غزة فيها الرجال ( شعر ) / كرم الشيطي

كرم الشيطي ( فلسطين ) – الثلاثاء 11/5/2021 م …



رغم الفقر وضيق الحال
تقول للجميع من هنا تبدأ الحياة
على المحور أن يتحرك
لا ينتظر الاستفراد وكفى
حان الآن موعد انطلاق ساعة الصفر
ما يحدث حرب على غزة
فلسطين ترسل الرسالة من دمها
لنفسها وذاتها وعروبتها تحيا
فيها ومعها عيون النظرة الجميلة
من الروح للقلب للعقل رسول المحبة
كونوا معها وهي لكم الحامية للكرامة
ما أجمل شعبنا في وحدته
وهو يرسم البشائر من دمه
السياسة تفرقنا
دمع الوطن للحياة يوحدنا
يزرع الأمل في رسم البسمة
العربية والفلسطينية مفخرة
لمن لا يعلم من نحن ينظر لنا بعين الرحمة
القدس طلبت
وغزة لبت ونفضت
غبار الرهان الأسود
لمن ترك خيار الموت لنا
يعلم أنه خيارنا الموحد للوطن
غزة سفينة الوطن
حياة الروح للحرية
مهما حدث سنكون معها
نظرتنا للسماء خيرها
لتفرح فلسطين اليوم بها
امام الدم والشهداء
لا أحد يدخل السيجال
توحدوا لا وقت للخذلان
لارواحهم السلام فينا
الحرب مفروضة علينا
ترتيب الصفحة القادم
بعد أيام العيد نبشر
كل عام وانتم العنوان
حسب أبجديات  فلسطين
لكم الحب والشكر وفاء
لا مفر من قدر كتب
وليكن ما يكن لنا
ولن نرضى بغير الوطن
لم يفهموا رسائل الصباح
وكان المساء كما أردناه
ماذا يعني قصف غزة
نحن نُقصف من قرن وأكثر
المعادلة الجديدة نحن نكتبها بدمنا
لا مفر من قدر كتب
وليكن ما يكن لنا
ولن نرضى بغير الوطن
الطفل في القدس
كتب تاريخ اليوم
نحن لهم وسننتصر
وحدنا في عيون الأم
المهجرة أمام الأمة
لا شيء سيعيد الأمس
سأكتب من جذورها على جدرانها بالدم
من لم يكن فلسطينيا سيرحل و سينتهي بيوم
حياتنا غير حياة ولأننا نراها ونحن ليس هناك
ننظر للمرآه ولا نشعر في الفخر لماذا.؟
امام هذا المشهد وغيره من مشاهد الوطن
التاريخ لا يكتب من الحروف
هي تكتب نزف أرواح الورود
الأقصى سيحاصر العالم
مقيد في عيون الحرية
غريب سيعيد التغريبة
نحن نسكن حق التاريخ
ننظر لهم ندعوهم هنا
نظرة العين وحدها تكفي من سحرها
من عشقنا نكتب بماء الورد ونحيا
ما هذا البرد القارص من السياسة
في النهاية تكتشف أن كل شيء كذب
المرأة هي الحلم الذي لا ينتهي فينا
لذلك دوما نبحث نتأمل الوطن الجميل
تغير كل شيء ولم يعد للقارب قبطان
أذكر تلك البدلة كيف كانت للعنوان
أنا للقدس
للقدس أنا
أنا هو أنا
أنا مو أنا
صورة الضيف تسكن ذاكرتي
كم كان هذا الرجل صبورا
وما زال كما هو وهو يعود
من لا يعلم من هو يسأل عنه
سيجيب المخيم عن هدوء القوة
تخيلت السماء تمطر الكلمات
والأرض تشتكي ويل التصريحات
التعامل مع البشرية
يحتاج القوة الالهية
هي الروح ما تملك فينا
ان اقتربنا او ابتعدنا
العجب يسكن العرب
وآه من مليون سبب
آما كان للحب فينا أن ينتصر
لا يتركنا في حيرة ترهق الأمر
أخبروا الله أنهم يسعون للحرب
أمرك عجب في سؤالك عن القمر
تبا لمن غاب واسماه لنا قدر
يا حظ من عاشها
للحياة
أو مات قبل ما يشوفها
للحياة
في النهاية سنرحل كما ولدنا عراه ه ه ه ه
حنيت للعبة الوردة
كما هي لم تتغير
تترك يداي تنبض
في مسائلة الروح
يرد القلب للعقل
أصدق للفكرة أهجرها للقبيلة
أنها وسيلة التمكن والوحيدة
ظلمك لنفسك أبشع من ظلم غيرك
لا تسأل ألمك ما لم تحرر روحك
أنت هنا و هناك وحدها تنتظرك
كن بلسم جراحها النازف لوطنك
حال الجمع يزهر أينما كنت لك
نفهم ولا نتعلم
لا للشييء الآخر
بل لأننا نرفض
تحولنا للسيء
سياسة لا للأدب
يكفيهم العنوان
على شكل الومضة
لكننا نكتب لنا
هم كرم الرسالة
شكل عليك كشفهم
قراءة غريبة للحدث
مطلوب أن أوضح ولن أوضح
قد يتصدر غدا أو بعد غدا
خبر ليس بخير واحتمال وارد
أن لا يكون بعد هذا النشر الصادق
التقليد لا يليق
تغريد سرب عميق
سره باطن الحلم
ليس له غير وطن
يجمع الحب للأمل
ما زلت كما أنا
لم أترك الرصيف
وحي أمل العيون
سماح ورد السلام
نظر رمش الحياة
داخل الانسان
تسكن الحياة
يعلم فيها الله
فلسطين تسأل
سماح من أنا
من تحدث عن القدس
يعلم أنها فلسطين
بجنوبها وشمالها.!
ستسأل أين الملايين
الغائبة عن شوارعها
كنت أشعر.!
ليت ما كنت
هنا فشل .!
هناك النجاح
وعد الرصاص
عارا علي إن صمت
وفي يدي السلاح.!
سلاما شهداء الصباح
يقلقني حبك سيدتي
وأنا بين الأشجار
أبحث عن البندقية
كفانا تحسب من البيت
من يريد الحرية يخرج
يواجه محتل وجه لوجه
هنا المعادلة اشتباك
لا غير وعودة البداية.. سلاما لروحك شهيدنا سعيد يوسف عودة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.