الردّ على الكاتب ( … ) عندما يؤلّب ويحرّض على الدولة الوطنية السورية
كتب المراقب ( الجمعة ) 29/4/2016 م …
الأردن العربي … أحد كتّاب الأعمدة المخضرمين ، لا يترك فرصة أو سانحة حتى يستلّ قلمه ليتقيّا السمّ الزعاف على شكل تحريض مكشوف على سورية وشعبها وجيشها وقيادتها .
وها هو اليوم يكتب مدّعيا الحرص على الشعب العربي السوري الشقيق ، مشفقا عليه وعلى ما يعاني من آلام .
نعم … ظاهر دعوته للتدخل البري في سورية من قبل ما أطلق عليه ( التحالف العربي والإسلامي ) هو كما أسلفنا الشفقة والحرص ، بينما هو يضمر الكره والبغضاء لكل ما تمثله سورية من دور ومركز محوري في المنطقة والعالم …
يتعامى هذا الكاتب عامدا متعمدا عن الطرف الموغل بالدم السوري ، والذي يجد الدعم من تحالف شيطانيّ جمع كل حثالات العالم من إمبرياليين وصهاينة وعثمانيين وأعراب رجعيين …
يحاول أن يتذاكى علينا عندما يحاول المساواة بين دولة ذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة والجامعة العربية ، ولها مؤسساتها وجيشها ومجلس شعبها ورئيسها ، وبين عصابات من القتلة والمجرمين تجمعوا من كل أصقاع الأرض لإسقاط هذه الدولة …
كم هو ( واهم ) عندما يريدنا أن نصدّق مزاعمه حول الحرص على سورية وشعبها !!
قناعتنا التي لا يمكن أن نبدّلها أن الإنتصار السوري العظيم على كل تلك الحثالات قادم لا محالة ، وأن الإنتصار سيكون بحجم التضحيات الكبيرة التي قدّمها الشعب العربي السوري دفاعا عن استقلاله ووحدة أراضيه وتمسّكه بسيادته الوطنية .
التعليقات مغلقة.