“بيلست الاخباري”بنشر تقريرا مفصلا لجرائم دولة الاحتلال بحق الشعب والأرض الفلسطينية

 

السبت 23/4/2016 م …

الأردن العربي … واصلت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (14/4/2016 – 20/4/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المميتة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، بادعاء أن القتلى كانوا يحاولون تنفيذ عمليات طعن ضد جنودها ومستوطنيها. وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

* أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في اقتراف المزيد من جرائم حربها وأوقعت المزيد من الضحايا مابين قتيل وجريح، فيما واصلت استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في المسيرات السلمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومعظمهم من الأطفال والفتية.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، قتلت تلك القوات مواطناً فلسطينياً من مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، وأصابت (12) مواطناً فلسطينياً، أصيب واحد منهم في الضفة و(8) في مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة، فيما أصيب الثلاثة الآخرون في قطاع غزة، فضلاً عن إصابة مواطنة في القطاع جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات تلك القوات.

ففي الضفة الغربية، وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 14/4/2016، المواطن إبراهيم أبو عياش، 54 عاماً، من سكان مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل.  ادعت تلك القوات أن القتيل كان يحمل أداة حادة، ويتّجه بها نحو جنودها المتمركزين على مدخل المخيم، ونقلت جثمانه بواسطة سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إلى جهة غير معلومة، بعد أن منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه. وفي ساعات مساء اليوم التالي تم تسليم الجثمان للارتباط العسكري الفلسطيني حيث جرى تشيعه في المخيم.

وفي تاريخ 14/4/2016، أصيب مواطن فلسطيني عندما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برطعة الشرقية، غربي مدينة جنين.  حاصرت تلك القوات منشأة لبيع الفحم، ومنشأة أخرى تحتوي على خلايا طاقة شمسية لتجريفهما.  تجمهر عشرات المواطنين في المكان لمنع تنفيذ عملية التجريف، ورشقوا آليات الاحتلال بالحجارة، فردَّ الجنود بإطلاق قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه راشقي الحجارة من أجل تفريقهم، ما أدى لإصابة أحدهم بقنبلة غاز بشكل مباشرة.

وفي تاريخ 20/4/2016، أصيب (8) مواطنين فلسطينيين، في مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة. أصيب (3) منهم بالأعيرة النارية وتم نقلهم إلى مجمّع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، فيما أصيب الخمسة الآخرون بالأعيرة المعدنية، وتم علاجهم ميدانيًّا.  أصيب المذكورون عندما اقتحمت قوات الاحتلال المخيم لتجريف منزل عائلة الطفل حسين أبو غوش.  (انظر بند: إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة)

وفي قطاع غزة، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) مواطنين، بجراح، وهم صياد أسماك ومتظاهران، فيما أصيبت مواطنة جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات تلك القوات.

ففي إطار استخدام القوة ضد المدنيين الفلسطينيين الذين يشاركون في أعمال التظاهر ضد قوات الاحتلال في محيط الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع وإسرائيل، أصيب بتاريخ 14/4/2016 مواطنان، أصيب الأول بعيار ناري بالساق اليسرى شرقي حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، فيما أصيب المواطن الثاني بعيار ناري في البطن شرقي البريج، وسط القطاع.

وفي إطار استهدافها لصيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر،  ففي تاريخ 19/4/2016، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة شاطئ رفح، جنوبي القطاع، نيران أسلحتها الرشاشة والأعيرة المعدنية تجاه مجموعة من قوارب الصيادين الفلسطينيين التي كانت تبحر على مسافة تقدر بحوالي 8 أميال بحرية.  أسفر إطلاق النار عن إصابة أحد الصيادين بأعيرة معدنية في أنحاء الجسم، فيما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة صيادين آخرين، وصادرت أحد القوارب وأغرقت آخر.

وفي تاريخ 18/04/2016، أصيبت المواطنة ألهام أبو عصر، 32 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرقي مدينة غزة، بشظايا بالقدم اليسرى جراء انفجار جسم مشبوه يعتقد أنه من مخلفات الاحتلال في شارع النزاز في الحي المذكور.

