الاحتلال يعلن اعتقال منفذ عملية زعترة شمالي رام الله .. و”حماس” تشيد بمنفذ به وتتهم السلطة بكشف مكانه للاحتلال




أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عن تمكنه من اعتقال منفذ عملية زعترة، وذلك خلال عملية خاصة شمالي رام الله.
وزعم موقع “0404” العبري، أن “قوة خاصة من الجيش الإسرائيلي والشاباك اعتقلت منتصر شلبي  (44 عاما) من قرية ترمسعيا شمالي رام الله، وذلك خلال تواجده في مبنى داخل قرية سلواد الى الشمال من مدينة رام الله”.
وأكد أن “شلبي، أصيب بجروح، نتيجة إطلاق النار عليه أثناء محاولته الانسحاب”.
ويأتي اعتقال شلبي، بعد وقت قصير من الإعلان عن مقتل المستوطن “يهودا غواتا”، والذي أصيب بجراح بالغة في العملية، التي وقعت ظهر الأحد، على حاجز زعترة إلى الجنوب من مدينة نابلس، في عملية إطلاق نار أصيب فيها مستوطنان آخران بجراح.
قوات الاحتلال أعلنت  أنها كانت تتلقى معلومات من أجهزة الأمن الفلسطينية حول العملية في اطار غرفة عمليات مشتركة شكلت لذلك خصيصا.

وقد أشادت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالبطولة التي أبداها منفذ عملية “زعترة” الفدائية منتصر شلبي، متهمة السلطة الفلسطينية بمساعدة الاحتلال بالكشف عن مكانه من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح مكتوب له اليوم الخميس: “كل التحية إلى منفذ عملية زعترة البطولية والشجاعة، البطل منتصر شلبي، الذي أصبح أيقونة المقاومة الفلسطينية”.

وأضاف بأن منتصر شلبي “أحيا الأمل في نفوس وقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني من جديد بعد كل هذا الاستهداف المزدوج لأهلنا في الضفة الغربية ورجالات المقاومة الباسلة من قبل العدو الصهيوني وفريق التنسيق الأمني”.

وأكد أن “التاريخ سيسجل المشهد البطولي والشجاع للبطل منتصر شلبي، ومشاهد جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا وأهلنا في القدس والشيخ جراح، ومشهد جريمة وعار فريق التنسيق الأمني الذي ساهم بالدرجة الأولى وبامتياز في كشف منفذ العملية ومكان تواجده واعتقاله”.

وبيّن أن عملية “زعترة” تأكيد على أن “كل محاولات الاستهداف المزدوج للمقاومة في الضفة الغربية وكي وعي الأجيال وتشويه المقاومين وملاحقتهم، لن يكتب لها النجاح، وأن ثورة الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني  ما هي إلا مسألة وقت”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.