسجد الأقصى، والذكرى الـ 10 لاستشهاد ابو عمار وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ، واستشهاد زياد ابو عين شهيد المقاومة الشعبية .. فضلاًعن دراسات حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل البرلمانات بخاصة الأوروبية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.