 

* أعمال التوغل والمداهمة:

استمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة أعمال التوغل والاقتحام، واعتقال المواطنين الفلسطينيين بشكل يومي في معظم محافظات الضفة الغربية، وبعض أجزاء من مدينة القدس الشرقية وضواحيها، حيث تقوم تلك القوات بتفتيش المنازل المقتحمة والعبث بمحتوياتها، وبث الرعب في نفوس سكانها عدا عن التنكيل بهم، واستخدام كلابها البوليسية في العديد من الاقتحامات.  وخلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي، نفذت تلك القوات (61) عملية توغل على الأقل في معظم مدن وبلدات ومخيمات الضفة، فيما نفذت (13) عملية اقتحام أخرى في مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها.  وخلال هذا الأسبوع اعتقلت قوات الاحتلال (103) مواطنين فلسطينيين على الأقل، من بينهم (24) طفلاً و(3) فتيات، أعتقل(59) منهم، بينهم (21) طفلا وفتاة واحدة في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.

وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/4/2016، مقر شركة العجولي للصرافة في عمارة سوق الخضار التابع لبلدية البيرة.  أجبر جنود الاحتلال مالكي الشركة على فتح الباب الرئيس لها، واقتحموها، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وصادروا بعضها من أجهزة الحاسوب والملفات، قبل أن يضعوا مواد متفجرة في محاولة منهم لفتح الخزنة الكبيرة التي تحتوي على مبالغ مالية وملفات وأوراق ووثائق خاصة بعملها، ما أدى إلى اشتعال النيران في داخلها.  أتى الحريق على مقر الشركة، ومحل بن وبهارات العجولي، وملحمة علان الطريفي، وسوق الخضار، وعدد من المحلات في الطابق العلوي من البناية التي تتواجد فيها الشركة بشكل كامل.

 

* إجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة:

على صعيد تدمير المنازل السكنية على خلفية العقاب الجماعي، ففي تاريخ 20/4/2016، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم قلنديا للاجئين، شمالي مدينة القدس المحتلة. دهم أفرادها منزل عائلة الطفل حسين أبو غوش، وشرعوا بتجريف جدرانه الداخلية بواسطة الجرافة.  يشار إلى أن نجل الطفل أبو غوش، 17 عامًا، قتل برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 25/1/2016، بعد أن أقدم مع المواطن إبراهيم علّان، 22 عامًا، على تنفيذ عمليّة طعن في مستوطنة “بيت حورون”، غربيّ مدينة رام الله، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة أخرى بجراح.  يشار إلى أن منزل عائلة أبو غوش يقع في الطّابق الثّالث في بناية سكنيّة مكوّنة من أربعة طوابق، ومكون من أربع غرف وتوابعها، ويقطن فيه والداه وأشقّاؤه السّتّة.

 

وعلى صعيد إصدار المزيد من إخطارات الهدم، ففي تاريخ 15/4/2016، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، برفقة طواقم بلدية الاحتلال، عدة أحياء سكنية من بلدة سلوان، جنوبي مدينة القدس الشرقية المحتلة.  وزّع أفراد تلك الطواقم أوامر هدم إدارية في البلدة بعد أن قاموا بتصوير بعض أحيائها ومداخلها، وبعض المنازل السكنية والمنشآت.  وفي تاريخ 16/4/2016، اقتحمت طواقم مشتركة من بلدية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلوان مجدداً، وقامت بتوزيع 18 “إخطار هدم إداري” في حي البستان بالبلدة، إضافة إلى تصوير عدد من الأحياء الأخرى وشوارعها.

وفي إطار استهدافها للمؤسسات الأهلية في المدينة، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 13/4/2016، مقر المسرح الوطني الفلسطيني “الحكواتي”، وسلمت إدارته قرارا موقعاً من وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردن، يقضي بإغلاقه لمدة يوم واحد، بحجة التحضير لتنظيم فعالية برعاية السلطة الفلسطينية.  يشار إلى أنه كان من المقرر تنظيم حفل ختامي لمشروع “التلمذة المهنية لخريجي التعليم والتدريب المهني والتقني في القدس- برنامج تشغيل الشباب”، وعرض مشغولات يدوية وحرفية لفتيات مقدسيات في قاعة الحكواتي.

 

* جرائم الاستيطان والتجريف واعتداءات المستوطنين على المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم:

ففي تاريخ 14/4/2016، جرّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منشأتين مدنيتين في بلدة برطعة الشرقية، المعزولة عن محيطها بفعل جدار الضم (الفاصل)، غربي مدينة جنين.  تعود ملكية المنشأة الأولى للمواطنباسم عمارنة، 34 عاماً، ويستخدمها لبيع الفحم، فيما تعود ملكية المنشأة الثانية للمواطن مصطفى قبها، 47 عاماً، تحتوي على خلايا طاقة  شمسية.

