عاجل جداً وهام جداً … في بيان وصلنا قبل دقائق … اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ” في الأردن ” ستشكل حكومة ظلّ وبرلمان شعبي

 

 

الأردن العربي –  محمد شريف الجيوسي ( الأحد ) 1/2/2015 م …

 

** اللجنة تقرر عزمها بالإشتراك مع نخب وطنية ومستقلين ” أردنيين” تأسيس حركة وطنية موسعة قادرة على التعبئة الشعبية للتصدي لسياسات ” حددتها اللجنة “

أعلنت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ( في الأردن ) في بيان وصلنا قبل دقائق ، عن عزمها بالإشتراك مع نخب وطنية ومستقلين ( أردنيين ) تأسيس حركة وطنية موسعة قادرة على التعبئة الشعبية للتصدي لممارسة هذه السياسات من خلال تشكيل حكومة ظل وبرلمان شعبي .

وكشف البيان عن أنه رغم تدهور الأوضاع العامة في الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، فإن العمل المؤسسي ما زال غائباً من خلال مصادرة الولاية العامة للحكومة وتفريغ مجلس الأمة من مهامه الدستورية.

ورأى المتقاعدون العسكريون أن ثمة تفرداً باتخاذ القرار، وأن التعديلات الدستورية  والتعيينات الأخيرة ديكورية تجميلية،تمنح مزيداً من الألقاب والوظائف الإضافية، غايتها بحسب البيان تضليل للرأي العام .

وحمل بيان المتقاعدين العسكريين (استشراء الفساد والتخبط في إدارة ملفات السياسات الاقتصادية ) للذين تربعوا على كراسي الحكم منذ عقود ، والتي يتم تدويرها بينهم رغم الفشل الذريع .

ورأت لجنة المتقاعدبن العسكريين والمشاركين في الاجتماع الذي دعت إليه ، أن ضعف إدارة السياسة الخارجية، تسبب في عزل الأردن عن محيطه العربي والدولي، وافقده دوره الجيوسياسي.

وفيما يلي النص الكامل لبيان اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ( في الأردن) كما وردنا :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صادر عن اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

الشعب الأردني العظيم

في ظل تدهور الأوضاع العامة في الأردن سياسيا واقتصاديا واجتماعيا التقت اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين ،مجموعة من ممثلي النخب الوطنية والمستقلين ، وتم التباحث فيما يجري على ساحة الوطن من أزمات متلاحقة دون حلول تلوح بالأفق ، وقد تم تحديد أسباب هذه الأزمات بما يلي :-

1. غياب العمل المؤسسي من خلال مصادرة الولاية العامة للحكومة وتفريغ مجلس الأمة من مهامه الدستورية .

2. التفرد باتخاذ القرار ، وما التعديلات الدستورية الأخيرة والتعيينات الديكورية التجميلية،بمنح مزيد من الألقاب والوظائف الإضافية ما هي إلا تضليل للرأي العام .

3. إن التراجع الاقتصادي وازدياد الفقر والبطالة ،وتردي خدمات الصحة  والتعليم وغيرها ،جاءت نتيجة لاستشراء الفساد والتخبط في إدارة ملفات  السياسات الاقتصادية ، التي يديرها من تربعوا على كراسي الحكم منذ عقود ، والتي يتم تدويرها فيما بينهم رغم الفشل الذريع .

4. إن ضعف إدارة السياسة الخارجية ، تسبب في عزل الأردن عن محيطه العربي والدولي ، وافقده دوره الجيوسياسي .

5. إن استمرار سياسة استقبال موجات اللاجئين من الدول المجاورة ، ما هو إلا استمرار في المؤامرة على الهوية الوطنية الأردنية .

شعبنا الأردني العظيم

لقد ثبت بالوجه القطعي انعدام الإرادة السياسية الحقيقية ، لإجراء إصلاحات جوهرية لإعادة بناء الدولة من جديد قبل فوات الأوان ، وقد اجمع الحضور بأن الخروج من هذا المأزق لا يتم إلا بتأسيس حركة وطنية موسعة قادرة على التعبئة الشعبية للتصدي لممارسة هذه السياسات من خلال تشكيل حكومة ظل وبرلمان شعبي .

عاش الأردن وطنا حرا كريما بشعبه العظيم

عاشت قواتنا المسلحة الأردنية الباسلة درع الوطن

اللجنة الوطنية العليا للمتقاعدين العسكريين

عمان 1شباط 2015

 

        

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.