وفي التاريخ نفسه، جرّفت آليات الاحتلال بئر مياه سعتها 80م3، تعود ملكيتها للمواطن صالح نمر، 34 عاماً، في منطقة أبو سودة، شرقي مخيم  العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل.

وعلى صعيد جرائم واعتداءات المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم، ففي تاريخ 14/4/2016، اعتدت مجموعة من المستوطنين على المسن زهير أبو خضير، 64 عاماً، بالضرب، أثناء تواجده في عمله بالقدس الغربية.  وأفاد نجله أن والده أصيب بكسور في أنفه ورضوض في رأسه ووجهه، وانتفاخات أسفل عينه، ما استدعى نقله إلى المستشفى وتقطيب الجرح في أنفه.

 

* الحصار والقيود على حرية الحركة

واصلت سلطات الاحتلال الحربي الإسرائيلي فرض سياسة الحصار غير القانوني على الأرض الفلسطينية المحتلة، لتكرس واقعاً غير مسبوق من الخنق الاقتصادي والاجتماعي للسكان الفلسطينيين المدنيين، لتحكم قيودها على حرية حركة وتنقل الأفراد، ولتفرض إجراءات تقوض حرية التجارة، بما في ذلك الواردات من الاحتياجات الأساسية والضرورية لحياة السكان وكذلك الصادرات من المنتجات الزراعية والصناعية.

 ففي قطاع غزة، تواصل السلطات المحتلة إجراءات حصارها البري والبحري المشدد  لتعزله كلياً عن الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، وعن العالم الخارجي، منذ تسع سنوات متواصلة، ما خلف انتهاكاً صارخاً لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية لنحو 1،8 مليون نسمة من سكانه.  منذ عدة سنوات قلصت سلطات الاحتلال المعابر التجارية التي كانت  تربط القطاع بالضفة الغربية وإسرائيل من أربعة معابر رئيسية بعد إغلاقها بشكل كامل إلى معبر واحد” كرم أبو سالم”، جنوب شرق القطاع،  والذي لا تتسع قدرته التشغيلية لدخول الكم اللازم من البضائع والمحروقات للقطاع، فيما خصصت معبر ايرز، شمال القطاع لحركة محدودة جداً من الأفراد،  ووفق  قيود أمنية مشددة، فحرمت سكان القطاع من التواصل من ذويهم وأقرانهم  في  الضفة وإسرائيل، كما حرمت مئات الطلبة من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية والقدس المحتلة.  أدى هذا الحصار إلى ارتفاع نسبة الفقر إلى 38،8% من بينهم 21،1% يعانون فقر مدقع، بينما ارتفعت نسبة البطالة في الآونة الأخيرة إلى 44% . وهذه نسب تعطي مؤشرات على التدهور الاقتصادي غير المسبوق لسكان القطاع.

وفي الضفة الغربية، تستمر قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي في تعزيز خنق محافظات، مدن، مخيمات وقرى الضفة الغربية عبر تكثيف الحواجز العسكرية حولها و/ أو بينها، ما خلق ما أصبح يعرف بالكانتونات الصغيرة المعزولة عن بعضها البعض، والتي تعيق حركة وتنقل السكان المدنيين فيها.  وتستمر معاناة السكان المدنيين الفلسطينيين خلال تنقلهم بين المدن، وبخاصة على طرفي جدار الضم (الفاصل)، بسبب ما تمارسه القوات المحتلة من أعمال تنكيل ومعاملة غير إنسانية وحاطة بالكرامة.  كما تستخدم تلك الحواجز كمائن لاعتقال المدنيين الفلسطينيين، حيث تمارس قوات الاحتلال بشكل شبه يومي أعمال اعتقال على تلك الحواجز، وعلى المعابر الحدودية مع الضفة.

التفاصيل:

 

* أولاً: أعمال القتل وإطلاق النار والتوغل والمداهمة:

الخميس 14/4/2016

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية، جنوبي مدينة جنين.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن وسام أحمد خليل أبو الرب، 20 عاماً، وذلك بعد أن خلعوا الباب الرئيس للمنزل، وقاموا باعتقاله، بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.  وبعدئذٍ دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن تامر ماهر صادق أبو الرب، 21 عاماً، وقاموا باعتقاله أيضاً، وذلك بعد إجراء أعمال تفتيش وعبث مماثلة.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين، غربي مدينة جنين.  دهم العديد من أفرادها، منزل عائلة المواطن أحمد معين محمد صبح، 20 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته وتدمير بعضها.

 

* وفي وقتٍ متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين للاجئين، المحاذي لمدينة جنين من الجهة الغربية.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن جمال فارس محمد مرعب، 50 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  كما دهم جنود الاحتلال منزل عائلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام راغب عبد الكريم السعدي، 56 عاماً، ومنزل شقيقه غسان، 52 عاماً، وقاموا بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.  وفي أعقاب ذلك دهم جنود الاحتلال منزل عائلة المواطن عميد فيصل عرسان قريني، 19 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.

 

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر دان، شمال غربي مدينة جنين.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أمير ناصر سعود أبو زيد، 27 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.  وفي أعقاب ذلك، دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أرقم تيسير محمود الجمل، 28 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد القيام بأعمال تفتيش وعبث مماثلة.

 

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد، جنوب غربي مدينة جنين.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن توفيق عبد الله محمد مسلماني، 59 عاماً، وقاموا باعتقال نجليه:أحمد، 26 عاماً؛ وصهيب، 23 عاماً، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته، وفي ساعات الصباح، أخلت قوات الاحتلال سبيلهما.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية الهجرة، شرقي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد اسحق أبو هشهش، 19 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة عرق التون، شرقي بلدة بيت أمّر، شمالي مدينة الخليل.  دهم أفرادها محلين تجاريين، بعد تكسير الأبواب الرئيسة لهما، مستخدمين معدات خاصة، وصادروا جهازي تسجيل خاص بكاميرات المراقبة DVR، تعود ملكيتهما للمواطنين: محمد حسن الخطيب؛ وإياد محمد ياسين اللحام من سكان بلدة صوريف المجاورة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عين بيت الماء للاجئين، شمال غربي مدينة نابلس.  دهم أفرادها منزلين سكنيين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: أنس هاني حمدي، 27 عاماً؛ وأحمد علي حج علي، 22 عاماً،واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عناب، 25 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي التوقيت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عين سينيا، شمالي مدينة رام الله.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عثمان أسعد ظاهر، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية خرسا، جنوبي مدينة دورا، جنوب غربي محافظة الخليل، وتمركزت في منطقة الناموس، غربي القرية.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن مصطفى إسماعيل صافي، 37 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى مكان تمركز الآليات العسكرية.  وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، سيّرت تلك القوات آلياتها تجاه منطقة حنينة في المدينة، ودهم عدد من أفرادها منزل عائلة المواطن جمال حسين العواودة، 38 عاماً، وقاموا باعتقاله دون أن يتم تفتيش المنزل.  وفي وقت لاحق، انسحبت قوات الاحتلال باتجاه معسكر “ادورايم”، شرقي مدينة دورا.  وعلمت عائلتا المعتقلين بأنهما موجودان في مركز توقيف “كفار عتصيون”، جنوبي مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بعدة آليات عسكرية تابعة لجيش وشرطة الاحتلال، مدينتي رام الله والبيرة، وتمركزت في محيط دوار المنارة.  دهم العديد من أفرادها مقر شركة العجولي للصرافة في عمارة سوق الخضار التابع لبلدية البيرة، وذلك بعدما أحضروا أحد مالكيها، وهو الحاج غازي العجولي، 63 عاماً، والمعتقل لدى قوات الاحتلال بعد استدعائه في اليوم السابق من قبل الشرطة الإسرائيلية في مركز “شعار بنيامين”، جنوب شرقي مدينة رام الله.  وقبل بدء عملية الاقتحام، طلب ضباط الاحتلال من العجولي إجراء اتصال هاتفي بنجله مؤيد، 32 عاماً، من أجل إحضار مفاتيح الشركة، وعندما حضر تم احتجازه.  اقتاد جنود الاحتلال الحاج العجولي معهم، وأجبروه على فتح الباب الرئيس للشركة، وعلى الفور دهم العديد منهم مقر الشركة، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته، وصادروا بعضها من أجهزة حاسوب وملفات، قبل أن يضعوا مواد متفجرة في محاولة منهم لفتح الخزنة الكبيرة التي تحتوي على مبالغ مالية وملفات وأوراق ووثائق خاصة بعملها، ما أدى إلى اشتعال النيران في داخلها.  وفي أعقاب ذلك حضرت سيارات تابعة لجهاز الدفاع المدني الفلسطيني، إلا أنّ قوات الاحتلال أعاقت وصولها إلى المكان.  وبعد انسحاب تلك القوات من المدينتين في حوالي 4:30 فجراً، شرعت طواقم الدفاع المدني بالعمل على إطفاء الحريق الذي أتى على شركة العجولي للصرافة، ومحل بن وبهارات العجولي، وملحمة علان الطريفي، وسوق الخضار، وعدد من المحلات في الطابق العلوي من البناية التي تتواجد فيها الشركة بشكل كامل.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أدهم عاطف أبو سياج، 23 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي جريمة جديدة من جرائم الاستخدام المفرط للقوة المسلحة المميتة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعات المساء مواطناً فلسطينياً في الرابعة والخمسين من عمره.  ادعت تلك القوات أن القتيل كان يحمل أداة حادة، ويتّجه بها نحو جنودها المتمركزين على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل.

واستناداً لتحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 3:00 مساء اليوم المذكور أعلاه، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزون على مدخل مخيم العروب للاجئين، شمالي مدينة الخليل، النار تجاه المواطنإبراهيم محمد صابر أبو عياش، 54 عاماً، من سكان المخيم.  أسفر ذلك عن إصابته بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة في جسده، ومقتله على الفور.  نقل جثمان القتيل بواسطة سيارة إسعاف تابعة لنجمة داوود الحمراء الإسرائيلية إلى جهة غير معلومة، بعد أن منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إليه.  وفي ساعات مساء يوم الجمعة الموافق 15/4/2016، تم تسليم الجثمان للارتباط العسكري الفلسطيني حيث جرى تشيعه في المخيم.  ادعت تلك القوات أن القتيل كان يحمل أداة حادة، ويتّجه بها نحو جنودها المتمركزين على مدخل المخيم المذكور.

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات اقتحام في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: بلدة اذنا، بلدة نوبا، قرية امريش، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

الجمعة 15/4/2016

* في حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة دوما، جنوبي مدينة نابلس.  دهم  أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: محمد أكرم حسن دراوشة، 22 عاماً؛ ومحمود عبد الفتاح محمد سلاودة، 24 عاماً، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قريوت، جنوب شرقي مدينة نابلس.  دهم  أفرادها العديد من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: ثائر مصطفى المرداوي، 22 عاماً، وهو طالب في كلية الروضة في مدينة نابلس؛ وعاصم محمود المرداوي، 22 عاماً؛ واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

 

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (3) عمليات اقتحام في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: بلدة بيت امر، بلدة بيت كاحل، بلدة السموع في محافظة الخليل.

 

السبت 16/4/2016

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات اقتحام في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: بلدة اذنا، بلدة نوبا، قرية امريش، ومخيم الفوار للاجئين في محافظة الخليل.

 

الأحد 17/4/2016

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكنية من مدينة الخليل.  دهم أفرادها عدداً من المنازل السكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال أربعة مواطنين، بعد تفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، وجرى نقلهم فيما بعد إلى جهة غير معلومة.  والمعتقلون هم: عطا يقين الأطرش، 22 عاماً؛ معين محمد سياج، 20 عاماً؛ أمجد احمد فتح الله سلهب، 20 عاماً؛ وجبريل عبد الرحمن أبو سنينة، 30 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجرأ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بيت عور التحتا، جنوب غربي مدينة رام الله. دهم العديد من أفرادها منزل عائلة الطفل منتصر أحمد سليمان، 16 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مراح رباح جنوبي مدينة بيت لحم.  دهم أفرادها منزل عائلة الأسير المحرر أحمد قاسم الشيخ، 56 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر، شمالي مدينة الخليل، وتمركزت في حي البياضة.  دهم أفرادها منزل عائلة الطفل راشد يوسف بدر عوض، 17 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال الطفل المذكور، واقتادوه إلى مكان تمركز الآليات العسكرية.  في تلك الأثناء كان عدد من الجنود يداهمون منزل عائلة المواطن علي عياد عوض، 45 عاماً.  وقبل انسحابهم من المنزل، سلموا نجله حمزة، 20 عاماً، طلب استدعاء لمقابلة المخابرات الإسرائيلية في مجمّع “غوش عصيون” الاستيطاني، جنوبي مدينة بيت لحم.

* وفي حوالي الساعة 4:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الحميد محمود حامد، 22 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث  بمحتوياته، بعد احتجاز أفراد العائلة في غرفة واحدة، ما أثار حالة من الخوف والرعب بين النساء والأطفال.  قام الجنود بالاعتداء على والدته بالدفع ومنعها من الاقتراب منه.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.  يشار إلى أن المعتقل طالب في السنة الثالثة في جامعة القدس المفتوحة.

 

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (4) عمليات توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: مدينة دورا، بلدة بني نعيم، بلدة سعير، بلدة تفوح، قرية المجد في محافظة الخليل.

 

الاثنين 18/4/2016

* في حوالي الساعة 12:00 ظهراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم.  دهم أفرادها منزلي عائلتي المواطنين: زين صايل عيسى، 21 عاماً، وقاسم ياسين عيسى، 20 عاما، وسلموهما بلاغين لمراجعة مخابراتها في مجمع “غوش عتصيون” الاستيطاني، جنوبي المدينة.

 

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (5) عمليات اقتحام في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: بلدتا بيرزيت، وسنجل، وقريتا خربثا المصباح، وبيتللو في محافظة رام الله والبيرة؛ وقرية فصايل، شمالي مدينة أريحا.

 

الثلاثاء 19/4/2016

* في حوالي الساعة 1:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن أحمد عبد الله درويش، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال كريمته نور، 22 عاماً؛ وصادروا جهازي حاسوب من نوع (لابتوب)، وجهازي هاتف نقال خاصة بها وبشقيقها، واقتادوها إلى مركز تحقيق “المسكوبية” في مدينة القدس المحتلة، دون السماح لها بتبديل ملابسها.  يشار إلى أن الفتاة المعتقلة طالبة في جامعة القدس”أبو ديس” – تخصص علاج طبيعي.

* وفي حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء سكينة في مدينة الخليل.  دهم أفرادها ثلاثة منازل سكنية، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتها، بعد إجبار ساكنيها من الخروج من داخلها.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال ثلاثة مواطنين، من بينهم طفل، واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.  والمعتقلون هم: إياد جميل أبو سنينة، 23 عاماً، الطفل إبراهيم سعيد أبو رموز، 16 عاماً؛ ومعتز علي المحتسب، 26 عاماً.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوبي مدينة بيت لحم.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن يوسف عطوان، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال كريمته مجد، 22 عاماً، واقتادوها إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قدوم، شمال شرقي مدينة قلقيلية.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن أسامه فضل عبيد، 22 عاماً، وسلموه إخطاراً لمراجعة المخابرات الإسرائيلية.  كما ودهمت تلك القوات عدة منازل سكنية، واعتقلت المواطنين: أيمن فاروق عبد الكريم برهم، 40 عاماً، وأحمد نضال أحمد داوود عقل، 20 عاماً، ولم تتمكن من اعتقال المواطن محمد ماجد عبد المؤمن جمعة، 20 عاماً، وسلمت ذويه طلباً له لمراجعة مخابراتها.  وفي حوالي الساعة 9:00 صباح اليوم المذكور أعلاه، توجه جمعة للمخابرات الإسرائيلية فتم اعتقاله على الفور.

* وفي حوالي الساعة 3:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فجار، جنوبي مدينة بيت لحم.  دهم أفرادها منزلين سكنيين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطنين: مراد محمد طقاطقة، 23 عاما، ووليد عيسى طقاطقة، 21 عاماً، واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

* وفي وقت متزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت عوا، جنوب غربي مدينة الخليل.  دهم أفرادها منزل عائلة المواطن عبد الرحيم محمود عوض، 20 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة شاطئ رفح، جنوبي قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة والأعيرة المعدنية تجاه مجموعة من قوارب الصيادين الفلسطينيين، كانت تبحر على مسافة تقدر بحوالي 8 أميال بحرية.  أسفر إطلاق النار عن إصابة أحد الصيادين بأعيرة معدنية في أنحاء الجسم، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمتوسطة. كما قامت الزوارق الحربية الإسرائيلية بمطاردة قاربي صيد، واعتقلت خمسة صيادين كانوا على متنهما، وهم: مصطفى محمد خليل النجار، 29 عاماً؛ عدي حسن خليل النجار، 20 عاماً؛ أحمد كمال عودة أبو محسن، 20 عاماً؛ والشقيقانمحمد جهاد رزق مصلح، 26 عاماً، وبلال، 21 عاماً.  وأفاد الصياد محمد جهاد مصلح بأنه تم الإفراج عنه مع الصيادين الأربعة الآخرين في حوالي الساعة 7:00 مساء اليوم نفسه، على معبر بيت حانون (ايريز) شمالي القطاع، فيما تمت مصادرة قاربه، وأما قارب الصيد التابع لعائلة النجار فقد غرق في البحر جراء إصابته بالأعيرة النارية التي أطلقت باتجاه مقدمته، خلال مطاردته واعتقال الصيادين الثلاثة الذين كانوا على متنه.

** ملاحظة: خلال اليوم المذكور أعلاه نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (11) عملية توغل في المناطق التالية دون الإبلاغ عن اعتقالات في صفوف المواطنين الفلسطينيين، أو اقتحامات لمنازلهم، وهي: ضاحية شويكة، شمالي مدينة طولكرم؛ وقريتا الجفتلك، والديوك، شمالي مدينة أريحا؛ وقرية جيت، شمال شرقي مدينة قلقيلية؛ بلدتا بني نعيم، وسعير، وقرى المورق، حدب الفوار، سكة، البرج، ودير العسل في محافظة الخليل.

الأربعاء 20/4/2016

* في حوالي الساعة 1:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية فرعون، جنوبي مدينة طولكرم.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن منير نعيم محمود عدوان، 40 عاماً، وقاموا باعتقاله، وذلك بعد تفتيش المنزل والعبث بمحتوياته.  وفي وقتٍ لاحق، انسحبت قوات الاحتلال من القرية مقتادةً المعتقل المذكور إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 2:00 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية شقبا، غربي مدينة رام الله.  دهم العديد من أفرادها منزل عائلة المواطن عدنان أحمد عوض شلس، 38 عاماً، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياته.  وقبل انسحابهم من المنزل، اعتقل جنود الاحتلال المواطن المذكور، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.

* وفي حوالي الساعة 3:30 فجراً، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الزبيدات، شمالي مدينة أريحا.  دهم عدد من أفرادها منزلين سكنيين، وأجروا أعمال تفتيش وعبث بمحتوياتهما.  وقبل انسحابهم في وقت لاحق، اعتقل جنود المواطنين: إياد محمد عبد زبيدات، 35 عاماً؛ ومحمد عمر محمد زبيدات، 24 عاماً،واقتادوهما إلى جهة غير معلومة.

إصابة مواطنة من حي الشجاعية بجسم مشبوه:

* في حوالي الساعة 9:30 صباح يوم الاثنين الموافق 18/4/2016، وصلت مستشفى الشفاء بمدينة غزة، المواطنة ألهام محمد عيسى أبو عصر، 32 عاماً، من سكان حي الشجاعية، شرقي المدينة، مصابة بشظايا بالقدم اليسرى. ووفقا لإفادة زوجها، المواطن دياب ربحي أبو عصر، فإن زوجته خرجت من منزلهم الكائن في شارع النزاز في حي الشجاعية متجه إلى شارع مدرسة حطين، وهو ترابي، سيرا على الأقدام. سمع صوت انفجار، وشاهد الدم ينزف من قدمها اليسرى، حيث سقطت على الأرض، وقام المارة بنقلها إلى المستشفى، وتم إجراء عملية جراحية لها لنزع الشظايا، حيث تبين أنها داست بقدمها على جسم مشبوه يعتقد أنه من مخلفات الاحتلال ما أدى إلى انفجاره، وإصابتها.

** استخدام القوة ضد مسيرات الاحتجاج في الضفة الغربية وقطاع غزة:

1.     الضفة الغربية:

* في أعقاب انتهاء صلاة ظهر يوم الجمعة الموافق 15/4/2016، نظّم عشرات المدنيين الفلسطينيين مسيرات للتنديد بسياسات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وذلك على المدخل الغربي لبلدة سلواد، شمال شرقي مدينة رام الله، ومحيط سجن عوفر، جنوب غربي المدينة، والمدخل الجنوبي الشرقي لمخيم الجلزون للاجئين، شمالي المدينة.  استخدمت تلك القوات القوة لتفريقها، وذلك بإطلاق الأعيرة النارية والأعيرة المعدنية، وإلقاء قنابل الغاز والقنابل الصوتية تجاه المتظاهرين.  أسفر ذلك عن إصابة العديد منهم بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز، وإصابة عدد آخر منهم بكدمات ورضوض جراء الاعتداء عليهم بالدفع والضرب .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.